اقرا وتدبر واعلم كيف كرم الاسلام المرأة

لاشك ان هناك من ينظر الى المرأة على انها اقل من الرجل فى كل شئ على الرغم من ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم )

وهناك من يتعامل مع المرأة على انها خلقت فقط لراحة الرجل وتلبية رغباته مع اغفال ان المرأة لها مكانة لا تقل عن الرجل

ومنا من يعتقد ان المرأة مسخرة له فتحزن اذا حزن وتفرح اذا فرح كذلك لا يحق
لها ابداء ما ترغب فيه سواء فى بيت ابيها او فى بيت زوجها مع ان المراة
مخلوق مثلها مثل الرجل لا تقل عنه فى شئ وانما لها كل الحقوق التى يتمتع
بها الرجل


فالمراة مثلها مثل الرجل تخطئ وتصيب * تفرح وتحزن * تحب وتكره * ..........................
ينبغى احترامها وتقديرها ومراعاة مشاعرها واحاسيسها


ولم اجد برهان على كلامى اعظم من ايات من القران الكريم واحاديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم
فليس هناك ما يقال بعد ذلك


كذلك فان هذه الايات والاحاديث لمن يدعى كذبا ان الاسلام يظلم المرأة ويبخسها حقوقها الى غير ذلك من الادعاءات


فاقرأ اخى وتدبر واعلم قيمة المرأة فى الاسلام


درجة القوامة والرعاية في الأسرة.

( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ)
( البقرة: 228 ).


( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم
فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن
واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان
عليا كبيرا ) النساء 34


المرأة مثل الرجل فى الجزاء

( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى، بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ )
( آل عمران: 195).


رب العزة يضرب المثل بالنساء

( وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ
قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ، وَنَجِّنِي مِنْ
فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ، وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ،
وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ الَّّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا
فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ
وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ) ( التحريم 11، 12).

صدق الله العظيم



ومن احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

قوله صلى الله عليه وسلم


( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك
وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك)



(رفقا بالقوارير)
(ويقصد بالقوارير النساء)



(استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم، إن لكم عليهن حقا، ولهن عليكم حقا)


في خطبة الوداع
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
( فأتقوا الله في النساء , فإنكم أخذتموهنّ بأمان الله , واستحللتم فروجهن بكلمة الله ) رواه مسلم


(إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم)


(أكمل المؤمنين أيماناً، وأقربهم مني مجلساً، ألطفهم بأهـله)


عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن جارية بكراً أتت النبي - صلى الله عليه
وسلم - فذكرت أن أباها زوَّجها وهي كارهة فخيَّرها النبي - صلى الله عليه
وسلم - صحيح أخرجه أبو داود وابن ماجه.



حق المرأة في اختيار الزوج:
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
( الايم "الثيب التي توفي زوجها " احق بنفسها من وليها , والبكر تستأمر في نفسها , وإذنها صماتها )
رواه مسلم والبخاري


قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «ما ضرب رسول الله [ بيده امرأة له ولا خادما قط»،



هذه هى بعض الايات والاحاديث التى تبين لنا ان المراة لها كل ما للرجل من
حقوق وكذللك تحثنا على رعاية المرأة والاهتمام بها وبحالها وليس هذه هى كل
الايات او الاحاديث هذه فقط ما استطعت الحصول عليه


ولا يسعنى الا ان اقول لقد كرم الاسلام المرأة وساواها بالرجل فى كل شئ
فلنتقى الله فى النساء ونكرمهن ونرعاهن
فالمرأة هى الام والاخت والزوجة والابنة



محمد

[color=blueأخي العزيز صوت العقل ........جزاك الله كل خير
فنعم المرأة هي الأم والزوجة والابنة ولا غني عنهم بأي حال
من الأحوال ....والحياة هي رجل وامرأه فما أكرمهم الا كريم
وما أهانهم الا لئيم ..................شكرا لك ...............عابرسبيل [/color]

السلام عليكم اخي صوت العقل
موضوعك مميزجدا
يردد البعض ان المرأة نصف المجتمع والحقيقة ان للمرأ’ة في المجمتع دورا مهما مثل دور الرجل
اوصانا البني صلي الله علية وسلم بالنساء خيرا فقال صلي الله علية وسلم (رفقا بالقوارير) فالمرأ’ةهي
الام.وهي الزوجة.وهي الاخت.وهي الابنةفمن حقها ان تتعلم ومن حقها ان تبدي رايها
فيما يخص حياتها واسرتها ومجتمعها فالرجال من صنع المرأة