عندما يلفظ الوطن أبناءه في الليم--------عندما يلفظ الوطن أبناءه في غياهب الليم ليكونوا طعما للأسماك المفترسة علي شواطيء الأحلام الأوروربية يطرح هنا سؤال نفسه ما قيمة الوطن ؟؟؟عندما يشعر المواطن أنه داخل وطنه مسجون بل ومطحون وأن الخلاص من الوطن كالخلاص من النار يجب أن تكون هناك وقفة ....عندما يستقبل الموت بحفاوة ونستدبر الحياة لتوهب لنا حياة أخري غالبا ما تكون أحلام مستقرها ومستودعها أعماق البحريجب أن يكون هناك تصحيحا للمفاهيم ....عندما يضيق الوطن علي رحابته وسعته بأبناءه فيطحن عظامهم بلحمهم لتكون لقمة سائغة في أفواه السادة ...يطرح هنا سؤال نفسه هل السادة أبناء الوطن ؟؟عندما يلفظ الوطن عقولا منيرة تذيد هناك النور نورا وتذيد هنا الظلام ظلاما .يجب أن يكون هناك خللا وجهلا ...أيها الوطن المترامي الأطراف أصبحنا في حدودك من كل شيء نخاف فلا عدل فيك نري ولا انصاف قتلت الحلم فينا حتي بتنا من الحلم نخاف نبارك الموت قادما مرحبا .وان كان علي يد سياف أو كان في فم سمكة مفترسة شرسة فلا اختلاف لا اختلاف أيها الوطن فأنت تعلم أننا من الموت أبدا لا نخاف لا نخاف لا تقل يا وطن ما فات مات فلست بوطن لمن مات هناك في ساعات وانما موطنه غياهب الظلمات كم أود قتلك أحيانا كما يقتل البريء علي الطرقات .ولكن .لكن من أقتل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أأقتل نفسي أقتل ولدي الذي هو كل المسرات أم أقتل أمي البريئة حبيسة الكلمات لا يا وطن لا تحزن فنحن من أمات المرؤات ونحن من أصاب الاصابات ونحن من كذب عليك كل الكذبات ونحن من قتلك وشوهك ومزقك بالطعنات ونحن من استدبر القبلة وبحث عن قبلات ونحن من أساء كل الاساءات نحن من أساء كل الاساءات أشهد علي انك غير مسؤول عما مضي أو علي ماهو آت أو علي ما هو آت ...نزيف قلم