ارتفعت حدة غضب أهالى الطفل المختطف بميت غمر بالدقهلية، فبعد قيامهم بإغلاق طريق ميت غمر القاهرة الزراعى، قاموا بإغلاق خط السكة الحديد ميت غمر الزقازيق من أمام جامعة تفهنا الإشراف، ووضعوا سعف النخيل على القضبان وأشعلوا فيها النيران وكذلك طريق من غمر الزقازيق، مما جعل جميع منافذ المركز بالكامل بغلقه، وهو من أكبر مراكز الدقهلية.
ولم تهدأ ثورة المواطنين حتى بعد الإعلان الرسمى عن القبض على محمد السيد عبد الحميد "رئيس العصابة المتهمة بخطف الطالب"، والذى أكد مصدر أمنى أنه تم ضبطه وبحوزته 3 أسلحة آلية عيار 762 ×39 و 50 طلقة من ذات العيار و 4 خزائن وطبنجة و2 خزينة و974 طلقة وسيارة رقم ق ج س 3952 اسكودا.
وردد الأهالى الهتافات ضد القيادات الأمنية وضد محافظ الدقهلية لعدم تحركهم وسرعة ضبط المتهمين رغم مرور يومين على ارتكابهم الجريمة.
وأكد أحد الأهالى أننا لن نتوقف إلا بعد أن يعود الطالب إسلام أحمد عبد العظيم أبو ملح "14 سنة" إلى والده وتسليم هؤلاء المجرمين لنا للانتقام منهم.
وقال أحمد مصطفى إن الأمر تطور بصورة كبيرة وأصبحت السيطرة على صعبة. من جانبه قال الدكتور علاء سويلم "أحد المواطنين" إنه على الأمن أن يتعامل مع الأمر بجدية أكبر من ذلك، ونحن يهمنا أرواح المواطنين أكثر من أى انتخابات، فنقطة دم واحدة من أى مواطن أفضل عندنا من كراسى المجلس بالكامل.