الكمال لله وحدة

رفقا بالاخرين

عندما نقيم سلوك شخص ما او تصرف قام بة نتحلي بمنتهي العقل والحكمة

وننحي كل العوامل جانبا ونكون كالقاضي الذي لا يقبل نقض ولا استئناف

بينما علي الجانب الاخر عندما نخطي توجد مئات المبرارت وتظهر عشرات الأسباب

ولأنة ليس هناك شيء كامل ولا مثالي بالحياة يجب ان يكون لدينا نوع من التوازن

بين تقيمنا لأنفسنا وللأخرين لذا لا يجب ان نتعامل مع انسان ما علي انة

مثالي وكامل
فالكمال لله وحدة

فنحن نخطي بحق انفسنا والأخرين عندما نتوهم وجود المثالية فينا او في الاخر

وايضا لايوجد انسان خال من المزايا

فلكل انسان اخطاء وعيوب

لذا علينا ان تلتمس الاعذار للأخر كما نلتمس لأنفسنا

فمن منا بلا عيب؟؟؟؟؟
فلو ابصر المرء عيوبة لانشغل بها عن عيوب الاأخرين

ويبقي الكمال لخالق البشر وخالق الكون
لله وحدة

موضوع جميل
ولذلك يوجد أصل من أصول الإمام حسن البنا
حيث يقول فيه وهو مأخوذ من رأي الإمام مالك
رضي الله عنهما ...
وكلُ أحدٍ يؤخذ من كلامه ويرد إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم
وما جاءنا عن السلف الصالح موافقآ لكتاب الله وسنة رسوله صلى
الله عليو وسلم قبلناه .
فالكمال لله وحده ولا معصوم غير محمد صلى الله عليه وسلم