في أحد الأيام كنت أقود سيارتي عائداً
و أنا أسمع أخبار المجازر الجديدة في الراديو
و إذ بي أرى منظراً
قلت في نفسي
يا إلهي ما هذا !
أين أصبحنا في عالم الوحوش !
رأيت رجلا يغتصب فتاة بريئة
بكل قسوة وبدون رحمة
نزلت من السيارة مسرعاً
إلى تلك الفتاة لعلي أنجدها من ذلك
الوحش الكاسر ولكن ال غريب
أني رأيت
21رجلا
واقفين يتفرجون
على هذا المنظر المريع
قلت لهم على ماذا تتفرجون ؟!
ساعدوني لأنقذ هذه الفتاة المسكينة
قالوا لي اسكت ودع الرجل يكمل ما بدأ به !
قلت لهم اللعنة عليكم من أنتم
وكانت المفاجأة
قالوا نحن أخوتها
لم أصدق ولكن تمالكت نفسي
وقلت لهم ولماذا لا تدافعون عن أختكم
قالوا...
مصالحنا مع هذا الرجل و أخيه الأكبر !!!
ولا نستطيع أن نمنعه كما إننا نخاف منه !!!
وبعد لحظات عرفت من هذه الفتاة
ومن هذا الرجل الغاصب
ومن هؤلاء الاخوة ...بل و نعرفهم جميعاً
الــفــتــاة المغتصبـة
انهـــــا فلسطيـــــــــــــــــــــــن
ومن المغتصب انه المعروف الغاشم الذي لا يعرف معنى الرحمه الكيان الصهيوني العدو الاسرائيلي حاربه الله
وال21 اخ اتوقع انكم عرفتم من هم
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اخواني حكم الاغتصاب الاعدام اي الموت ولاكن الذي يحصل هو اخنصاب ويقابل بالذل والانصياع لهذا المختصب الذي يجري لا توجد ديانه او اي كائن بشري يرضى به لاكن نحن مذا نفعل نتفرج نحزن نتعاطف مع اخوتنا ولاكنهم يريدون اكثر من العاطفه والحزن هم يريدوننا بجانبهم اتمنى من هذه الرساله ان تكون وصلت لكم مثلما اردت ان تصل
وصدقت يا فاروق حين قلت " نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام فمهما إبتغينا العزة بغيره .. أذلنا الله [center][b]