تحت عنوان "أهالي السمان خرجوا عن صمتهم وكشفوا المستور".. وتناول التحقيق كل الحقائق حول نواب الوطني الذين خططوا ونفذوا موقعة "الجمل" الشهيرة يوم الاربعاء 2 فبراير الماضي في ميدان التحرير.
في اليوم الثاني بعد نشر اعترافات منفذي موقعة "الجمل".. اتصل مكتب النائب العام لسماع شهادة "أحمد عاطف" و"عتريس علي عتريس" في أحداث يوم "الاربعاء الدامي" في محضر رسمي أمام المستشار محمد عيسي "النائب العام المساعد" بإدارة التفتيش القضائي والمسئول عن هذا الملف.. وأدلوا بشهادتهم التي تفيد بأن عبدالناصر الجابري "عضو مجلس الشعب" ويوسف هنداوي خطاب "عضو مجلس الشوري".. قاما معاً بالترتيب لمسيرة الخيالة والجمالة يوم الاربعاء 2 فبراير.. وقادوهم حتي ميدان التحرير مرورا بميدان مصطفي محمود لمناصرة الرئيس مبارك والمطالبة برحيل "زاهي حواس" الذي أضرهم في "أكل عيشهم" علي حد قولهم بفرض رسوم دخول لهم والاستغناء عنهم واستبدالهم بطفطف لنقل السائحين حول الأهرامات وأبوالهول.
أكد سامي حافظ وعتريس علي عتريس "شهود المعركة": أن عضوي مجلس الشعب والشوري السالف ذكرهم كانوا معهم منذ خروجهم من ميدان أبوالهول حتي التحرير وكل هذا مسجل بالصوت والصورة.. وأنهم ضيعوهم وضيعوا أولادهم الذين تم القبض عليهم ومازالوا في السجن.. وأنهم جاءوا إلي مكتب النائب العام لتبرئة أنفسهم أمام الله والقضاء ولتطهيرهم من ذنب المتظاهرين الذين روعوهم من غير قصد