الشعب بين دائرة خضراء وأخري سوداء

كان صباحا غير عادي ليس علي مستوي
بلدتنا العزيزة فقط،انما علي مصر بأكملها فانه اول تصويت للمواطن المصري بعد الثورة
المباركة بعد ان شعر أن صوته مهما -رأيت اقبالا من وجوه وأشخاص لم نرهم من قبل في
مقار اللجان وذلك شيء أسعدني كثيرا وعلمت من خلال المناقشات مع بعضهم أنها اول مرة
يصوتون فيها وكان عذرهم أن صوتهم سيزور بالذهاب أو بدونه ولأول مرة لم أر وجوه
الحزب الوطني التي كانت تحتل الطرقات والشوارع والتجمعات التي كانت تبيض وجه الحزب
الوطني وذلك شيء أثلج صدري، كانت العملية هادئة وتتسم بالانسيابية الا من بعض
التجمعات خارج المقر للمناقشة حول نعم ولا وذلك شيء أيضا أسعدنا فان في الحديث
والمناقشات جوانب ايجابية تتمثل في عرض كافة وجهات النظر ومن قال لا كان يحب مصر
ومن قال نعم هو أيضا يحب مصر ولكن الرؤي تختلف -دخلنا مقر اللجنة فكانت النساء من
كافة الأعمار والتوجهات تصطف خلف بعضها البعض وأيضا الرجال وكانت ابتسامة الرضا
تعلو الوجوه بخلاف السابق حتي أتي الدور علي للتصويت فطلب مني المختص ابراز البطاقة
الشخصية ثم تفحص يدي ليتأكد أني لم أصوت من قبل حتي ذهبت لاستلام ورقة التصويت
فماذا وجدت فيها ؟؟وجدت دائرة خضراء تحت نعم واخري سوداء تحت لا توقفت برهة أفكر في
هذين المعنيين فذهبت علي الفور الي القاضي المختص وقلت له ممكن أسأل سؤال لو تكرمت
فقال تفضل ------قلت لماذا نعم دائرتها خضراء ولا -دائرتها سوداء
؟؟؟
فصمت برهة ثم أبتسم وعقب
قائلا الأخضر هو الحياة والأسود هو الموت ---------وقد كان واضحا وصريحا واكتفيت
منه بهذا القول الذي أكد ما وصل الي بعد رؤيتي لورقة التصويت

ليست المسألة عندي هي نعم أم
لا ولكني لا أقبل الايحاءات والتوجيهات العلنية وأخري المخفية وعلي الرغم أن قناعتي
الشخصية الغير كاملة هي نعم وهو ماصوتنا اليه لكني أري استخفافا بالعقول كان في
الماضي في صور متعددة وأشكال مختلفة علنية أراها الآن بايحاءات وألوان وملصقات تقود
الي أن من يمارس السياسة في مصر ينظر الي الشعب أنه يحتاج دوما الي من يوجهه علانية
تارة وايحاءات تارة أخري وان الشعب لم ينضج سياسيا ومن السهل التأثير عليه وتوجيهه
أينما يشاؤون ولكني أري أن الشعب الذي أذهل العالم من خلال ثورته وأدواته وبراعته
قادر أن يميز ويفاجيء من يدعون ذلك
لقد كان لي وقفة مع الدائرة الخضراء والأخري السوداء وكان لزاما
علينا نقدها حتي وان اتفقنا معها -بين الدائرة الخضراء والأخري السوداء كان يومنا
فماذا كان يومكم --------عابر سبيل

السلام عليكم
اما انا فلم اهتم بامر الوان الدائرتين
لانها معلنه منذو زمن على الفيس بوك
وعلى التلفاز بنفس الالوان
اما ما شدنى ما ذكرت بالاعلا
الاقبال الكبير على التصويت
والمقابله الجميله من القاضى والمقيمين على التصويت
فشكل المدرسه كان مختلفا تماما عن ما كنا نرى فى السابق فى كل الاستفتائات والانتخابت
فقد خلت تماما من الوجه القبيحه التى كانت تمثل الحزب الوطنى ومن الخلافات والمشادات التى تعودنا عليها
رئيت وجه مشرقه تعكس على زياده عدد اعضاء القريه الذين لهم حق التصوت
وهذا قد يفيدونا كثير فى المستقبل من وجه نظرى
ان اى عضو يرشح نفسه لمجلس الشعب او الشورى سيعيد النظر فى قريتنا مره اخرى لان الصوات اعدادها تضاعف كثير وكثير
وكمان التجمعات التى كانت بالخارج
تجمعات حواريه ومنقشات مفيده استفدنا منها كثير
واتمنى من الله
ان تكون كما رئينها هكذا فى جميع الانتخابات والاستفتائت
وان يهدى بلادنا وشعبنا الا ما فيه الخير لمصر
اشكرك اخى على طرحك الجميل

لا اجد كلاما لاصفك به لالتقاطك هذه الملحوظة
حيث انك وضعت يدك على المعنى الحقيقى للاستفتاء

هو اما الحياة واما الموت كما وصفها لك القاضى

فبعد مناقشات وجدال بين الكثيرين منهم من هو ملم بالسياسة ومنهم من هوملم بالناحية القانونية الدستورية
ومنهم المستشار ايمن الوردانى دكتور فى القانون الدستورى ومن الشخصيات التى تناقشت وجها لوجه مع
بعيدا على الالقاب الدكتور عمرو الحمزاوى و المستشار طارق البشير

فقد رجحت عندى الحياة على الموت وهى باختيارى لنعم على حياة جديدة

نعم لديمقراطية جديدة

نعم لاستقرار وامن

نعم للبعد عن الحكم العسكرى

نعم لابداء رايك فى حياتك القادمة

نعم لتغيير الدستور لاحقا

نعم للنظام البرلمانى قبل الرئاسى

نعم ونعم ونعم ونعم لكثييييييييييييييييييييييير

والله يولى من يصلح

محــــــــــــــــــــــــــــــــــــامـــــى

أشكر مروركم أخي أبو غادة علي رؤيته في هذا اليوم
كما أشكر أخي محامي ةأمل أن نري أياما بيض تزيل سودا
أياما كثيرة مرت علينا -------------عابر سبيل

» النتيجة النهائية لانتخابات مجلس الشعب عن دائرة اتميدة
» تم ترشيح مرتضى منصور لانتابت مجلس الشعب عن دائرة اتميدة
» ارادو فرد العضلات فرد الشعب هيهات
» طلب احاطه من الشعب الى نواب الشعب
» لماذا ملابس خضراء في العمليات الجراحية؟