منتدى كفرنعمان
حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن Mmx57181

اهلا ومرحبا بك عزيزى الزائر
برجاء الدخول اذا كنت عضو ونتشرف بتسجيلك
لو كنت زائرا انضم الينا ولك التحية

حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن ThanksSparkle
منتدى كفرنعمان
حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن Mmx57181

اهلا ومرحبا بك عزيزى الزائر
برجاء الدخول اذا كنت عضو ونتشرف بتسجيلك
لو كنت زائرا انضم الينا ولك التحية

حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن ThanksSparkle
منتدى كفرنعمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افتح قلبك نور منتداك اطلق قلمك واحنا معاك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ادارة المنتدى ترحب بكل الاعضاء الجدد نتمنى ان تفيدو وتستفيدوا بيننا

 

 حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الفرعون المصرى
ذ
ذ
الفرعون المصرى


حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن 3dflag10
ذكر
عدد المساهمات : 580
نقاط : 1776
تاريخ التسجيل : 17/11/2009
البرج : السرطان
الموقع : كفرنعمان وبس
الاوسمة : حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن New-style-ws-219902d594

اضافات
الساعة:

حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن Empty
مُساهمةموضوع: حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن   حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن Emptyالأربعاء سبتمبر 01, 2010 3:09 pm

عرض القرآن الكريم صورة المسيح الحقيقية ، من لحظة
ولادته إلى نهاية وجوده على وجه الأرض ، موضحاً حقيقة هذه الشخصية
، وهدف دعوتها ، وأركان رسالتها ، وما أختصها الله سبحانه وتعالى بالمعجزات . وذلك على النحو التالي :


1 - عيسى ابن مريم - عليه السلام - هو بشر مخلوق ، وعبد للخالق عز وجل ، وليس هو إله ، ولا بابن إله ، وأمه امرأة طاهرة ظهرت براءتها على لسان رضيعها ، وكانت هذه هي الحقيقة الأولى التي نطق بها المسيح وهو في المهد ، حيث انطقه الله القادر ، وذلك قوله سبحانه وتعالى : { فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا}[ مريم 29-30 ]
فالمسيح ليس إلا بشراً مخلوقاً ، ونبياً مرسلاً ، كما قال الله سبحانه وتعالى عنه : { إِنْ هُوَ إلا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ } [ الزخرف : 59 ] وكما قال ايضا ً : { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إلا رَسُولٌ } [ المائدة : 75 ] .
نلاحظ في هاتين الآيتين وجود أداة الاستثناء والحصر ( إلا ) من قوله :{ إِنْ هُوَ إلا عَبْدٌ } وقوله : { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إلا رَسُول } فالمسيح ما هو الا عبد رسول من عند الله لا أكثر ولا أقل.
والمسيح عليه السلام لن يستكبر عن الخضوع لخالقه ، بل يتشرف في كونه عبداً للخالق العظيم سبحانه وتعالى ، وهذا مصداق قوله سبحانه وتعالى : { لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا } [ النساء : 172 ]
وما كانت ولادته - عليه السلام - بهذا الشكل المعجز ، إلا لأنه آية للناس ، على قدرة الله سبحانه وتعالى في الخلق .
ولقد سبقه في هذه الطريقة المعجزة التي خلق بها ، في تميزها وغرابتها ، مثل قديم ، وهو آدم أبي البشر - عليه السلام - ، قال الله سبحانه وتعالى : {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [ آل عمران : 59 ]
2 _عيسى ابن مريم - عليه السلام - نبي ورسول من عند الله عز وجل ، كغيره من الانبياء والمرسلين ، جاء ليدعو إلى توحيد الخالق سبحانه وتعالى ، ويصحح انحراف اليهود عن دينهم ، وبعدهم عن شريعتهم : { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} [ المائدة : 75 ] .
وقوله تعالى :{وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ}[ الزخرف : 63 ]
وقوله تعالى : {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ}[ البقرة : 253 ]
وقوله تعالى : {ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ} [ الحديد : 27 ]
3_عيسى ابن مريم - عليه السلام - إنسان بار بوالدته ، ليس بجبار ولا شقي .
قال الله سبحانه وتعالى على لسانه : {وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا} [ مريم : 32 ]
وهذه الحقيقة القرآنية تنفي بوضوح كل ما جاء في الانجيل الحالي ، من أن المسيح - عليه السلام - كان إنساناً مستهتراً بأمه ، يناديها بكل لا مبالاه قائلاً : ((مالي ولك يا إمرأة ؟!)) [ يوحنا 2 : 4 ] ..
4 _ عيسى ابن مريم - عليه السلام - في القرآن الكريم هو قدوة صالحة ، وأنموذج رائع للإيمان والعبادة والإخلاص لله سبحانه وتعالى ، يقول الله تعالى على لسانه : {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ‎وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا } [ مريم : 30 _ 31 ]
5_حقيقة رسالة المسيح - عليه السلام - ، ومحدوديتها ، إذ بعثه الله تعالى إلى طائفة محددة من البشرية ، فليست رسالته عامة لكافة الناس ، وإنما هو نبي مرسل إلى بني اسرائيل ، وفقط ، والآيات القرآنية واضحة في هذه النقطة ، حيث تبين محدودية رسالة المسيح ، واختصاصها ببني اسرائيل وحدهم ، يقول الله تعالى : {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ} [ الصف : 6 ] وقوله تعالى : { وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ} [ آل عمران : 48 ]
وهذ النصوص فيها رد واضح على كل دعوى تقول : إن المسيحية دين عالمي ، وأن التبشير به من أركان ذلك الدين .
6 _ يعرض القرآن الكريم حقيقة المسيح - عليه السلام - ومهمته التي جاء لأجلها ، وأن له وقتاً محدداً سوف يمضي فيه بدعوته إلى الله تعالى ، حيث سيبلغ رسالة ربه المتمثله في الإنجيل ، وليتابع شريعة وسيرة التوراة ، يقول الله سبحانه وتعالى : {وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ} [ المائدة : 46 ]
7_يذكر القرآن الكريم إحدى أهم وظائف المسيح - عليه السلام - وهي الإخبار والتبشير بمجيىء النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم وذلك في قوله تعالى : {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ} [ الصف : 6 ]
8 _المسيح - عليه السلام - هو كلمة الله تعالى ، يقول الله عز وجل : {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وكيلاً} [ النساء : 171 ]
والمقصود بالكلمة هنا : الأمر الإلهي ، الذي صدر عن الله تعالى بلفظ ( كن ) ، من غير واسطة أب ، فالمسيح مخلوق بالكلمة وليس هو الكلمة .
قال الله سبحانه وتعالى : {قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } [ آل عمران : 47 ]
فالخالق العظيم وهو اللَّه يَخْلُق مَا يَشَاء إذَا قَضَى أَمْرًا أَرَادَ خَلْقه فَإِنَّمَا يَقُول لَهُ كُنْ فَيَكُون أَيْ فَهُوَ يَكُون .
وتعني الكلمة أيضاً بشارة الله تعالى ، وهديته ، وذلك في قوله تعالى : { إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ المقربين} [ آل عمران : 45 ] .
9_المسيح - عليه السلام - هو روح من الله تعالى ، يقول الله تعالى : { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وكيلاً} [ النساء : 171 ]
وهذه الإضافة ( روح الله ) هي إضافة التشريف والإجلال والتكريم كما يقال ( بيت الله ) و ( رسل الله ) و ( نعمة الله ) و ( ناقة الله ) .
وقيل هي اضافة خلق وملك كَمَا قَالَ : { وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَات وَمَا فِي الْأَرْض جَمِيعًا مِنْهُ} [ الْجَاثِيَة : 13 ] أَيْ مِنْ خَلْقه . وكقولك : هذه نعمة منه أي من الله فهذه النعمة خالقها ومالكها هو الله سبحانه وتعالى وعندما نقول روح منه أي مخلوقة ومملوكة لله سبحانه وتعالى .
والقول هنا فى كلمة روح منه تدل على ان المسيح من خلق الله فهو روح من الوهاب عز وجل وهذه تفند اعتقاد الطائفة التى زعمت ان المسيح إله غير الله او بمعنى انه إله مع الله ، فجاء الرد الإلهي بأنه روح منه أي كباقي الارواح التي خلقها الله سبحانه وتعالى .
ولعل هذه الاضافة لصفة عيسى - عليه السلام - إلى الله تعالى : ( روح الله ) ، هي التي اعتمدها المسيحيون ، وأقاموا على مدلولها أسس دينهم ، في قضية التثليث ، ففسروا هذه الالفاظ تفسيراً محمولاً على الظاهر ، دون الانتباه إلى الدلالة اللغوية لهذه الاضافات .
وكلمة روح هنا ليست خصيصة اختص الله تعالى بها في قرآنه السيد المسيح - عليه السلام - فهناك معان أخرى لكلمة روح ، وهناك من أطلقت عليه هذه اللفظة أيضاً :
يقول الله تعالى عن آدم عليه السلام : {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ } [ الحجر : 29 ]
والقرآن الكريم هو نفسه روح من أمر الله تعالى ، قال الله تعالى : {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } [ الشورى : 52 ]
ووحي الله تعالى لكل أنبيائه ، سمي في القرآن روحاً من أمر الله تعالى ، يقول الله تعالى : { يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ } [ النحل : 2 ]
وجبريل أمين الوحي - عليه السلام - سمي في القرآن روحاً من الله تعالى وذلك في قوله تعالى : { فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} [ مريم : 17 ]
وقوله تعالى : {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ } [ الشعراء : 192 ]
وقد سمى القرآن الكريم معونة الله تعالى ، وتأييده ، ونصره للمؤمنين ، عند القتال بالروح منه ، قال الله تعالى : {أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ } [ المجادلة : 22 ]
وإذا انتقلنا الي كتب النصارى نجد أن كاتب رسالة يوحنا الأولى [ 4 : 1 ] قد صرح بأن الروح التي هي من الله ليست هي الله وانما هي شخص أو انسان فقال : (( أيها الاحبة لا تصدقوا كل روح ، بل امتحنوا الارواح هل هي من الله ؟ لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم ))
إن قول يوحنا : (( لا تصدقوا كل روح )) يفيد أن الروح شخص ، فهو صادق إذا قامت البراهين على صدقه ، وكاذب إن دلت الأدلة على كذبه .
10_ معجزات السيد المسيح - عليه السلام - :
السيد المسيح - عليه السلام - نبي كسائر الأنبياء - عليهم السلام - دعا قومه إلى الايمان بالله تعالى ، وبين لهم شرائع اختلفوا فيها ، ومنهجاً للحياة السعيدة ، يقول الله تعالى : {وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ}[ الزخرف : 63 ]
ومع هذه الدعوى إلى الله تعالى : كان لا بد من معجزات تظهر تأييد الله عزوجل لرسوله بدعوته ، وهذه المعجزات تتناسب مع أحوال كل قوم من الأقوام .
والمعجزات المذكورة في القرآن الكريم عن المسيح - عليه السلام - هي :
1 . إبراء الأكمة .
2 . إبراء الأبرص .
3 . إحياء الموتى .
4 . نزول المائدة من السماء .
5 . تصوير الطين ، والنفخ فيه ، فيصبح حياً بإذن الله سبحانه وتعالى .
6 . الإخبار ببعض المغيبات . التي اطلعه الله عليها .
7 . الكلام في المهد .
وكل هذه المعجزات هي بأمر الله تعالى وإذنه ، يقول الله سبحانه وتعالى : { وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ } [ الرعد : 38 ]
والآيات التي ذكرت تلك المعجزات لم تغفل هذه الناحية ، حيث بينت أن هذه المعجزات هي لإثبات نبوة المسيح عليه السلام وكلها تجري بأمر الله تعالى وتأييده .
يقول الله تعالى : { وَرَسُولا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [ آل عمران : 49 ]
ارجو ان نتنبه إلي قوله تعالى : ( بِإِذْنِ اللّهِ ) فهو ينفي أن يكون المسيح فعل ذلك بذاته ، والذي يفعل ذلك بإذن غيره ، يدل على أنه في الأصل هو عاجز عن ذلك ، والإله لا يوصف بالعجز أو صفات النقص ، ومن يوصف بذلك ليس بإله .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : إن جميع ما يحتج به النصارى من هذه الآيات - و غيرها - هو حجة عليهم لا لهم ، و ذلك من وجوه ‏منها :‏-
أن الله لم يذكر عن المسيح خلقاً مطلقاً ، ولا خلقاً عاماً ، كما ذكر عن نفسه تبارك وتعالى ، في كثير من الآيات كقوله سبحانه : { اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ } ‏.‏
وأما المسيح عليه السلام فقال فيه ‏:‏ ‏{‏ وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني } ‏.‏‏.‏ الآيات‏ وقال المسيح عن نفسه ‏:‏ ‏{‏ أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله } ‏.‏‏.‏ الآيات، فلم يذكر إلا خلق شيء معين خاص بإذن الله ،

يارب تعجبكم
اخوكم اسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الخنساء
م.
م.
الخنساء


حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن 3dflag21
انثى
عدد المساهمات : 578
نقاط : 843
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
الاوسمة : حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن New-style-ws-622f80e102
حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن New-style-ws-17a000c490
حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن 17410

اضافات
الساعة:

حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن   حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن Emptyالأربعاء سبتمبر 01, 2010 6:00 pm

جزاك الله خير الجزاء اخي اسلام على هذا مجهودك الكريم في تقديم هذا الطرح القيم

الذي يحمل حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القران

فالحمد لله الذي اكرمنا بنعمة الاسلام و بعث لنا رسوله صلى الله عليه و سلم يبلغنا بحقائق الغيب لينير

طريق هدايتنا و قوة ايماننا بكل الرسل و الانبياء الذين بعثوا للبشرية

لك مني خالص التقدير و الامتنان اخي اسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة الايام
م
م



حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن 3dflag21
انثى
عدد المساهمات : 294
نقاط : 374
تاريخ التسجيل : 20/06/2010
الاوسمة : حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن Iraqia10

اضافات
الساعة:

حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن   حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن Emptyالخميس سبتمبر 02, 2010 1:32 pm


احييك اخي الفرعون على هذا المجهود الرفيع

لتقديمك لنا حقيقة المسيح عسي عليه السلام

جزاء الله كل الخير

وجعله الله في ميزان حسناتك

لك مني كل التقدير والاحترام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جوهرة المغرب
م
م
جوهرة المغرب


حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن 3dflag21
انثى
عدد المساهمات : 144
نقاط : 256
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
البرج : الجوزاء
الاوسمة : حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن New-style-ws-1134367830

اضافات
الساعة:

حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن   حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن Emptyالخميس سبتمبر 02, 2010 4:57 pm

جزاك الله اخي الكريم الفرعون المصري
على موضوعك و بالفعل فالقران الكريم هو الذي جاء بحقيقة المسيح عيسى عليه السلام
فالقران الكريم نعمة انعمه الله علينا
لينور عقولنا و يرينا الحق من الباطل
جوهرة المغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هاجر
م.د
م.د
هاجر


حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن 3dflag21
انثى
عدد المساهمات : 560
نقاط : 845
تاريخ التسجيل : 02/07/2009
البرج : الحوت
الاوسمة : حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن New-style-ws-17a000c490
حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن 38769410
حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن 17410

اضافات
الساعة:

حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن   حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن Emptyالخميس سبتمبر 02, 2010 7:46 pm


مساهمة جد جد قيمة ومفيدة
بارك الله فيك اخي الكريم اسلام وجزاك الله خيرا وكثر الله من امثالك
شكرا على التنوير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقيقة المسيح عليه السلام كما ذكرها القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ايوب عليه السلام
» القرآن الكريم كاملا بصوت الشيخ فارس عباد صوت ممتاز جدا
» القرآن الكريم كاملا بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد مرتل
» المدينة المنورة فى القرآن
» فسّــر أي كلمة في القرآن بضغطة واحده .!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كفرنعمان :: واحة الإسلام :: الصوتيات والمرئيات و القصص والاناشيد الدينية-
انتقل الى: