مع احترامي للأخ أبو غادة لكن اختلف معه في طريقة رده لأنها غيربنائها مع أن كل ما فيها صحيح وأستئذنه في أن يغير من هذة اللهجة في الحوار وخاصة مع الأستاذ سعيد وهذة ليست طريقة حوار بناء مع أن له الفضل في اشتراكي في هذا المنتدي هذا أولا
ثانيا أشكر الأخ سعيد علي طروحاته الجريئة والتي يتيح لنا فيها التواصل مع الناس بهذة الشعارات الإسلامية البناءة فمن قبل عرض علينا ما رأينا في الإسلام هو الحل وقمنا بذكر رد أصحاب الشعار للناس ليعرفو منهجهم من خلال شعارهم واليوم باختصار أرد علي معني نحمل الخير لكل الناس قضاء حوائج الناس باب عظيم للخير فقد أخرج ابن أبي الدنيا عن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم قوله:
(إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس،حببهم إلى الخير،وحبب الخير إليهم،هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة )وإغاثة الملهوف صدقة من العبد له أجرها وبرها.. فعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على كل مسلم صدقة. قالوا: يا نبي الله! فمن لم يجد؟ قال: يعمل بيده ويتصدق. قالوا: فإن لم يجد؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف..."الحديث. فهذا باختصار شديد معني هذا الشعار الذي اتخذه الإخوان المسلمون عنوان لبرنامجهم الإنتخابي في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة ( المزورة ) ودائما ما يؤكد لنا الإخوان صدق ارتباطهم بكتاب الله من خلال الإسلام هو الحل كما يقول الله عز وجل (ورضيت لكم الإسلام دينا) فارتضوه لدينهم ودنياهم واعلنوا أنهم علي سنة الحبيب محمد ( حببهم الي الخير وحبب الخير اليهم ) وطلبوا بذالك الأمان يوم القيامة فيا تري ماذا يطلب غيرهم وهل سنتعاون معهم في حمل هذا الخير