بسم الله وعل بركة الله نبدا مرحلة جديدة فى اثبات الانتماء والولاء لقريتنا كفر نعمان فى شتى المجالات بعد حقبة من الزمن مرت علينا نحن شباب هذه القرية اشبه بسنسن يوسف السبع العجاف وبفضل الله سوف نثبت لكل من سبقونا انه سوف تاتى سنوات الخير والرخاء.سنين عجاف كنا فيها مهمشين الادوار مسلوبين الارادة لا نملك حق الفكر لمصلحة بلدنا وهو ابس الحقوق لماذا لوجود شخصيات حولت الصالح العام الى مصالح شخصية واصبحت الخدمات التى من المفترض ان تقدم لبلدنا ما هى الا فتات بل مثقال ذرة من خير وفير.حولوا كل ما هو خير يصب فى مصلحة بلدنا الى ينبوع خاص يصب فى جيوبهم ويضيف بريق الى شخصياتهم فلما سقطت الاقنعة الزائفة وزال الفسادانكشفوا والان يبحثون عن ستائر لتوارى فسادهم.ولكن للاسف تركو وراءهم دمارا وقدر هائل من انعدام الثقة بين فئات المجتمع.لقد كانت قريتنا تملك صرحا توسمنا فيه خير الا وهو مجمع الطنطاوى تضافرت الجهود للمساهمة فى بناءة ولما حان وقت قطف شهد سنين انتظار ولهفة سقط المجمع واصبح فريسة لصراعات المصالح الخاصة وجلس اهل القرية يتاملون الصراعات ويتحسرون على حلم جميل لم نكمله حتى النهاية ولكن استيقظنا على كابوس فظيع لا توجد على السنة اهل القرية سوى كلمات الحسرة وخيبة الامل فيمن وثقوا فيهم وتركوا لهم مصالح القرية فى ايديهم امانة لقد حولوا الاخضر يابس .ونتيجة لذلك فقد خلفت هذه الصراعات مبنى هزيل,كهل,كان منذ سنوات كالشاب اليافع.اصبح الان بحاجة الى كل نقطة عرق منا جميعا والحمد لله وجدنا بريق امل طل علينا من جديد طالبا العون الحقيقى من ابناء قريته الحقيقيين المخلصين .ليشمر كل منا عن ساعده واهلا بكل يد تبنى للمشاركة لان نعيد الحياة مرة اخرى لبدنا فى كل المجالات واولها هذا الصرح العملاق واجتمعت كل الاراء على وجود مجلس ادارة قوى متفق عليه للاشراف على المجمع ولاعادة الثقة مرة اخرى لقد كان الاجتماع بين كل فئات القريه بكافة ميولها من جمعية الفكر الحر بكفر نعمان وجمعية خير البرية وفئات اخرى الكل كان مجتمع على شيئ واحد الا وهو رد الجميل لقريتنا بان نبنى قلاعا قوية فى شتى المجالات واولها مجمع الطنطاوى .لن نبخل على بلدنا وسوف نسعى لبناءها واعادتها شامخة ومفخرة بين القرى المجاورة.اول امس شاهدنا لقطة طيبة وفى مشهد من مشاهد رد الجميل والوقوف مع قريتنا فى مواجهة الازمات قامت جمعية الفكر الحر بكفر نعمان بالمطالبه بزيادة حصة القرية من اسطوانات الغاز وذهب وفد منها ال مكتب التموين بالوحدة المحلية ببشلا وتم اللقاء بين السيد مدير المكتب وهذا الوفد والذى استغرق اكثر من ساعه ناقشناخلالها الازمة ولقد وجد الوفد سرعة تعاون السيد مدير مكتب التموين مع وفد جمعية الفكر الحر وعلى الفور قرر ارسال كمية لا باس بها الى القرية ساهمت ولو قليلا فى حل الازمة ووعد الوفد انه سوف يستمر هذا الدعم الى ان تختفى الازمة نهائيا وبالفعل لمس اهل القرية هذا وتم توزيع الاسطوانات فى جو من البهجة والفرح . فرح بانه للمرة الاولى منذ سنوات يستطيع ابناء القرية فى رد جزء بسيط من الجميل الى قريتنا وبدون اى مصالح شخصية . اباؤنا,امهاتنا,ابناؤنا,اخواننا من اهل القرية هؤلاء هم ابناؤكم لا يطمعون سوى فى رسم البسمة على وجوهكم وتذليل كل الصعاب التى تواجهكم والنيه حالصة لوجه الله تعالى نسال الله ان يوفقهم ويسدد خطاهم ونريد منكم ان تهبوهم الثقة ولال تحبطوا من عزمهم امنحوهم كافةالصلاحيات وتاكدوا انهم لن يتاخروا عنكم كفانا سنوات عجاف وليضع كل منا يده فى يد الاخر من اجل مستقبل مشرق ولتكن البدايه المساهمة فى اعادة الحياه لمجمع الطنطاوى وشعارنا ايد فى ايد لبناء بلد جديد ونسال الله تعالى ان يجنب اعمالنا من الرياء وان تكون خالصة لوجهه تعال