مازلت شابا و مرغوبا

لماذا يفكر رجل الأربعين بالزواج بأخرى؟

يقول الكاتب " يحيى حمدي " في كتابه " ترويض الرجل":تحدث استثناءات قليلة جداً هي تلك التي تستطيع المرأة أن تحتفظ بمشاعر رجلها ناحيتها حتى آخر العمر.

أما القاعدة هي أن الزوج في الأغلب الأعم وبعدما يتوارى جمال امرأته وشبابها وتدخل مكرهة نحو سنواتها العجاف يشعر بأن من حقه أن يسعى نحو ما يجدد له بعض شبابه.سواء على المستوى العاطفي أو على المستوى الحسي، فيلجأ إلى أن يتزوج أو يحب أو يميل أو حتى يكبت إذا لم يجد أياً مما سبق متاحاً.

وبالطبع فإن ذبول تلك الفتنة وأفول شمس ذلك الشباب سوف يفرض واقعاً جديداً تفتقد المرأة فيه لأدوات النقاش المقنع.

كما أن عدم توفر الزوجة الصديقة التي تشارك الزوج أحلامه وهواياته وتوفر له الأمان والاستقرار والمشاركة الفعلية من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى وقوع الزوج في فخ 'المراهقة الثانية'.

عندما يشعر الرجل أنه اقترب من سن الأربعين يريد أن يثبت لنفسه ولكل من حوله أنه مازال قوياً وجذاباً ومؤثراً، وربما هذا ما يفسر بحثه عن الفتاة صغيرة السن، لا من تساويه عمراً.. ليقول علناً أنظروا مازلت شاباً ومرغوباً.

وفي أحيان أخرى تحدث مراهقة الأب كرد فعل على مراهقة الابن، حين يراه مفعماً بالشباب، فيوقظ فيه شبابا وذكريات، فيتمرد بطريقته الخاصة على شعره الأبيض وشكله الجديد، بكل الطرق من صبغ الشعر إلى ارتداء الملابس الشبابية.

يصاب الرجل بما يسمى بالمراهقة الثانية عندما يشعر بأن الأحلام قد تلاشت والمشاريع التي فكر وأمل بتحقيقها قد انتهت أو لم يعد هناك وقت أو فائدة لنتفيذها وأن الباقي من العمر أقل من الذي راح ..

وإن أكثر الأمور التي تصيب الرجل باليأس والإحباط أن يشعر بأن لا جديد يعمله أو يتعلمه، أو ليس من أحد بحاجة إلى رأيه أو رعايته.
وعموماً يرغب رجل الأربعين أن ينفي تهمة الكبر عنه ويثبت لنفسه أولاً ولكل المحيطين به أنه لازال ينبض بالحيوية والشباب .

مما راق لي

السلام عليكم
ارى بعض التجنى على رجل الاربعين
فى كلامات موضوعك
مع انى متفق معه تماما فى الحالات التى ذكرها
ولكن نسى ان يذكر حاله انسانيه لرجل الاربعين
ودائما ما يفكر فيها
عندما يكبر هذا الرجل
فى ظل الاستقلال الذى نعيشه هذه الايام
الان يستقل بزوجته والابنه تذهب الى بيت زوجها
ويظل هو والجدران فقط
فماذا لو حدث له مكروه لقدر الله
ومن سيعاونه ويقوم بخدمته
اليس كل هذه الاشياء من اهم اسباب الزواج
رجل الاربعين فى احوج الزواج من الشباب حيث
انه يتقدم فى السن ويريد من يؤنث وحدته
ويشاركه ما تبقى له من ايام
بدل احساس الوحده الرهيب
كان من المفروض فى رئى ان يذكر كاتبك هذا السبب للعدل والانصاف
كل ما ذكره تحامل على الرجل وفقط
رجل الاربعين انسان
ما زال له مشاعر واحاسيس
وله قلب فى جوفه
اشكرك اختنا
على الطرح الجيد
تقبلى مرورى

اخي العزيز أرى بوضوح انك تؤيد فكرة زواج رجل ما بعد الأربعين على زوجته
وهذا هو المطلوب من طرحي للموضوع فلتحذرو ايتها الزوجات الغافلات!

الواقع ان في هذا السن يحتاج الرجل إلى عنايه و إهتمام أكبر من ذي قبل
على عكس تصورات بعض الزوجات اللواتي يهملن أزواجهن
بحجة أنهم كبروا و هذا هو المفهوم الخاطئ
فالرجل يحب ان تعامله زوجته كالطفل
لانه يحتاج دائما إلى سماع كلمات الحب
و إلى مزيد من الحنان و الرعايه فإذا ما فقد كل ذلك
بحث عنه عند غير زوجته لتشبع رغباته النفسيه و العاطفية

اذن فالزوجه الذكيه هي التي تحافظ على بقاء عشرة زوجها لها
لو أهتمت به و لبت جميع إحتياجاته فبيدها أن تبقيه لجانبها طوال العمر و بيدها أيضا أن تفقده

أتمنى أن تعم الفائدة و أن يكون الموضوع قد نال رضاكم.
و شكرا لك اخي ابو غادة على الرد و على التعليق

السلام عليكم
احب انى اوضح شىء
اختى هاجر
انا ليس مع زواج الرجل على زوجته
فى اى سن واى عمر
بالعكس
انا ضد هذا اساسا
تكلمت عن الارمل و الوحيد
ولكن لو متزوج
وهى بردو مخلياه وحيد ومحتاج تعويض
يطلقها ويجوز غيرها
بس بعد استنفاذ كل طروق ومحاولات الاصلاح
ويبدء بنفسه اولاا
ده بس توضيح
وعجبنى كلمتك للنساء جدا
تسلمى عليها

اختى الغالية هاجر
صدقتى فى كل ماكتبتى
فقد كتبتى عن الداء ذاكرة اسبابه من ناحية الرجل
وكذلك الانثى ووصفتى الدواء والحل الشافى للتخلص
منه وهذا ماجعل موضوعك متميزا
ولن اكتب اكثر مما كتبتى فسلمت ييمينك على نقلك الرائع
تحياتى
عــــــائـــــــد
الادهم سابقا

اهلا بك اخي العزيز الادهم
و شكرا على مداخلتك الجميلة
افرحتنا عودتك من جديد
اشتقنا الى تواجدك بيننا