إذا أردنا أن نتغير وننتصر علي أنفسنا

إذا أردنا أن ننتصر فيجب
- علينا أن نكف عن ممارسة دور الضحية ودور المظلومين الذين
اعتُدي عليهم، وسُلبت حقوقهم. الأمة تعزو تخلفها إلى الاستعمار القديم والجديد،
والمدارس تعزو إخفاقها في تخريج جيلٍ يعرف ويحب المعرفة إلى تقصير الأسر أو تقصير الجهات العليا في إمدادها بحاجاتها،
والموظف المفصول من وظيفته يشكو ظلم رؤسائه... وهكذا
فإنك لا تواجه إلا المظلومين، ولا تواجه ظالمين أو معتدين.
كل واحد فينا يذكر محاسن ذاته، ويتحدث عن الأعمال العظيمة التي قام بها...
ومن النادر أن نجد فردًا أو جماعة أو فريقًا يتحدث عن إخفاقاته أو أخطائه،
ومن النادر جدًّا أن تجد كاتبًا من كُتَّابنا يتحدث عن قصور معالجته لمسألة من المسائل أو يقول:
إن هذه المسألة لم تتضح في ذهنه على النحو المطلوب.
كل شيء على ما يرام. كلنا ضحايا. نحن لم نفعل إلا ما يجب فعله.
والآخرون دائمًا هم المذنبون، وهم المطالبون بالتغيير!!
لا شك أن شيئًا مما نقوله صحيح، لكن الأصح منه هو ما لا نقوله.
الحقيقة المؤكدة هي أن إساءاتنا لأنفسنا هي أكبـر بكثير من إسـاءات الآخرين لنا،
بل لا يستطيع الغرب والشرق وكل الخصوم والمنافسين أن يفعلوا بنا أسوأ مما فعلناه بأنفسنا،
والله -جلَّ وعلا- قال لمن هم أكرم منا وأتقى وأنبل:
{قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسسِكُمْ} [آل عمران: 165

السلام عليكم
جزاك الله عنا خير اخى ابو نجا
فكلماتك تصحى فين الضمير الغائب
وتحسنا على الوقوف مع انفسنا
واكتشاف اخطائنا وعيوبنا
وعلى ان نتحمل مسؤليه ما افسدناه وما فعلنه فى انفسنا
فلك الشكر كل الشكر
ولكن من يسمع هذا الكلام
وهناك اوناس لا يعرفون الا الزور والباطل ويتخذونه قدوه لهم
فكيف ننتصر ونحن نسير على اخلاق غربيه وفكر غربى
ونترك اخلاق الاسلام والمنهج الاسلامى
كل يدوس على كل من فى طريقه ليصل لاغراض شخصيه او استفاده معينه
دون النظر الى الصالح العام
كيف ننتصر ومن يستطيع ان ياذى جاره يفعلها دون ان يفكر ولو لحظه ان جاره هو اقرب له من اسرته البعيده وليس من شخص غريب
هو من ينقذه وقت الشدائد
الكل باع ضميره الا من رحم ربى
الكل يسعى الى السلطه والمال والجاه الا من رحم ربى
ولايدرون انها لا تدوم طويل ويوما سيقف امام ربه ليسئله عن اعماله
ياليت قومى يعلمون
بارك الله فيك يا اخى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كلنا مسؤول وكلنا مقصر وعلي الجميع ان يصلح شئونة
إن سبب عدم تقدم الأمة في كثير من مجالات الحياة:
هو كبتها لمواهبها وسحب ثقة نفسها وانتظار

ما تجود به أيدي غيرها وكأن أيديها عاجزة عن الجود فالتقصير لا شك منها
وهي من تجسد موقف الضحية ثم أصبحت بالجرم ترمي غيرها

نحتاج ان نغير في انفسنا وسلو كياتنا ونحتاج كثيرامن العلم والفهم

الله يهدينا ويرينا الحق ويرزقنا اتباعة واجتناب الباطل هو ولي والقارد علية

جزاك الله خيرا

السلام عليكم
مقال يشخص الواقع بدقة ليت مثل هذه الكتابات يكون لها نصيب في التطبيق العملي وتصبح برنامج عمل حقيقي وعندي بعض الاقتراحات لأجل التطبيق :
1)أن نعلم أولادنا في البيوت فضيلة الصدق وهذا لن يكون الا بالقدوة الحسنة وبالحوار الهادئ بخطورة الكذب سواء من الناحية الدينية أو الدنيوية .
2) أن يكون هناك تعليم حقيقي به كل معايير الجودة وهي كثيرة ..ومن بينها تعليم الاطفال والتلاميذعموما أهمية الشفافية والصدق في الحياة
وأهمية تعلم أداب الحوار وأهمية النقد البناء في حياتنا أيضا وهذا يتم التدريب عليه بشكل عملي وليس مجرد تلقين فقط أيضا تعليمهم أهمية الحرية بمعناها الايجابي لأن الاحرار يبدعون وينتجون وينهضون بالامم والحديث يطول .
شكرا جزيلا اخى ابو نجا على هذا الاختيار الممتاز والمفيد
تحياتى
فارس بلا جواد

اختيار موفق اخي الكريم و هادف ............بارك الله فيك و سدد خطاك نحو الخير

حقا اخي ما يحز في النفس ان ترى اعداء الله وصلوا الى قمة التطور و نحن من نحمل مشعل الدين الاسلامي لا زلنا في الحضيض و العيب قطعا فينا لا في غيرنا فيا ليتنا تمسكنا بديننا و اتبعناه بقلوبنا و عقولنا لكان لنا شان اخر و انني لاتحسر على زمان كان الاوربيون فيه ياتون عندنا لنهل المعرفة بجامعات قرطبة و بغداد و صرنا الان نحن من نهاجر عندهم لا لطلب العلم بل للعمل عندهم كعبيد

انضمامك الى ركب المنتدى مكسب لنا فواصل اخي تميزك و الله الموفق

صدقت اخي المحترم ابو النجا على طرحك القيم الذي لم استطيع ان امر دون الرد عليه

فعلا لقد تعودت الشعوب العربية بالقاء اللوم على غيرها و اثقال كاهلها باحجار صلبة

تعجزها عن التغيير و النهوض من ذلك السبات الرهيب الذي و لد فينا الانانية و التدمر

من سوء الاحوال باقناع انفسنا ان العيب في الاخر و ان دورنا ينحصر فقط في المحاولة التي هي في الاصل

مكبلة بايدينا نحن ان ما نفتقده حقيقة و هو الهمة و الرغبة في التغيير لصناعة مجد بكت اطلاله داخل مقبرة النسيان

فعزته كانت لنا

لقد اكتفينا بالتلذد بدور الضحية و الغوص يوما بعد يوم في وحل الجهل و التخلف و اللامسؤولية و انعدام الضمير

فكيف ننتصر و الخلل ينخر كياننا و يتيهنا عن حمل امانة الله التي كلفنا بها و هي الاصلاح في الارض

فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

سعدنا كثيرا بمشاركتك القيمة اخي الفاضل

» هل نضحك أم نضحك على أنفسنا