سوء التقدير

سوء تقدير ..

سوء التقدير Risktaker

لماذا يقدم الإنسان على فعل شيء لا يستطيع تحمل عواقبه؟

هل هي ثقة زائدة بالنفس .. واعتداد بها .. أم هو ذكاء..؟
هل هي حسن نية .. أم هو غباء؟

لا أقول .. علينا رسم خطواتنا قبل الإقدام على كل الأمور ..
ولكن أقول .. أن هناك بعض الأمور التي تستدعي .. وتطلب التفكير بها وبعواقبها .. قبل القيام بها ..

فإن كانت في المقدور .. فطبيعي .. أن نقوم بها ..
وإن لم تكن في المقدور .. فطبيعي .. أن لا نقوم بها ..

هناك البعض منا .. من يقوم بأمور خارجة عن قدراتهم وإمكانياتهم ..
مما يترتب عليه .. عواقب تفسد أمور أخرى في حياتهم ..
فهل هذا .. سوء تقدير .. أم ثقة بالنفس .. أم غباء .. أم حسن نية ..!؟

فإذا كان الشخص يعلم أنه لا يجيد فن العوم ..
لماذا يلقي بنفسه في البحر..؟؟
فهل هذا .. سوء تقدير .. أم ثقة بالنفس .. أم غباء .. أم حسن نية ..!؟

وإذا كان يعلم أنه لايستطيع سداد ديونه ..
لماذا يبدأ في التجارة ..؟؟
فهل هذا .. سوء تقدير .. أم ثقة بالنفس .. أم غباء .. أم حسن نية ..!؟

وإذا كان يعلم أنه لا يعرف كيف يقود سيارة ..
لماذا يجلس أمام المقود ..؟؟
فهل هذا .. سوء تقدير .. أم ثقة بالنفس .. أم غباء .. أم حسن نية ..!؟

حتى نستطيع القيام بالأمور المختلفة .. علينا مراجعة قدراتنا وإمكانياتنا ..

لأن نتيجة عدم معرفة فن السباحة .. ينتج عنه الغرق ..
ونتيجة عدم قضاء الديون .. هو عقوبة السجن ..
ونتيجة عدم معرفة قيادة السيارة .. هو حادث .. قد يكون مؤسف جداً ..

كلها نتائج .. خطيرة ولها سلبيات .. وتوقع الضرر على النفس والغير ..

في تقديري .. ليس هناك دخل لعامل حسن النية عند القيام بمثل هذه الأمور بقدر ما هناك من سوء تقدير .. وسوء تخطيط .. وتضخيم للقدرات والإمكانيات الشخصية ..

ومن الطبيعي أن يكون هناك سوء تقدير .. فنحن بشر وهذا وارد ..
وطبيعي .. أن يعلمنا الخطأ ماهو صحيح .. ولكن للأسف - في كثير من الحالات - بعد فوات الأوان ..
ولكن إذا جاء سوء التقدير .. بسبب الطمع والغباء .. تصبح النتيجة كارثة ..

في انتظار ارائكم

لكم اجمل تحية

samiritta

السلام عليكم
اولا ابدئ كلامى بالتهانى والاعجاب بهذا الموضوع الجيد
والممتاز وكل الدرجات
وتعليقا على موضوعك
يجب على كل انسان ان يعرف حجمه وقدرته
وعلى حجمه وقدرته يتصرف على رئى المثل المصرى على قد لحافك مد رجليك
وليس من العيب ابدا ان يحلم الانسان باكتر من قدرته
لان الحلم يدفعه ان يقوى قدرته ليصل لحلمه
ويحصل عليه
اما اذا هم انسان لمشروع ما
يجب ان يحسب لهو الخساره قبل ان يحسب المكسب
لكى ينجح هذا المشروع ولذلك لتقدير الخساره وعمل الاحطياطيات لعدم حدوثها
اما بقى من ذكرتهم فهو ليس الا غباء منهم
لانه يجب ان يعلم الانسان اين يضع قدميه قبل ان ينقلها ويضعها
وهل ما يقف عليه ارض سابته او رمال متحركه
يجب ان يعترف بقوته وقدرته انها لها حدود لا يتخطها الا بالتدريب وتزويد هذه القوه
ويجب ان يكون حويط ويحطات لكل افعاله
لكى لا يلقى بنفسه فى بار لا يخرج منه
ولكن هناك اشاء تجبرنا ان نضحى من اجلها
وان نفعل فيها ما بوسعنا
مثل محاوله تغير الفساد ومحاربته
ومثل الوقوف فى وجه الظلم
واشاء تطرنا لرفع اصوتنا عاليه
اما ما يخصنا شخصيا يجب علينا ان لا نزيد عن حجمنا وان نعرف الى اى مدى يمكننا ان نقدم على هذا الفعل
شكرا لكى سمرتا على هذا الطرح الجميل
تقبلى منى مرورى

أشكرك وأحيكي على طرحك الراقــي والجميل

والذي من خلالة فتحتي لنا المجال للتفكير بجدية قبل الاقدام على الخطوة

انتي سميتي مانقدم علية اما سوء تقدير .. أم ثقة بالنفس .. أم غباء .. أم حسن نية

وانا أضيف ان الكثيرين يقبلون على الشي من باب ( الحظ ) اما تصيب وأما تخيب وهم مستبعدين انها تخيب

مرة أخرى أشكرك

علي موضوعك المتميز والجميل

تقبلي مروري

همـ الحب ـس

الاعتماد على العواطف فقط .. والتسرع في الحكم .. أو اتخاذ القرار

من أبرز الأسباب .. لحدوث الفشل ..

وبالتأكيد ذلك سوء تقدير ..

طرح رائع
اختي سميرة

لك كل الود

موضوع جميل كالعادة اختي سميرة

اقول من المفروض قبل اتخاذنا قرار معين علينا النظر الى نتائجه

وما يسفر عنه عملنا اذا قمنا به

طبعا انت اوردتي في موضوعك ثلاث نماذج واريد اتناقش معك او نفصلهم

ليس بالغبي منهم وما هو صاحب الفهلوه..

مثلا هذا الشخص اللي قام بالسباحه وهو لا يعرف يعوم بالبحر اعتقد ان مثل هالشخص غبي

لكن مثل اللي يبغى يكون تاجر نقدر نقول انه له هدف ويعتبر انسان مبادر ولا نستطيع ان نصفه

بالغبي

لكن لم يحالفه الحظ في تجارته وخسر ..

نأتي للمثال الثالث وهو قيادة السيارة ومثل هذا الشخص نعتبره سوء تقدير مع شوية غباء

نأتي الى النهايه وهي

ان الحياة مليئة بالاخطاء ولايمكن ان تكون حياة الانسان قائمه بدون اخطاء لكن علينا ان نتعلم من اخطاءنا

ونحاول نكون حذرين مستقبلا في اعمالنا وتحركاتنا ..

لكن بعض الاعمال يكون الحذر انتهى ولا يفيد بشي خصوصا صاحب المثال الاول لانه يكون

مات ولا يفيده الدرس

شكرا لك..

يعد حسن النية من المبادئ الاساسية التي يجب ان تتوفر في الحياة

حتى تصبح الدنيا بخير وبدون افكار مزعجة

فعندما لا نتفق مع بعض الاشخاص حول موضوع ما فهذا لا يعني

انهم يريدون هدم هذا الموضوع لان اتهام الاخرين بانهم لم يحسنوا

النية هو بحد ذاته "عدم افتراض حسن النية"

فنحن كثرا ما نحكم على الاشخاص من خلال مظاهرهم واشكالهم

واعمالهم ومراكزهم ,ونبدأ باطلاق بعض الاحكام والمسميات المسبقة

هـــذا انسان عطوف وذاك حقود

هذا محب كريم وذاك اناني مغرور

هــذا انسان محترم وذاك سفيه ....

وهذا لا يمث للغباء بصلة لا ن هذا الاخير هو تصرفات غير مقبولة

قد تصدر من الشخص في ظروف او مواقف معينة

فالغباء غباء تصرفات ومواقف اكثر ما هو غباء عقلي

فحسن النية ليست غباء

كما ان الخداع ليس بذكاء

وهذا وذلك يختلف عن سوء او حسن التقدير

فحسن التقدير هو احساس نابع من الرضا والقناعة سواء

اتجاه انفسنا او كان موجها لغيـــرنا

فهو شعور ينبع من داخل النفس وبالتالي ينعكس على استقرارنا

وادائنا في مختلف انشطتنا الحياتية

فهو طاقة ووقود من اجل الاستمرار

واذا اختل هذا النظام وزل هذا الاحساس اثر هواجس او خلط وغلط

في المفاهيم تمة نسقط في فخ سوء التقدير

فعلى الفرد اكتشاف ذاته بكل ما تحويه من مهارات وطموحات

ما لم تكن لديه في الأساس الثقة في شخصيته وفي قدراته ،

وتنمية هذه الشخصية لا يحتاج إلى مال ولا إمكانات

ولا فكر معقد وصلابة عاطفة او ادعاء التجرد منها

وانما تكمن في ارادة صلبة وفي عزيمة قوية

فالثقة لا تولد مع الانسان وانما تكتسب بالتجارب وتصقل

بالاحتكاكات الحياتية وتشدب بتحقيق الاهداف ونيل المبتغات

.

اشكرا عزيزتي سميرة على الموضوع الجميل والذي يحتاج

الى المزيد من المناقشة

لان قد جمعتي فيه بين مفاهيم متشابكة ومتداخلة

فـــــــي معانيها لكنها تختلف

كل الاختلاف من حيث قيمتها وانعكاساتها

واسفة جدا على الاطالة

مع خالص ودي وحبي

اختي الكريمة
سميرة

موضوعك رائع وفي الصميم

.. هناك امور كثيره في الحياه ..
يجب ان نقدم عليها ..
يجب ان نغامر ..
اما ان نفشل واما ان ننجح ..
ويجب ان نضع في عين الاعتبار..
تلك العواقب المترتبه عليها ..

عندما اقرر ان اكمل الدراسه باللغه اليابانيه فرضا ..

لم اسمع مفرداتها يوما ما ..
لم اكتب حروفهم ..
لم اسمع اغانيهم ..
لا اعرف حتى طبيعه شعوبهم ..

ولكن لدي الرغبه في ذلك
.. هذه الرغبه ..
اما تأخذك للفشل ..
او تأخذك للنجاح ..

اما استطيع تحمل عناء التعلم ..

او استسلم لصعوبتها ..
وزرع تلك الفكره في مخيلتي ..

عندما اقرر ان اقود سياره ..
هي ليست بعمليه خارقه ..
وليست ايضا قنبله نوويه موجود في طبقات
الارض ومن الصعب انتشالها ..
او ايقاف حركتها ..

انما تحتاج شئ من الجرأه ..

اذا املك الجرأه سأقدم على تلك الخطوه .

... وهنا ايضا ..
اما افشل لخوفي من الاختبار ومراقبه الاخرين لي ..

واما يكون الفشل سببه انني على درايه تامه..
اني جبانه ولكني مصره على التعلم ..
لضروف اجبرتني على ذلك ..

عندما اقرر ان اكون تاجره ولدي دخل آخر ..
سأبدا بتجاره بسيطه ..
وهناك اناس كثر بدأوا حياتهم بديون .. والحمد لله رب العالمين وفقهم ..
ولا يعلم ما يخفيه لك القدر ...

والوقوف عند كل موقف .. وسؤال النفس للنفس ..
ان كنت لا تستطيع فلا تحاول وتقدم .. هذه نظريه خاطئه جدا جدا ..
من وجه نظري ..

امور كثيره حصلت في حياتي لم اكن اتوقع انها ستحصل ..
او استطيع الاقدام ..
او القدره عليها ..

ولكنني حاولت بكل الطرق ..

لانني اريد ذلك .. ولان نتائجها ستكون رائعه ..
وما سيعود علي سيكون اكثر روعه ..

اعتقد اننا نحتاج ان نهمس مع ذاتنا ونسأل انفسنا ..

هل ما نعتقد اننا نقدر عليه او لا نقدر ؟؟ سيعود بالضرر علينا وعلى الآخرين ؟؟
هل محاوله التجربه ستترك نتائج وخيمه ؟؟
هل اقدامنا على خطوه جريئه ستجعلنا وتجعل الاخرين في وضع يحسد عليه ؟؟
هل عندما " نقدم على خطوه " ستكون الخسائر اضعاف الربح ؟؟

التجاره .. السياره .. السباحه .. الطيران ..
او حتى النجاره .. والحداده .. والاختراع ..

هي قدرات وميول .. لا نتجه اليها الا عندما نرغب بها ..
وفشلها .. يعني اننا لم نفكر قبل الاقدام ..

ارفض تماما الوقوف عند النقطه الاولى التي بدأت منها ..
واحب المجازفه والمخاطره ..

... بعد ان اسأل نفسي مليون سؤال ..

لا احب البقاء في مكاني لخوفي او لجهلي في امور بداخلي ..
وهي في حقيقتها .. ستولد ايجابيات كثيره كنت اجهلها ..

احب دائما ان اقول لنفسي .. ستكونين بإذن الله قادره ..
ستستطيعين ..
ستحققين ..
ستفعلين ..
ستبادرين ..

واهم شئ ان لا يأتي علي بالضرر ... ولا على غيري ..

هي ليست ثقه زائده ..
او تكبر وتعالي على قدراتنا ..
او حتى وضع انفسنا على حافه الجبل وندعي اننا لن نسقط ..

انما هي محاوله للافضل .. للأحسن .. للأرقى وللأسمى ..

اعتقد من يفكر بتلك الطريقه ..
هو من رسم لنفسه في الحياه اهداف كثيره ..
هو من يريد ان يتحدى نفسه في امور كثيره ..
هو من يريد ان يعرف ما بداخله .. من قدرات .. حتى يستطيع انمائها ..

.
.
.
.................................................. .

لو دققتي النظر كثيرا فيما كتبته .. بالأعلى ..
هي امور فقط ماديه .. او حركيه .. او ملموسه ..

ولم اتطرق الى اي هدف ونجاحات في الامور المعنويه ..
ليس لفشلي بها .. انما لان قائمه الخساره ..التي حققتها ..
اكبر بكثير من قائمه الانجازات ..

لا استطيع ان ابرأ نفسي من سوء الإختيار ..
انما الحظ لم يكن عادل معي ..

والوالد دائما يقول ..

هناك اناس حظهم قليل في الحياه ..
فأنتي لك نصيب كبير في هذا الجانب .. " سبحان الله "

لاني افترض حسن النوايا ..
امشي على مبدأ ان كل الناس صادقين الى ان يثبتوا لي عكس ذلك ..
لاني لا احاول البحث عن ماضيهم .. واللعب في اوراقهم ..
واخراج ما بها من اسرار .. غير مصرح لي بذلك ..
لاني احاول ان ارى من يعنيني بصوره جميله ..
وفي الخطأ اجد له مليون عذر ..

وتكون النهايه عكس تماما .. ما توقعته ..

..نعم ..

لم اقدر الى يومي هذا ..ان احقق اي نجاحات معنويه ..
سوى ارشيف ضخم من الاطراء والثناء والمديح ..

اما شئ ملموس ومواقف .. لا يوجد ..

لذلك ختمت قولي
اني لا اعرف العيش
" مع اناس خلت قلوبهم من الضمير "

وهي اقدار .. والنعم بالله ..

أطلت عليك كثيرا.. ..
.. واعذروني على ذلك ..

شكرا لك سميرة

شكرا لك .. اختي سميرة
على الطرح المميز ..

وربما جميع الأمور مختلطة ومتشابكة مع بعضها ..

احترامي لك