بعد أن بدأت الثورة فى مصر من ميدان التحرير عاقلة نظيفة شابة أطارت عقل رجالات الدولة وكل المحليين وصنعت بمصر مالم تشهده منذ مولدها من سبعة آلاف سنة أو يزيد،
شبابنا الجميل صاحب الحلم الذى كان مستحيلاً.. أستحلفكم بثورتكم الغالية علينا.. والتى حركت الدماء من جديد فى عروق
أجيال استكانت منذ زمن.. أستحلفكم بالمشهد الجميل العظيم الذى رسمتموه.. أستحلفكم بحلمكم فى غد مشرق تستحقونه فى مصر، ألا تستجيبوا "لمحترفى السياسة"، لأنكم "محبو الوطن".. صنعتم ما عجزنا عنه كجيل وسط.
شبابنا العظيم الغالى، الخروج عبر ممر أمنى من مصيدة "محترفى السياسة" وبلطجية من أفسدتم سطوتهم على مقدرات وطنكم فى محاولتهم الأخيرة للخروج بكم فى معركة لا تفيد حلمكم العظيم ولآمالكم العريضة.. فأظن أنه ليس من بينكم من يحلم بحقيبة وزارية.. ولا رئاسة حزب حتى لو أصبحت الأحزاب فاعلة والوزارات تعمل لصالح الشعب.
شبابنا أنتم أملنا فى المراقبة بعدما حركتم المحيطات الراكدة فى هذا الوطن فكونوا قدر المسئولية.. شبابنا فزتم نعم فزتم فى معركة الوطن.. وخروج رئيس الجمهورية معترفاً أنه لن يكمل المشوار ولن يورثكم ولن تروا إلا كل ما فيه صالحكم.
يارب احمي مصر يارب احمي مصر واهلها وشبابها يارب احمينا من انفوسنا