كل انسان فى هذه الحياة لا يرضى عن حاله
ينظر دائما الى غيره ويحسده على ما هو فيه
والاغرب
ان كل انسان يرى فى نفسه اخر المحترمين والمخلص والوفى الوحيد وصاحب الصفات والاخلاق الحميدة
**************
فكل انسان يتهم الاخريين بالخيانة وعدم الوفاء
وكل انسان يتهم غيره بالكذب والنفاق
وكل انسان ايضا يتهم الاخريين بسوء النوايا والاهتمام بمصلحته الشخصية ولو على حساب الاخريين
**************
ولو افترضنا
معادلة بسيطة على ماسبق ذكره
لوجدنا
ان اتهام كل انسان للاخريين بالخيانة والكذب والنفاق ............ الى غير ذلك من الصفات المذمومة
يعنى
ان كل من فى هذا الكون خائنين ومنافقين وكاذبين ..................
***************
وفى نهاية المطاف
نلقى باللائمة على هذا الزمان
وننتقد الزمان الذى جعل الناس هكذا
عذرا
فقد ظلمناك ايها الزمان بافعالنا واقوالنا
*************
ينتقد كل انسان الاخريين واعمالهم دون ان ينظر يوما الى نفسه ةما هو عليه
فهناك من ينتقد ويلوم غيره على فعل يقوم به هو شخصيا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكن هذا اصبح حالنا نرى عيوب غيرنا دون ان نرى نفس العيوب بانفسنا !!!!!!!!!!!!!
فاصبحنا نتهم بعضنا البعض
حتى اننا لم نعد نرى الا العيوب والمساوئ وتناسينا الامور والافعال الطيبة !!!!!!!!!!!!!!!!
****************
سؤالى لكم
هل نظرتى لما يحدث فى حياتنا سليمة ؟ ام انى مخطئ ؟
ولماذا انصرفنا الى عيوب غيرنا دون ان نعالج عيوبنا ؟
واذا كنا نلوم الاخريين وافعالهم ؟ فهل لم يعد هناك ما يستحق المدح والثناء ؟
الم يعد هناك انسان محترم يمتلك اخلاقا حميدة ؟
**************
اسئلة كثيرة واجابات مبهمة
فى انتظار مشاركاتكم القيمة وارائكم المتميزة
**************
( لو اهتم كل انسان بنفسه وانصرف عن انتقاد الاخريين وابراز عيوبهم لصلح حالنا ولما وجدنا ما ننتقده )
**************
وقد ظلمناك ايها الزمان
تحياتى
صوت العقل
