منتدى كفرنعمان
آية وتفسيرها شاركنا ثوابها Mmx57181

اهلا ومرحبا بك عزيزى الزائر
برجاء الدخول اذا كنت عضو ونتشرف بتسجيلك
لو كنت زائرا انضم الينا ولك التحية

آية وتفسيرها شاركنا ثوابها ThanksSparkle
منتدى كفرنعمان
آية وتفسيرها شاركنا ثوابها Mmx57181

اهلا ومرحبا بك عزيزى الزائر
برجاء الدخول اذا كنت عضو ونتشرف بتسجيلك
لو كنت زائرا انضم الينا ولك التحية

آية وتفسيرها شاركنا ثوابها ThanksSparkle
منتدى كفرنعمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افتح قلبك نور منتداك اطلق قلمك واحنا معاك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ادارة المنتدى ترحب بكل الاعضاء الجدد نتمنى ان تفيدو وتستفيدوا بيننا

 

 آية وتفسيرها شاركنا ثوابها

اذهب الى الأسفل 
+2
زهرة الجبل
وعد الحب
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وعد الحب
Admin
Admin
وعد الحب


آية وتفسيرها شاركنا ثوابها 3dflag10
ذكر
عدد المساهمات : 815
نقاط : 1697
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
البرج : السرطان
الموقع : https://www.facebook.com/abowa3d

اضافات
الساعة:

آية وتفسيرها شاركنا ثوابها Empty
مُساهمةموضوع: آية وتفسيرها شاركنا ثوابها   آية وتفسيرها شاركنا ثوابها Emptyالأربعاء أغسطس 18, 2010 11:35 am


بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع بغاية البساطة

أننا في كل يوم نسمع آية أو نتذكره أو نقرأها ، فتسوقفنا ونتفكر فيها .

لذا هنا سنكتب الآية التي استوقفتنا ، ونكتب تفسيرها ، أو سبب نزولها ، أو معاني كلماتها.

وهكذا كل شخص يكتب آية ، فينفع وينتفع بقراءة الآخرين لها .

ويأخذ الحسنات بإذن الله ، ونأخذها نحن أيضا بإذن المولي عز وجل .

حياكم الله .

وباذن الله ابدأ مع اول اية

قال سبجانه وتعالى (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ) سورة غافر الايه 7
( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ )

أي: عرش الرحمن، الذي هو سقف المخلوقات وأعظمها وأوسعها وأحسنها، وأقربها من الله تعالى، الذي وسع الأرض والسماوات والكرسي، وهؤلاء الملائكة، قد وكلهم الله تعالى بحمل عرشه العظيم، فلا شك أنهم من أكبر الملائكة وأعظمهم وأقواهم، واختيار الله لهم لحمل عرشه، وتقديمهم في الذكر، وقربهم منه، يدل على أنهم أفضل أجناس الملائكة عليهم السلام، قال تعالى: وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ


( وَمَنْ حَوْلَهُ )

من الملائكة المقربين في المنزلة والفضيلة


( يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ )
هذا مدح لهم بكثرة عبادتهم للّه تعالى، وخصوصًا التسبيح والتحميد، وسائر العبادات تدخل في تسبيح الله وتحميده، لأنها تنزيه له عن كون العبد يصرفها لغيره، وحمد له تعالى، بل الحمد هو العبادة للّه تعالى، وأما قول العبد: "سبحان الله وبحمده"فهو داخل في ذلك وهو من جملة العبادات.


( وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا )
وهذا من جملة فوائد الإيمان وفضائله الكثيرة جدًا، أن الملائكة الذين لا ذنوب عليهم يستغفرون لأهل الإيمان، فالمؤمن بإيمانه تسبب لهذا الفضل العظيم. ثم ولما كانت المغفرة لها لوازم لا تتم إلا بها -غير ما يتبادر إلى كثير من الأذهان، أن سؤالها وطلبها غايته مجرد مغفرة الذنوب- ذكر تعالى صفة دعائهم لهم بالمغفرة، بذكر ما لا تتم إلا به


( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا)
فعلمك قد أحاط بكل شيء، لا يخفى عليك خافية، ولا يعزب عن علمك مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر، ورحمتك وسعت كل شيء، فالكون علويه وسفليه قد امتلأ برحمة الله تعالى ووسعتهم، ووصل إلى ما وصل إليه خلقه


( فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا )
من الشرك والمعاصي


( وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ )
باتباع رسلك، بتوحيدك وطاعتك


( وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ )
أي: قهم العذاب نفسه، وقهم أسباب العذاب

الله اعلى واعلم

وفقنى الله واياكم
وعـــــــــــ الحب ــــــــــــد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kafrno3man.ahlamontada.net
زهرة الجبل
م
م
زهرة الجبل


آية وتفسيرها شاركنا ثوابها 3dflag21
انثى
عدد المساهمات : 617
نقاط : 815
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
الاوسمة : آية وتفسيرها شاركنا ثوابها New-style-ws-1134367830
آية وتفسيرها شاركنا ثوابها Empty

اضافات
الساعة:

آية وتفسيرها شاركنا ثوابها Empty
مُساهمةموضوع: رد: آية وتفسيرها شاركنا ثوابها   آية وتفسيرها شاركنا ثوابها Emptyالأربعاء أغسطس 18, 2010 11:29 pm


طرح رائع اخـــــــي الغــــــالــــــــي وعـــد الحب

جعـــل الله ثــــــوابــــــك الجنــــــة

ويشـــــرفني ان اكـــــون مـــــن بين المشاركيـــــــــن


تفسير آية الكرسي قال تعالى:

" اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ

وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ

وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا

يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ"(255) . "



هذه الآية الكريمة أعظم آيات القرآن وأفضلها وأجلها، وذلك لما اشتملت

عليه من الأمور العظيمة والصفات الكريمة، فلهذا كثرت الأحاديث في الترغيب

في قراءتها وجعلها وردا للإنسان في أوقاته صباحا ومساء وعند نومه وأدبار

الصلوات المكتوبات، فأخبر تعالى عن نفسه الكريمة بأن ( لا إله إلا هو ) أي: لا

معبود بحق سواه، فهو الإله الحق الذي تتعين أن تكون جميع أنواع العبادة

والطاعة والتأله له تعالى، لكماله وكمال صفاته وعظيم نعمه، ولكون العبد

مستحقا أن يكون عبدا لربه، ممتثلا أوامره مجتنبا نواهيه، وكل ما سوى الله تعالى

باطل، فعبادة ما سواه باطلة، لكون ما سوى الله مخلوقا ناقصا مدبرا فقيرا من


جميع الوجوه، فلم يستحق شيئا من أنواع العبادة،


وقوله: ( الحي القيوم ) هذان الاسمان الكريمان يدلان على سائر الأسماء الحسنى

دلالة مطابقة وتضمنا ولزوما، فالحي من له الحياة الكاملة المستلزمة لجميع

صفات الذات، كالسمع والبصر والعلم والقدرة، ونحو ذلك، والقيوم: هو الذي قام

بنفسه وقام بغيره، وذلك مستلزم لجميع الأفعال التي اتصف بها رب العالمين من

فعله ما يشاء من الاستواء والنزول والكلام والقول والخلق والرزق والإماتة

والإحياء، وسائر أنواع التدبير، كل ذلك داخل في قيومية الباري، ولهذا قال

بعض المحققين: إنهما الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله به أجاب، وإذا سئل به

أعطى، ومن تمام حياته وقيوميته.

أن ( لا تأخذه سنة ولا نوم ) والسنة النعاس ( له ما في السماوات وما فـــي

الأرض ) أي: هو المالك وما سواه مملوك وهو الخالق الرازق المدبر وغيره

مخلوق مرزوق مدبر لا يملك لنفسه ولا لغيره مثقال ذرة في السماوات ولا في

الأرض,

فلهذا قال: ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) أي: لا أحد يشفع عنده بدون إذنه،

فالشفاعة كلها لله تعالى، ولكنه تعالى إذا أراد أن يرحم من يشاء من عباده أذن

لمن أراد أن يكرمه من عباده أن يشفع فيه، لا يبتدئ الشافع قبل الإذن، ثم قال

( يعلم ما بين أيديهم ) أي: ما مضى من جميع الأمور ( وما خلفهم ) أي: ما

يستقبل منها، فعلمه تعالى محيط بتفاصيل الأمور، متقدمها ومتأخــــــــرها،

بالظواهـــــــر والبواطن، بالغيب والشهادة، والعباد ليس لهم مـــــن الأمر

شيء ولا من العلم مثقال ذرة إلا ما علمهم تعالى،

ولهذا قال: ( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات

والأرض ) وهذا يدل على كمال عظمته وسعة سلطانه، إذا كان هذه حالة الكرسي

أنه يسع السماوات والأرض على عظمتهما وعظمة من فيهما، والكرسي ليس

أكبر مخلوقات الله تعالى، بل هنا ما هو أعظم منه وهو العرش، وما لا يعلمه إلا

هو، وفي عظمة هذه المخلوقات تحير الأفكار وتكل الأبصار، وتقلقل الجبال وتكع

عنها فحول الرجال، فكيف بعظمة خالقها ومبدعها، والذي أودع فيها من الحكم

والأسرار ما أودع، والذي قد أمسك السماوات والأرض أن تزولا من غير تعب

ولا نصب،

فلهذا قال: ( ولا يؤوده ) أي: يثقله ( حفظهما وهو العلي ) بذاته فوق عرشه،

العلي بقهره لجميع المخلوقات، العلي بقدره لكمال صفاته ( العظيم ) الذي تتضائل

عند عظمته جبروت الجبابرة، وتصغر في جانب جلاله أنوف الملوك القاهرة،

فسبحان من له العظمة العظيمة والكبرياء الجسيمة والقهر والغلبة لكل شيء، فقد

اشتملت هذه الآية على توحيد الإلهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات،

وعلى إحاطة ملكه وإحاطة علمه وسعة سلطانه وجلاله ومجده، وعظمته

وكبريائه وعلوه على جميع مخلوقاته، فهذه الآية بمفردها عقيدة في أسماء الله

وصفاته، متضمنة لجميع الأسماء الحسنى والصفات العلا ,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وعد الحب
Admin
Admin
وعد الحب


آية وتفسيرها شاركنا ثوابها 3dflag10
ذكر
عدد المساهمات : 815
نقاط : 1697
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
البرج : السرطان
الموقع : https://www.facebook.com/abowa3d

اضافات
الساعة:

آية وتفسيرها شاركنا ثوابها Empty
مُساهمةموضوع: رد: آية وتفسيرها شاركنا ثوابها   آية وتفسيرها شاركنا ثوابها Emptyالخميس أغسطس 19, 2010 2:39 am

بارك الله فيكى اختى الغالية زهرة الجبل
على تفاعلك الدائم مع المنتدى
وجزيتى خيرا على تفسيرك لآية الكرسى
وانشاء الله تكون صدقه جارية ليكى
تقبلى تحياتى
وعد الحب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kafrno3man.ahlamontada.net
ابوغاده
م.ع
م.ع
ابوغاده


آية وتفسيرها شاركنا ثوابها 3dflag10
ذكر
عدد المساهمات : 1796
نقاط : 2470
تاريخ التسجيل : 26/08/2009
البرج : السرطان
الاوسمة : آية وتفسيرها شاركنا ثوابها 1
آية وتفسيرها شاركنا ثوابها 17410

اضافات
الساعة:

آية وتفسيرها شاركنا ثوابها Empty
مُساهمةموضوع: رد: آية وتفسيرها شاركنا ثوابها   آية وتفسيرها شاركنا ثوابها Emptyالخميس أغسطس 19, 2010 10:06 pm

السلام عليكم
بارك الله لكما
على هذاالطرح الطيب المبارك
جعله الله فى ميزان حسناتكما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هاجر
م.د
م.د
هاجر


آية وتفسيرها شاركنا ثوابها 3dflag21
انثى
عدد المساهمات : 560
نقاط : 845
تاريخ التسجيل : 02/07/2009
البرج : الحوت
الاوسمة : آية وتفسيرها شاركنا ثوابها New-style-ws-17a000c490
آية وتفسيرها شاركنا ثوابها 38769410
آية وتفسيرها شاركنا ثوابها 17410

اضافات
الساعة:

آية وتفسيرها شاركنا ثوابها Empty
مُساهمةموضوع: رد: آية وتفسيرها شاركنا ثوابها   آية وتفسيرها شاركنا ثوابها Emptyالجمعة أغسطس 20, 2010 3:17 am

بوركت يمينك .. وشكر الله لك اخي العزيز وليد على الفكرة الطيبة
ورزقك الله علما متوجا بالعمل الصالح ..

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
الزمر53

التفسير :

قل - أيها الرسول- لعبادي الذين تمادَوا في المعاصي ، وأسرفوا على أنفسهم بإتيان ما تدعوهم إليه نفوسهم من الذنوب: لا تَيْئسوا من رحمة الله؛ لكثرة ذنوبكم، إن الله يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب منها ورجع عنها مهما كانت، إنه هو الغفور لذنوب التائبين من عباده، الرحيم بهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة الايام
م
م



آية وتفسيرها شاركنا ثوابها 3dflag21
انثى
عدد المساهمات : 294
نقاط : 374
تاريخ التسجيل : 20/06/2010
الاوسمة : آية وتفسيرها شاركنا ثوابها Iraqia10

اضافات
الساعة:

آية وتفسيرها شاركنا ثوابها Empty
مُساهمةموضوع: رد: آية وتفسيرها شاركنا ثوابها   آية وتفسيرها شاركنا ثوابها Emptyالإثنين أغسطس 23, 2010 2:38 pm

بارك الله فيك اخي الفاضل وليد على الفكرة الطيبة
جزاء ربي الجنة ونعيمها

بسم الله الرحمن الرحيم

{ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ } .البقرة 158

صدق الله العظيم



إن الصفا والمروة- وهما جبلان صغيران قرب الكعبة من جهة الشرق- من معالم دين الله الظاهرة التي تعبَّد الله عباده بالسعي بينهما. فمَن قصد الكعبة حاجًّا أو معتمرًا, فلا إثم عليه ولا حرج في أن يسعى بينهما, بل يجب عليه ذلك, ومن فعل الطاعات طواعية من نفسه مخلصًا بها لله تعالى, فإن الله تعالى شاكر يثيب على القليل بالكثير, عليم بأعمال عباده فلا بضيعها, ولا يبخس أحدًا مثقال ذرة.


=============================
(
إن الصفا والمروة) جبلان بمكة (من شعائر الله) أعلام دينه جمع شعيرة (فمن حج البيت أو اعتمر) أي تلبس بالحج أو العمرة ، وأصلهما القصد والزيارة (فلا جناح عليه) إثم عليه (أن يطَّوف) فيه إدغام التاء في الأصل في الطاء (بهما) بأن يسعى بينهما سبعا ، نزلت لما كره المسلمون ذلك لأن أهل الجاهلية كانوا يطوفون بهما وعليهما صنمان يمسحونهما ، وعن ابن عباس أن السعي غير فرض لما أفاده رفع الإثم من التخيير وقال الشافعي وغيره ركن ، وبين صلى الله عليه وسلم فريضته بقوله "إن الله كتب عليكم السعي" رواه البيهقي وغيره وقال "ابدؤوا بما بدأ الله به" يعني الصفا. رواه مسلم (ومن تطوع) وفي قراءة بالتحتية وتشديد الطاء مجزوما وفيه إدغام التاء فيها{يطَّوعْ} (خيرا) أي بخير ، أي عمل ما لم يجب عليه من طواف وغيره (فإن الله شاكر) لعمله بالإثابة عليه (عليم) به
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samiritta
ذ
ذ



آية وتفسيرها شاركنا ثوابها 3dflag21
انثى
عدد المساهمات : 996
نقاط : 1631
تاريخ التسجيل : 24/01/2010
البرج : العقرب
الاوسمة : آية وتفسيرها شاركنا ثوابها New-style-ws-1134367830

اضافات
الساعة:

آية وتفسيرها شاركنا ثوابها Empty
مُساهمةموضوع: رد: آية وتفسيرها شاركنا ثوابها   آية وتفسيرها شاركنا ثوابها Emptyالثلاثاء أغسطس 24, 2010 1:31 am


طرح رائع اخـــــــي وعـــد الحب

جعـــل الله في ميزان حسناتك




{وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }

جاء في الخبر أن هذه الآية لما نزلت نزل معها اثنا عشر ألف ملك . وروى البخاري عن ابن عمر عن النبي صلى الله عيه وسلم قال : ( مفاتح الغيب خمس لا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله ولا يعلم ما في غد إلا الله ولا يعلم متى يأتي المطر إلا الله ولا تدري نفس بأي أرض تموت إلا الله ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله ) . وفي صحيح مسلم عن عائشة قالت : من زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبر بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية ; والله تعالى يقول : " قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله " [ النمل : 65 ] . ومفاتح جمع مفتح , هذه اللغة الفصيحة . و يقال : مفتاح ويجمع مفاتيح . وهي قراءة ابن السميقع " مفاتيح " . والمفتح عبارة عن كل ما يحل غلقا , محسوسا كان كالقفل على البيت أو معقول كالنظر وروى ابن ماجه في سننه وأبو حاتم البستي في صحيحه عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه ) . وهو في الآية استعارة عن التوصل إلى الغيوب كما يتوصل في الشاهد بالمفتاح إلى المغيب عن الإنسان ; ولذلك قال بعضهم : هو مأخوذ من قول الناس افتح علي كذا ; أي أعطني أو علمني ما أتوصل إليه به . فالله تعالى عنده علم الغيب , وبيده الطرق الموصلة إليه , لا يملكها إلا هو , فمن شاء إطلاعه عليها أطلعه , ومن شاء حجبه عنها حجبه . ولا يكون ذلك من إفاضته إلا على رسله ; بدليل قوله تعالى : " وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء " [ آل عمران : 179 ] وقال : " عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول " [ الجن : 26 - 27 ] . الآية وقيل : المراد بالمفاتح خزائن الرزق ; عن السدي والحسن . مقاتل والضحاك : خزائن الأرض . وهذا مجاز , عبر عنها بما يتوصل إليها به . وقيل : غير هذا مما يتضمنه معنى الحديث أي عنده الآجال ووقت انقضائها . وقيل : عواقب الأعمار وخواتم الأعمال ; إلى غير هذا من الأقوال . والأول المختار . والله أعلم .

قال علماؤنا : أضاف سبحانه علم الغيب إلى نفسه في غير ما آية من كتابه إلا من اصطفى من عباده . فمن قال : إنه ينزل الغيث غدا وجزم فهو كافر , أخبر عنه بأمارة ادعاها أم لا . وكذلك من قال : إنه يعلم ما في الرحم فهو كافر ; فإن لم يجزم وقال : إن النوء ينزل الله به الماء عادة , وأنه سبب الماء عادة , وأنه سبب الماء على ما قدره وسبق في علمه لم يكفر ; إلا أنه يستحب له ألا يتكلم به , فإن فيه تشبيها بكلمة أهل الكفر , وجهلا بلطيف حكمته ; لأنه ينزل متى شاء , مرة بنوء كذا , ومرة دون النوء ; قال الله تعالى : ( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بالكوكب ) على ما يأتي بيانه في " الواقعة " إن شاء الله . قال ابن العربي : وكذلك قول الطبيب : إذا كان الثدي الأيمن مسود الحلمة فهو ذكر , وإن كان في الثدي الأيسر فهو أنثى , وإن كانت المرأة تجد الجنب الأيمن أثقل فالولد أنثى ; وادعى ذلك عادة لا واجبا في الخلقة لم يكفر ولم يفسق . وأما من ادعى الكسب في مستقبل العمر فهو كافر . أو أخبر عن الكوائن المجملة أو المفصلة في أن تكون قبل أن تكون فلا ريبة في كفره أيضا . فأما من أخبر عن كسوف الشمس والقمر فقد قال علماؤنا : يؤدب ولا يسجن . أما عدم تكفيره فلأن جماعة قالوا : إنه أمر يدرك بالحساب وتقدير المنازل حسب ما أخبر الله عنه من قوله : " والقمر قدرناه منازل " [ يس : 39 ] . وأما أدبهم فلأنهم يدخلون الشك على العامة , إذ لا يدركون الفرق بين هذا وغيره ; فيشوشون عقائدهم ويتركون قواعدهم في اليقين فأدبوا حتى يسروا ذلك إذا عرفوه ولا يعلنوا به . قلت : ومن هذا الباب أيضا ما جاء في صحيح مسلم عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أتى عرافا فسأل عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ) . والعراف هو الحازر والمنجم الذي يدعي علم الغيب . وهي من العرافة وصاحبها عراف , وهو الذي يستدل على الأمور بأسباب ومقدمات يدعي معرفتها . وقد يعتضد بعض أهل هذا الفن في ذلك بالزجر والطرق والنجوم , وأسباب معتادة في ذلك . وهذا الفن هو العيافة ( بالياء ) . وكلها ينطلق عليها اسم الكهانة ; قاله القاضي عياض . والكهانة : ادعاء علم الغيب . قال أبو عمر بن عبد البر في كتاب ( الكافي ) : من المكاسب المجتمع على تحريمها الربا ومهور البغايا والسحت والرشا وأخذ الأجرة على النياحة والغناء , وعلى الكهانة وادعاء الغيب وأخبار السماء , وعلى الزمر واللعب والباطل كله . قال علماؤنا : وقد انقلبت الأحوال في هذه الأزمان بإتيان المنجمين , والكهان لا سيما بالديار المصرية ; فقد شاع في رؤسائهم وأتباعهم وأمرائهم اتخاذ المنجمين , بل ولقد انخدع كثير من المنتسبين للفقه والدين فجاءوا إلى هؤلاء الكهنة والعرافين فبهرجوا عليهم بالمحال , واستخرجوا منهم الأموال فحصلوا من أقوالهم على السراب والآل , ومن أديانهم على الفساد والضلال . وكل ذلك من الكبائر ; لقوله عليه السلام : ( لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ) . فكيف بمن اتخذهم وأنفق عليهم معتمدا على أقوالهم . روى مسلم رحمه الله عن عائشة رضي الله عنها قالت : سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أناس عن الكهان فقال : ( إنهم ليسوا بشيء ) فقالوا : يا رسول الله , إنهم يحدثونا أحيانا بشيء فيكون حقا ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة فيخلطون معها مائة كذبة ) . قال الحميدي : ليس ليحيى بن عروة عن أبيه عن عائشة في الصحيح غير هذا وأخرجه البخاري أيضا من حديث أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن عن عروة عن عائشة أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الملائكة تنزل في العنان وهو السحاب فتذكر الأمر قضي في السماء فتسترق الشياطين السمع فتسمعه فتوحيه إلى الكهان فيكذبون معها مائة كذبة من عند أنفسهم ) . وسيأتي هذا المعنى في " سبأ " إن شاء الله تعالى .

وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ

خصهما بالذكر لأنهما أعظم المخلوقات المجاورة للبشر , أي يعلم ما يهلك في البر والبحر . ويقال : يعلم ما في البر من النبات والحب والنوى , وما في البحر من الدواب ورزق ما فيها " وما تسقط من ورقة إلا يعلمها " روى يزيد بن هارون عن محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من زرع على الأرض ولا ثمار على الأشجار ولا حبة في ظلمات الأرض إلا عليها مكتوب بسم الله الرحمن الرحيم رزق فلان بن فلان ) وذلك قوله في محكم كتابه

وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ

وحكى النقاش عن جعفر بن محمد أن الورقة يراد بها السقط من أولاد بني آدم , والحبة يراد بها الذي ليس بسقط , والرطب يراد به الحي , واليابس يراد به الميت . قال ابن عطية : وهذا قول جار على طريقة الرموز , ولا يصح عن جعفر بن محمد ولا ينبغي أن يلتفت إليه . وقيل : المعنى " وما تسقط من ورقة " أي من ورقة الشجر إلا يعلم متى تسقط وأين تسقط وكم تدور في الهواء , ولا حبة إلا يعلم متى تنبت وكم تنبت ومن يأكلها , " وظلمات الأرض " بطونها وهذا أصح ; فإنه موافق للحديث وهو مقتضى الآية . والله الموفق للهداية . وقيل : " في ظلمات الأرض " يعني الصخرة التي هي أسفل الأرضين السابعة . " ولا رطب ولا يابس " بالخفض عطفا على اللفظ . وقرأ ابن السميقع والحسن وغيرهما بالرفع فيهما عطفا على موضع " من ورقة " ; ف " - من " على هذا للتوكيد

إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ

أي في اللوح المحفوظ لتعتبر الملائكة بذلك , لا أنه سبحانه كتب ذلك لنسيان يلحقه , تعالى عن ذلك . وقيل : كتبه وهو يعلمه لتعظيم الأمر , أي اعلموا أن هذا الذي ليس فيه ثواب ولا عقاب مكتوب , فكيف بما فيه ثواب وعقاب .

المصدر..
تفسير القرآن الكريم للقرطبي"

"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آية وتفسيرها شاركنا ثوابها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نسعى فى المنتدى لجعل محول كهرباء الجوهرى500 بدل300 شاركنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كفرنعمان :: واحة الإسلام :: نفحات ايمانية-
انتقل الى: