๑۩۞۩๑ قول مأثور و حكمة لن تبور ๑۩۞۩๑

" قول مأثور وحكمة لن تبور "

الحمد لله الذي شرح صدور أهل الإسلام للهدى ,

ونكت في قلوب أهل الطغيان فلا تعي الحكمة أبدا ,

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله أحدا ,

فردا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ,

و أشهد أن محمد عبده ورسوله ما أعظمه عبدا وسيدا ,

وأكرمه أصلا ومحتدا , و أبهره صدرا وموردا , وأطهره مضجعا ومولدا ,

صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه غيوث الندى وليوث العدى,

صلاة وسلاما دائمين من اليوم إلي أن يبعث الناس غدا .

๑۩۞۩๑ قول مأثور و حكمة لن تبور ๑۩۞۩๑ 2e6ga50

๑۩۞۩๑ قول مأثور و حكمة لن تبور ๑۩۞۩๑ 2e6ga50

وبعد

" قول مأثور وحكمة لن تبور "

في هذا الموضوع سيكون الكلام فيه عن أقوال الأنبياء و السلف والصالحين من أهل العلم , سيكون عبارة عن حكمة وموعظة وعبرة .

ولكن في ذلك الموضوع أطلب من رواده الدخول وأن يقوموا بكتابة الحكمة أو القول المأثور , ولا يكتفي العضو الذي يليه بالقراءة فقط ووضع الحكمة التي يريدها .
๑۩۞۩๑ قول مأثور و حكمة لن تبور ๑۩۞۩๑ 28utcw3

๑۩۞۩๑ قول مأثور و حكمة لن تبور ๑۩۞۩๑ 28utcw3

ولكن أن يقوم بتناول الحكمة السابقة ويتكلم عنها في سطور ويتكلم عن مدى قربها من قلبه وما هو الأثر الذي ينبغي أن تتركه تلك الحكمة أو القول في نفسه وفي نفوس الشباب الآخرين .
ثم يقوم بكتابة القول أو الحكمة التي يريدها , وهكذا حتى تعم الفائدة .
๑۩۞۩๑ قول مأثور و حكمة لن تبور ๑۩۞۩๑ 28utcw3

أرجوا أن تكون الفكرة قد نالت إعجابكم .

ومستنى مشاركاتكم .

وأرجوا منكم التفاعل الدائم والمستمر .

وأسأل الله أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه تعالى .

๑۩۞۩๑ قول مأثور و حكمة لن تبور ๑۩۞۩๑ 28utcw3

اللهم اجعل عملنا كله صالحاً
وأجعله لوجهك خالصاً
ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئاً

اشكرك اخي الفرعون المصري

علــــــى الطرح الهــــــــادف

والذي نتمنى ان يجعلــــه الله في ميزان حسانتك

وان تعم بــــــــه الفائـــدة بين جميـــــــع اعضاء

منتـــــــــدانا العـــــــزيــــــــز

ولي الشــرف الكبير ان اكون من بين المشاركين

وسابدا بحديث للمصطفى عليه السلام :

"كـــن فـــي الـــدنيا كانـــــك غريب او عابـــــر

سبيل "

ولك مني الف تحية اخي الفرعـــون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحياتي اخي الفرعون المصري على الموضوع الرائع

ومشكورة اختي زهرة الجيل على تلك البدايه المميزه من السيره النبويه العطره

فعلى الانسان ان لا يركن الا الدنيا ولا يتخذها وطنا ولا يحث نفسه بالبقاء فيها

وعليه ايضا ان لا يتعلق منها الا بما يتعلق به الغريب في غير وطنه الذي يريد الذهاب منه الى اهله

وهذا معنى قول سيدنا سلمان الفارسي رضي الله عنه : امرني خليلي صلى الله عليه وسلم الا اتخذ من الدنيا الا كمتاع الراكب

اما عن اهم ما يدور في خاطري دائما من اقوال فهناك الكثير منها كنت اتمنى ان اسردها جميعا

ولكن سابدأ بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الحديث الذي رواه النواس بن سمعان رضي الله عنه

- البر حسن الخلق والاثم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس -

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

[center]اشكرك اخي العزيز hima

على الاستجابة والتكملة الجميلة

وبخصوص حديث المصطفى عليه السلام

"البر حسن الخلق والاثم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع

عليه الناس "

فقد جاء في سورة المائدة قوله تعالى : "وتعاونوا على

البر ةالتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان " والبر كلمة

تدل على كثرة الخير وعلى حسن الخلق مع الله ومع العباد

وحسن الخلق مع الله هو التسليم والرضا باحكامه تعالى

والايمان بقضاءه وقدره اما حسن الخلق مع العباد فهو كف

الاذى والصبر والبر بالوالدين وطلاقة الوجه في وجه اخيك,,,,,و ,

اما الاثم فهو عكس البر والاثم ما حاك في نفسك وكرهت ان

ان يطلع عليه الناس فهو ما تردد في النفس وهذهالجملة

إنما هي لمن كان قلبه صافيا سليما ، فهذا هو الذي يحوك

في نفسه ما كان إثماويكره أن يطلع عليه الناس او امر

تشابه عليه لانه لم يستطع ان يبث فيه واختلط عليه الحلال

البين بالحرام البين ويحصل فيه شيء من الترددمن جهة ا

لإقدام عليه أو تركه .

واتمنى ان اكون قد وفقت في شرح هذا الحديث الشريف

واحب ان نكمل في احاديث المصطفى عليه السلام

قال رسول الله صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم: (اتق

الله حيثما كنت، وأتبع السيئةالحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق

حسن). حديث حسن رواه الترمذي.

[/center]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسأل الله ان يجعل هذه الاوقات في ميزان حسناتنا جميعا وان ينفعنا بما نتعلمه من هنا

اشكرك اختي زهرة الجيل على تعقيبك الموفق جدا

ولي اضافه بسيطه على شرحك وان كنتي قد تطرقتي اليه ولكن لمزيد من التوضيح

فالمقصود من قوله صلى الله عليه وسلم - والاثم ما حاك في نفسك - اي تردد بداخله ولم تطئن النفس الى فعله

ففي الحديث دليل على ان الانسان يراجع قلبه اذا اراد الاقدام علىفعل شيء

فان اطمأنت اليه النفس فعله وان لم تطمئن تركه وذلك لوجود الشبهة فيه بين الحلال والحرام كما سبق وان اوضحتي في شرحك

ارجو ان تقبلي مني الاضافه

وفي الحديث الجديد الكثير من الكلام والاستفادات اسمحي لي بالمرور مرة اخرى فقد كان اختيارك للموضوع رائعا وموفقا

اشكرك شكرك جزيلا اختي العزيزة

بسم الله الرحمن الرحيم

رائع جدا اختيارك لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم

- اتق الله حيثما كنت .......

فالحديث شرحه ومعانيه كلها استفادات

اولا : على الانسان ان يتقى الله في الخلوة كما يتقيه في العلن بحضرة الناس

وعليه ايضا ان يتقيه في سائر الامكنة والازمنة

ومما يعين الانسان على التقوى استحضار ان الله تعالى مطلع على العبد في سائر احواله والتقوى كلمة جامعة لفعل العبادات والواجبات وترك المنهيات

ثانيا : على الانسان اذا فعل سيئة ان يستغفر الله تعالى منها ويفعل بعدها حسنة تمحو تلك السيئة

وعلينا ان نعلم ان الحسنة بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف الى اضعاف كثيرة اي ان الحسنة قد تمحو عشر سيئات

وهذا محمول على السيئة المتعلقة بحق الله اما المتعلقة بحق العباد من الغضب والغيبة والنميمة وما الى ذلك فلا يمحوها الا الاستحلال من العباد

ثالثا : على الانسان ان يتحلى بالاخلاق الكريمة فالخلق كلمة جامعة للاحسان الى الناس والى كف الاذي عنهم

فقد قال صلى الله عليه وسلم - خيركم احاسنكم اخلاقا -

وقال ايضا - أكمل المؤمنين ايمانا احسنهم اخلاقا وخيارهم خيارهم لنسائهم -

وقيل في تفسير قوله تعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم ) قال : كان خلقه القرآن يأتمر باوامره وينتهي بنواهيه يرضى برضاه ويسخط لسخطه صلى الله عليه وسلم

اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل وان ينفعنا بما علمنا وان يوفقنا دائما الى ما فيه الخير لنا في الدنيا والآخره

آمين .... آمين .... آمين

عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

- من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه -

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

حديث حسن : رواه الترمذي وغيره هكذا

انه لرائع ما فكرت بتقديمه اخي الفاضل الفرعون جزاك الله خيرا و جعاها في ميزان حسناتك
كما اود ان اشكر اخي الكريم هيما و الاخت العزيزة زهرة الجبل على اهتمامهما المتميز

و انه لاختيار موفق للاخ هيما حديث الرسول صلى الله عليه و سلم - من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه -
إن من الأدب الرفيع الذي ينبغي لكل واحد منا أن يتحلى به ، و يجعله لباسا يقيه من ظلمات التكلف في معرفة ما لا طائل منه، و لا نفع فيه، أن يترك ما لا يعنيه لا في أمور دينه و لا دنياه، و سيكون ذلك حفظا كبيرا لوقته الثمين، و أسلم لدينه القويم، و أفضل لتقصيره الفادح في اتباع ما أوجبه الله عليه ، فلو تدخل كل واحد منا في أمور الناس التي لا تعنيه لنصب ، و لكنه إذا سلك طريق الإعراض عن كل هذه المشغلات لحس حينها بالطمأنينة و الراحة و كأنه يشم ريح النسيم و منافع ذلك هو الشغل في ما يعنيه و يهمه من أمور دينه و دنياه، ليحصل من ذلك على المطلوب من رضا الله جل و علا، و أظن يقينا أنه سيرضى بذلك عن نفسه التي تحتاج إلى كل ما يهمها و ينفعها من خير و فلاح وهدى و رشاد

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( ان لفي الجسم مضغة لو صلحت صلح الجسم كله و لو فسدت فسد الجسم كله قيل وما هي يا رسول الله قال القلب)
صدقت يا اشرف المرسلين

موضوع رائع اخي اسلام
جزاك الله كل الخير

شرح بسيط الحديث الذي شاركت به اخت الغالية الخنساء
لا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله, ألا وهي القلب "
(البخاري).

في هذا الحديث الشريف لمحة من لمحات الإعجاز العلمي؛ إذ إن أي مرض يصيب القلب فيفسده يؤثر على سائر الجسد فيفسد؛ وذلك لأن القلب يقوم بضخ الدم غير النقي ـ غير المؤكسد ـ من البطين الأيمن إلى الرئتين حيث يُنَقَّى بأكسدته, ويعود الدم المؤكسد النقي من الرئتين إلى البطين الأيسر الذي يضخه إلى كل أجزاء الجسم, فيمد تريليونات الخلايا المكونة لجسم الإنسان بغاز الأوكسجين والغذاء, وإذا اضطربت هذه الوظيفة أو اختلت وفسدت وصل هذا الفساد إلى سائر خلايا الجسد.
ويعجب القارئ لحديث رسول الله الذي يصف هذه الحقيقة بدقة فائقة فيقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " ألا إن في الجسد مضغة, إذا صلحت صلح الجسد كله, وإذا فسدت فسد الجسد كله, ألا وهي القلب ". وهي حقيقة طبية لم يدركها علم الإنسان المكتسب حتى قام ابن النفيس باكتشاف الدورة الدموية الصغرى في القرن الهجري السابع (الثالث عشر الميلادي), وظلت فكرته مطمورة منسية لأكثر من ثلاثة قرون حين حاول بعض الغربيين نسبتها لأنفسهم فأحيوها, وطوروها, وأضافوا إليها, وأصبح من الثابت علمياً أن القلب إذا صلح استقامت الدورة الدموية وصلح الجسد كله, وإذا فسد القلب فسد الجسد كله, يفيد بكل هذا الحديث الشريف.
وهنا نتساءل: من علَّم هذا النبي الأمي ذلك غيرُ الله الخالق ؟، ومن كان يستطيع في الجزيرة العربية أن يلم بالدورة الدموية في جسم الإنسان ودور القلب فيها قبل أربعة عشر قرناً من الزمان لو لم يكن مصدر ذلك وحي السماء؟، وما الذي كان يضطر سيدنا محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى الخوض في مثل هذه الأمور الغيبية في زمانه لو لم يكن واثقًا من صحة المعلومة الموحى بها إليه, وواثقًا من مصدرها؟.
هذا بالنسبة للقلب العضوي, تلك العضلة الكمثرية الشكل الموجودة في القفص الصدري والتي لا يزيد حجمها عن حجم قبضة اليد, ولا يزيد وزنها في الفرد البالغ عن ثلث كيلو جرام, وتقوم بحوالي سبعين نبضة في الدقيقة ـ أي حوالي مائة ألف نبضة في اليوم الواحد ـ لتضخ خمسة لترات من الدم في كل دقيقة ـ 7200 لتراً في اليوم الواحد ـ عبر شبكة معقدة من الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية يبلغ طولها آلاف الكيلو مترات لتوصل الدم المؤكسد إلى كل خلية حية في الجسم, وتنزع منها الدم غير المؤكسد.

ومعروف لنا اليوم أنه طالما كان القلب صالحاً استقامت الدورة الدموية, ونالت كل خلية حية في الجسم حظها من الدم الذي يحمل لها الغذاء والأوكسجين, وبه يتم احتراق المواد الغذائية وانطلاق الطاقة, وإذا فسد القلب اختلت الدورة الدموية, واختل وصول الغذاء والأوكسجين إلى خلايا الجسم فيفسد.
ولكن للقلب في كتاب الله وفي سنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفي مفاهيم كثير من الناس مدلول غير تلك الكتلة من اللحم الرابضة في القفص الصدري تضخ الدم إلى كافة خلايا الجسم, وهو مدلول يتعلق بالعواطف والمفاهيم, والأفكار والعقائد والفهم، وركائز الأخلاق وضوابط السلوك, وهي قضايا ليس مقرها القلب العضلي وإن ارتبطت به بصورة لم يدركها الإنسان بعد, ويراه المفكرون من أمثال الإمام الغزالي في كيان معنوي, أو لطيفة ربانية روحانية لها بهذا القلب العضوي تعلق لا تدرك كنهه, ويرى الغزالي أن هذا القلب المعنوي هو حقيقة الإنسان, وهو الكيان المدرك العالم العارف من الإنسان,وهو المخاطب والمعاقب, والمعاتب, والمطالب ..., والقلب المعنوي أو اللطيفة الربانية مرتبطة بمعنى الروح وهو سر مغلق.
وبهذا المعنى أيضًا نرى لمحة إعجازية في حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي نحن بصدده, فإذا صلح مركز العواطف والمفاهيم والأفكار والعقائد وركائز الأخلاق وضوابط السلوك, إذا صلحت حقيقة الإنسان المدرك العالم العارف, صلح أمره كله, وإذا فسدت فسد أمره كله.
وهنا تتضح لمحة من لمحات الإعجاز في هذا الحديث النبوي الشريف إذا أخذ على جانبه المادي العضوي الملموس وإذا أخذ على جانبه المعنوي الروحاني الغيبي فإننا نجده صحيحًا دقيقًا شاملاً؛ فالقلب بمدلوله المادي هو قوام حياة الجسد، إذا صلح صلح الجسد كله, وإذا فسد فسد الجسد كله, والقلب بمدلوله المعنوي قوام العواطف والعقائد, والمفاهيم والأفكار, وركائز الأخلاق وضوابط السلوك، فإذا صلح صلحت كل هذه الزوايا, وبصلاحها ينصلح الجسد كله

*
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه
( ما كانت الدنيا هم أحد إلا لزم قلبه أربع فقر لايدرك غناه وهم لا ينقضي مداه وشغل لا ينفذ أول وأمل لايدرك منتهاه ) .

شكر خاص لكل من مر على موضوعى المتواضع
وعمل على توصيل الفكرة للاخرين

يعطيكى العاافية ساميرتا
ماأوردتيه يزن ذهبا كما يقال ،،،،،،،،

ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يمسك نفسه عند الغضب ،،،

قل خيرا أو اصمت ،،

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ،،

قد يضحك المرء بقلب يبكي
والأمر قد يأخذ معنى التــرك

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لا تفــــرج
بمعنى انه لكل مقام مقال لمن لم يفهم معنى البيت
ماجادت به ذاكرتي
تقبلي مروري

قال تعالى (ومايلقها الإالذين صبروا *ومايلقها الأ ذو حظا عظيم)

(عين الله لاتغفل)

يقول الله تعالى في كتابه الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم - وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم )
صدق الله العظيم

في معنى الآيات انك اذا احسنت الى من اساء اليك قادته الحسنة الى مصافاتك ومحبتك والحنو اليك حتى يصير ( كأنه ولي حميم ) اي قريب اليك من الشفقة عليه و الاحسان اليه

وما يقبل هذا الاحسان ويعمل بهذه الوصية الا من صبر علي ذلك فان هذا العمل يشق على النفوس

كما انه لا يفوز بها الا من كان ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة

قال بن عباس رضي الله في تفسير هذه الآية : امر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب والحلم عند الجهل والعفو عند الاساءة فاذا فعلوا ذلك عصمهم الله من الشيطان وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم

ارجو ان اكون قد وفقت

وشكرا للجميع

اسمحوا لي ان انقل اليكم هذا القول المأثور

واسأل الله ان يعافينا واياكم من كل ما هو قبيح في هذه الدنيا

اقبح عمل الاثرياء .. البخل

واقبح عمل الاقوياء .. الظلم

واقبح عمل الاصدقاء .. الخيانة

واقبح عمل العلماء .. التكبر

اشكركم وفي انتظار ردودكم وآرائكم

بـــــــــوركت اخي العزيز هيمـــا

والشكر لكل من مـــر بهذا الموضوع الرائع وجعله

الله في ميزان حسنات الجميع

اما بخصوص القول الماثـــور

اقبح عمل الاثرياء ,,,,, البخل

فهناك فئة تعشق المال لذاته، وتهيم بحبه، دون أن تتخذه وسيلة الى

سعادة دينية أو دنيوية، وإنما تجد أنسها ومتعتها في اكتناز المال

فحسب، ومن ثم تبخل به أشد البخل.

وهذا هوَس نفسي، يُشقي أربابه، ويوردهم المهالك،

ليس المال غاية

وإنما هو ذريعة لمآرب المعاش أو المعاد، فاذا

انتفت الذريعتان غـــــــدا

المال تافهاً عديم النفع لهذا قد يمون نقمة بدل نقمة على اهله .

اقبح عمل الاقوياء ,,,,, الظلم

لقد حذَّر الله سبحانه من الظلم بكافة أنواعه؛ ظلم المرء لنفسه،

أو لأهله وعشيرته، وظلم الأغنياء للفقراء، والأقوياء للضعفاء،

وظلم الحكام للمحكومين ِ ، بل وظلمِ الأمم بعضها لبعض،

وبيَّن أن عاقبة هذا كله الهلاكُ في

الدنيا والعذابُ الأليم في الآخرة..

اقبح عمل الاصدقاء,,,,, الخيانة

الخيانة يا اخي شيء قبيح طعمها امر من العلقم وجرحها اخطر من

لــــــدغـــة الافعــــى

الخيانة يصاحبها القهر والندم وخصوصا عندما تأتيك الخيانة من

انسان قـريب او من شخص لاتتوقعها منه كخيانة الاصدقاء

اما اقبح عمل العلماء ,,,,,,,, التكبر

فمتى استبد بالإنسان التكبر ، أحاط نفسه بهالة

من الــــــــزهو والخيلاء،

وجن بحب الأنانية والظهور، فلا يسعده إلا الملق

المزيف، والثناء الكاذب، فيتعامى آنذاك عن

نقائصه وعيوبــــــه، ولا يهتم

بتهذيب نفسه، وتلافي نقائصه، ما يجعله هدفا

لسهام النقد، وعرضة للمقت والإزدراء.

فما بالك اذا كانت هذه الصفة من نصيب

مـــــــن نحتاج فتواه ونصائحه

وتفسيره واستفساره في مسائلنا الدينية

فالمتكبر أشد الناس عتوا وامتناعا عن الحق والعدل، ومقتضيات

الشرائع والأديــــــــان.

واتمنى ان اكون قد وفقت في الجواب واذا

كانت هناك اية اضافـــــــة اخــي

الغالـــــــي هيمــــــــا

فلا تبخل علينا بهــــــــا وعلى الرحب والسعة

فــــــانا استفيذ منـك الكثيــر

مشكوووووووووووووور

لما حضرت أبا هــــــــريــــــــــرة الوفــاةُ بكـــى

قالوا: ما يبكيــــك؟ قال: « بُعــد السفــر، وقلــــــــــة الزاد،

وضعـــف اليقين، وخوف الوقوع مـــن الصراط فـــي النار

ولكــــم مني الف تحية ود واخـــلاص