الرضا عن النفس

بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم من الايام كانت هناك فتاة تبكي في غرفتها في غضون الليل وفجأة
نظرت من النافذة فرات البحر لكنة كان لونة اسود ورأت القمر ولكنة لم يكن مضيأ
بسبب الغيوم ورأت شجرة كبيرة تتحرك فنظرت اليها الشجرة بشفقة وقالت
لها ما الذي يجعلك حزينة الي هذا الحد رفضت الفتاة الرد بسبب الدهشة
ثم قالت لها الشجرة لا تتفاجئي انا اتحدث ليلا لانني مسحورة وايضا
يوجد في داخلي عالم كبير ولكنة ليس كعا لمك فأن عالمك يعيش حياتة
بسعادة لا يحزن الا في اوقات الحزن لكن العالم الذي بداخلي دائما حزيناويائسا
وهذا هو احد الاسباب الذى يجعلنى اتكلم وبالاخص الى الذين يبكون
فقالت لها الفتاة اريد ان اري هذا العالم وعندما ذهبت
بدخلها رات شوارع مظلمة ومصابيح تضئ بقلوب الاخرين
ولكن الشوارع عبارة عن عيون الناس الذين يعيشون فيها والقمر عبارة عن
وجة فتاة ماتت بسبب قهرها الذي بداخلها تجاة هذا العالم الذي يسئ
اليها دائما والسحاب عبارة عن ازرع الطيور التي ترفرف في هذا العالم
عندما رأت الفتاة ذلك جرت الي اقصي حدود
هذا العالم ولكنها كلما كانت تجري كان هذا المكان يبدي اكبر فرات بيوتا كثيرة ملونة بدماء الناس
ولكنها رات بيتا واحدا ملونا بالوان جميلة ومختلفة

فدخلتة فرات نفسها هي ووالدتها وبقية عائلتها ثم قالت اهي حيانتا سعيدة لهذا الدرجة لم اكن اعلم ذلك
وهذا ما ارادت الشجرة قولة لي ولكنني لم افهمها من البداية
ومن هنا ادركت الفتاة انة ليست الحياة حزنا دائما ولا سعادة مستمرة
وعرفت معني الرضا عن النفس
وقالت اذا سوف اذهب و اكمل حياتي السعيدة
هذة القصة من تاليف بنتي تبلغ من العمر خمسة عشرة عاما
واريد رايكم فيما كتبت

ما شاء الله كان والم يشئ لم يكن بارك الله في البنت والأم وربنا ينور قلبها وبصرها بالإيمان ويحفظها من الشيطان ولو مش عندي 41 سنة كنت طلبتها للزوج بس ياخسارة أناكبير وما عنديش ولد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحياة رائعة واروع ما فيها التواصل مع الاخرين
شكرا لكم جميعا اخواتى واخوتى على ردودكم الرائعة على قصة ابنتى
بصراحة فرحت جدا وسعت مما رايت من صدق مشاعركم ونبل