الفرعون المصرى ذ
عدد المساهمات : 580 نقاط : 1776 تاريخ التسجيل : 17/11/2009 البرج : الموقع : كفرنعمان وبس الاوسمة :
اضافات الساعة:
| موضوع: شخصية المواطن المصرى ....مش كلها مشاكل ..! الإثنين يونيو 28, 2010 9:38 am | |
| ( انك تستطيع ان تقود حصانك الى النهر , ولكنك لا تستطيع ان تجبره على الشرب ) مثل انجليزى اصدقائى فى الاونة الاخيرة حدثت تغيرات عظيمة فى المجتمع المصرى كان منها السلبى وكان الايجابى وانطبعت هذه التغيرات على شخصية المواطن العادى لذلك اقدم هذا الموضوع كرؤية شخصية عن الشخصية المصرية المعاصرة مالها وما عليها والتغيرات البارزة فى المجتمع والذى اثرت فى هذه الشخصية سلبا او ايجابا معا لكى نرى اخر اصدار لهذه الشخصية التى تبلغ من العمر سبعة الالاف عام ..!
الشخصية المصرية ايجابيات وتماسك
1. الدين لله والوطن لله ايضا من قديم الازل , ومنذ فجر التاريخ , والشخصية المصرية تعبد الها , لم يجئ عصر على مصر عرفت فيه معنى الالحاد , الفراعنة من اوائل الامم التى امنت بمجئ اليوم الاخر , وجاء اخناتون يدعو الى التوحيد وعبادة الاله الواحد ( اتون ) وجاءت المسيحية ليؤمن بها المصريين وتصبح مصر قطبا فى العالم المسيحى بالكنيسة الشرقية صاحبة المذهب الارثوذكسى وجاء الاسلام ليدخله المصريون طواعية , بل ويصبحون اكثر الشعوب حبا لال البيت , لدرجة ان فريضة الحج عند بعض المصريين تصبح ناقصة الا بزيارة الحبيب المصطفى وتجلت هذه المشاعر فى اغانى الحج مثل اغنية ( يا رايحين للنبى الغالى ) لليلى مراد والاغنية الرائعة ( القلب يعشق كل جميل ) لأم كلثوم واصبح من تراث الحج لدى المصريين الاحتفال بالحاج وخروجه فى زفه ووصف الرحلة المباركة على جدران منزله برسم الجمل قديما او الباخرة والطائرة حديثا " راجع البيوت المصرية فى المدن والقرى والنجوع " وتصبح مصر منارة العالم الاسلامى بالازهر الشريف
مصر شيخ الازهر والبابا شنودة , احتلت المركز الاول فى قائمة اكثر شعوب العالم تدينا فى اخر احصائية اجراها معهد جالوب الشهير , حيث بلغت نسبة التدين فى مصر 100 % ..! وتتميز الشخصية المصرية بالتسامح الدينى الشديد , فمنذ قديم الازل والمسلم والمسيحى المصرى ينتمون الى نسيج واحد , لهم نفس الهموم والمشاكل والاحلام , اختلطت دماء المصرى المسلم بالمصرى المسيحى فى جميع الحروب التى خاضتها الامة , وفى ثورة 1919 قام المصري فى اتحاد فريد .. الهلال يحتضن الصليب , واتخذ منه رمزا لمصر والمصريين لا تتحدث الشخصية المصرية عادة عن صاحب ديانة اخرى بأنه الاخر او الغريب , ولكنهما يجتمعان تحت راية الحب والتسامح مهما حدث من انهيار للاخلاق , او انتشار الجرائم ستجد المصرى دائما عنده خطا احمر لا يمكن تجاوزه وهو خط الدين ولا عجب ان نجد مصر دائما متجددة فى الدعوة للاسلام مرورا بحسن البنا الى محمود شلتوت الى سيد قطب الى الشعراوى مع حفظ الالقاب , وانتهاء بالدعاة الجدد .. عمرو خالد ومصطفى حسنى و صفوت حجازى بشكلهم المودرن او محمد حسان ومحمد حسين يعقوب و محمود الحوينى بشكلهم السلفى المعهود مصر منبر الاسلام وشمس الدعوة التى تشع نورها الى جميع انحاء العالم ستبقى دائما بعيدا عن اى فتنة بأذن الله تعالى خرج ابن ادم من العدم ... قلت ياه رجع ابن ادم للعدم ... قلت ياه تراب بيحيا وحى بيصير تراب الاصل هو الموت ولا الحياة ؟
2. ادخلوها امنين , ادخلوها سالمين ( ادخلوا مصر ان شاء الله امنين ) دعوه من المولى عز وجل لسيدنا يعقوب والاسباط لدخول مصر حتى يستريحوا من الجهد والقحط الذى اصابهم , مصر بلد الامن والامان من قديم الازل مصر ملاذ الانبياء دخلها ال يعقوب اولا ومن بعدهم ارتحل اليها سيدنا ابراهيم عليه السلام هربا من المجاعة التى اصابت بلاده , و جاءت اليها السيدة مريم والمسيح على كتفها هربا من جبروت الملك الظالم هذا عن التاريخ اما عن الحاضر مصر وقفت شامخة اما الهجمات الارهابية العاتية التى ضربت العالم وليس المنطقة وحدها ان موقع مصر الجغرافى جعلها فى بؤرة من اكثر بؤرات العالم سخونة تحيط بها دول مليئة بالصراعات و الجماعات الارهابية وعلى الرغم من ذلك , بقت مصر امنة مستقرة لأن الشخصية المصرية بطبعها تكره العنف ولا تميل اليه وان جاءت فى بعض الاوقات اضطرابات لا تغدو اكثر من كونها زوبعة فى فنجان , وسريعا ما يتم السيطرة على زمام الامور فالمصرى ( عشرى ) بطبيعته , و تجلى ذلك فى اندماج العديد من الاجناس داخل نسيج المجتمع المصرى راسمين بذلك لوحة ولا اروع بألوانهم المختلفة , من الروم والفرس الى الفرنسيين والانجليز فحماك الله يا مصر وحمى ابنائك من كيد المعتدين
3. الحفاظ على الفول كلور ...!
" رفقا بالفول " من اهم ايجابيات المصريين حفاظهم على التراث , ويتجلى ذلك فى الحفاظ على مأكولاتهم الشعبية مثل طبق الفول , ذلك الطبق المقدس فى طعام الافطار والذى يقبل عليه الغنى والفقير , ويستهلك المصريون 250 الف طن من الفول فى رمضان ..! ناهيك عن الطعمية والكشرى والحواوشى الذى اعجز العالم من " رمضان جانا " الى " يا ليلة العيد " من اهم مظاهر حفاظ المصريين على تراثهم , بدء شهر رمضان بصوت عبد المطلب وهو يشدو رائعته " رمضان جانا وفرحنا به بعد غيابه " وعندها يشعر الجميع ببداية هذا الشهر الفضيل وعندها تعج الاسواق بالناس الذين استثارهم عبدالمطلب لشراء ياميش رمضان " ربنا ما يقطعها عادة " وهنا يأتى دور المسحراتى الذى يجهز ادواته استعدادا للنزول الى الشوارع ليلا لايقاظ النيام لتناول السحور " اصحى يا نايم وحد الدايم " وتمضى ايام الشهر المبارك فى صوم وصلاة وعبادة " ليت السنة كلها رمضان " وتأتى علامات نهاية الشهر بظهور صوانى الكحك فى الشوارع " والله لسه بدرى بدرى يا شهر الصيام " وينتهى الشهر بصوت ام كلثوم وهى تشدو ( يا ليلة العيد انستينا ) ويأتى العيد ببهجته للصغير والكبير " اهلا بالعيد , مرحب بالعيد " وينتظر الجميع العيدية التى لابد وان تكون نقودا جديدة وتبدأ زيارات الاهل والاقارب لتبادل التهانى والكحك - ومقارنته - وسط تكبيرات الجوامع وبعودة الايام
هذه الطقوس الفلكلورية تعتبر من اهم ملامح الشخصية المصرية على مر العصور والازمنة 4. اللى ملهومش فيها شجعوا مصر ...!
يتميز المصريون بتجمعهم خلف علم مصر و كل ماهو مصرى فأبان حرب اكتوبر 73 شهد المجتمع المصرى ادنى معدلات الجريمة فى تاريخه , واجتمع المصريون على قلب رجل واحد من اجل تحقيق النصر ولا شئ دونه ومن منا لا يذكر حرب 56 عندما تصدت مدينة بورسعيد الباسلة بنسائها قبل رجالها للعدوان الثلاثى الغاشم وثورة 1919 عندما خرجت النساء لاول مرة فى تاريخ مصر للشوارع فاتحين صدورهم لنيران المحتل الغاصب هاتفين ( تحيا مصر ) ومن المواقف التى وقف فيها المصريون خلف بلدهم , عندما خرجوا فى مظاهرات تؤيد قرارات التصحيح الذى اتخذها الرئيس الراحل انور السادات فى 15 مايو 1971 واضعين مصلحة بلدهم نصب اعينهم ومع اختفاء الحروب والثورات , بحث المصريون عن شئ يلتفوا حوله فوجدوا ضالتهم فى كرة القدم التى اصبحت بنت مصر الحنون و اجتمع على حبها الملايين هاتفين بأسم الام " ام الدنيا " فى الشوارع والميادين على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء انا مصر عندى احب واجمل الاشياء بحبها وهى مالكة الارض شرق وغرب وبحبها وهى مرمية جريحة حرب يتبع منقول للافادة | |
|
الفرعون المصرى ذ
عدد المساهمات : 580 نقاط : 1776 تاريخ التسجيل : 17/11/2009 البرج : الموقع : كفرنعمان وبس الاوسمة :
اضافات الساعة:
| موضوع: رد: شخصية المواطن المصرى ....مش كلها مشاكل ..! الإثنين يونيو 28, 2010 9:53 am | |
| الشخصية المصرية سلبيات وواقع مريرجاءت السنوات الاخيرة لحكم انور السادات بما يسمى بالانفتاح الاقتصادى والانفتاح الاقتصادى يا اصدقائى لمن لا يعرفه هو فتح الباب امام الاستثمار الاجنبى واطلاق حرية الاستهلاك والاستثمار للمصريين , هذا الانفتاح ادى الى سلبيات كثيرة اثرت على المواطن المصرى .. لأن الانفتاح اضعف السلطة السياسية وجعلها اكثر تبعية للغرب وهو ما افقد الشخصية المصرية جزءا من هويتها 1. الفسادالفساد هو سرطان المجتمع الذى ينهش فى جسده ويضعفه , لن تجد اى مواطن يقضى مصلحة حكومية دون دفع الاكرامية الا فيما ندر , واصبح يطلق على الرشوة فى الاونة الاخيرة مصطلحات جديدة مثل الهدية او الاكرامية , وتطور الامر ليأخذ شكلا جديدا , فقديما كان مفهوم الرشوة واضحا بأن يقوم الموظف بفتح الدرج ليتم وضع النقود فيه تلقائيا , اما الان فالامر اصبح على المكشوف وتتم المفاوضات فيه على الملأ , ودخلت ادوات جديدة فى الرشوة مثل الادوية كالفياجرا والترامادول وقد زاد فى الاونة الاخيرة عدد العمارات التى تسقط على رؤس سكانها , وهذا دليل على مدى استفحال الفساد لدرجة المساس بأرواح المواطنين 2. انحطاط الثقافة
نحن الان نعيش عصر انهيار الثقافة بشكل عام , الادب يعيش اسوأ ايامه , مصر نجيب محفوظ ويوسف ادريس وعباس العقاد , تعانى نضوبا غير عادى فى الحركة الادبية والحراك الفكرى الا فيما ندر , و فى مجال الموسيقى حدث ولا حرج , هبوط حاد فى الذوق العام وظهور مطربين يغنون للحمار ومطربات يغنين بأجسادهن , وعلى مستوى السينما اصبحت الافلام كلها تجارية , تبحث عن شباك التذاكر قبل ان تبحث عن المضمون انهارت ثقافة الشباب واصبح الفيس بوك بديلا لساقية الصاوى ودار الاوبرا نحن ندفع ثمن العولمة والانفتاح على العالم الذى اضر بثقافتنا وشوهها 3. اتساع الفجوة بين مستويات الدخولكان للانفتاح وهجرة المصريين الى الخارج اثره البالغ فى هذا الامر 20 % من المصريين لديهم 80% من ثروة البلاد الانفتاح ادى الى ظهور طبقة القطط السمان فى عهد السادات والتى كانت تتحكم فى الموارد والاستثمار بشكل كبير مما ادى الى اتساع الفجوة بين الاثرياء والفقراء واختفاء الطبقة المتوسطة تدريجيا اصبح المواطن البسيط مهموما على الدوام , لقمة عيشه هى شغله الشاغل , وادى ذلك الى اتجاه قطاع كبير من الناس الى عمل يوفر لهم الكسب السريع دون انتاجية , فتشوهت ملامح المجتمع ... المدينة ازدادت ازدحاما واختناقا , والقرية تحولت من منتجة الى مستهلكة , زحف المبانى على الاراضى الزراعية لا ينتهى , وهجرة ابناء الريف الى المدن فى تزايد يومى تحولت مصر من دولة مصدرة الى واحدة من اكبر اسواق الاستيراد فى الشرق الاوسط , كل هذه العوامل زادت الاغنياء ثروة و ذهبت بالفقراء ومتوسطى الدخل الى هوة سحيقة فأصبح الحزن والهم من اهم الملامح العصرية على وجه الشخصية المصرية المقبلة على الحياة بطبعها وكنتيجة حتمية لاتساع هذه الفجوة زاد معدل الجرائم فى الاونة الاخيرة وظهرت جريمة جديدة لم تكن موجودة من قبل وهى التحرش الجنسى نظرا لعدم قدرة قطاع كبير من الشباب على الزواج كما ازداد العنف فى المجتمع بشكل كبير لشعور طبقة الكادحين بالظلم وان حقهم ( منهوب ) من قبل الاثرياء ولكن مهما كان فالامل موجود ان شاء الله , هناك حراك فى المجتمع وحرية فى التعبير لم تكن موجودة من قبل وصوت الكادحين بدأ ان يصل الى من يهمه الامر ومشاكلهم اصبحت محسوسة بدرجة كبيرة بعد الثورة الاعلامية التى تعيشها مصر من قنوات فضائية الى انترنت وانا على ثقة بأن الابتسامة المصرية المعهودة سترجع وتشرق من جديد بأذن الله اتمنى ان يكون الموضوع مفيدا للجميع واكون قد قدمت رؤية واضحة وشيقة للشخصية المصرية المعاصرة بكل مالها وما عليها ودمتم
| |
|