تقدير مشاعر من حولنا

أعمارنا ... هي أيامنا

وأيامنا حملت بين طياتها النقيض

فرح وحزن ... ألم وأمل

حب وكره ... رضى وغضب

دمعة وبسمة

لحظات سطرتها مواقف

لتبقى ذكرى على صفحاتنا

أيامنا ... تعاملنا معها بقلوبنا وعقولنا

وعشناها بمشاعرنا

ماأروع العيش بمشاعرنا

لكن الأروع تقدير مشاعر من حولنا

تمر علينا مواقف ...

نكتشف بأننا اخطأنا التصرف

فجرحنا مشاعرهم

لكن

عندما نخطيء !!!

لانبادربالبحث عن أسلوب للإعتذار

بل نبحث عن أعذار لاخطاءنا

لنبرر لأنفسنا ولمن حولنا

بأننا لايجب علينا أن نعتذر !!!

وكأن الإعتذار يفقدنا شيء من قدرنا

ماأسهل أن نخطيء بحق الأخرين

وماأسهل أن نجرح مشاعرهم

ولكننا نرى أن الإعتذار صعب علينا وعلى أنفسنا

متى نتعلم بأننا مسؤولون عن تصرفاتنا

وأن أخطاءنا لن يصلحها سوانا

الإعتذار .. أسلوب وفن ***

يوثق العلاقات ... ويصفي القلوب

ويحفظ للنفوس احترامها

ماأروع أن نتعلم هذا الفن

ليس صعباً

فهناك الكثير حولنا أهم من أن نخسرهم

لخلاف بسيط كان بأمكاننا إزالته بإعتذار بسيط

سلم قلمك اختى الزهراء

ما اروعها كلمات

وما اجمل معانيها

دام ابداعك

الزهراء

وكالعادة فى تالق وتميز فى اختيار مواضيعها

نعم

فقدنا ثقافة الاعتذار

مع العلم اننا بكلمة قد نصلح امور عظيمة

ولكنه تعالى او كبرياء الاعتراف بالخطا وهو ما يدفعنا للتمادى فيه

ومن هنا وفى متصفحك

نبعث برسالة اعتذار لكل من يستحقها

الزهراء

تقبلى تحياتى

السلام عليكم
اختى
الزهراء
معكى فى كل حرف وكل كلمه
وكل جمله فى موضوعك
فهويحمل الثير والكثير من الاوجاع التى نعانيها من اهنات وابتزاز واخطاء
فى حقنا وحق غيرنا
كلونا زو خطء ولكن الشجاع ليس بالقوة
الشجاع من يعترف بخطئه ويعذر عليه
ولا يرميه على غيره
ويحمل غيرة الزمب
سلمت اناملك
موضوع مميز كعادتك دائما
وكعهدنا بكى

فعلا عزيزتي الزهراء ان تقافة الاعتذر غائبة لدى غالبية الناس

لان هناك من يعتقد ان الاعتذار هو اهانة او تقليل من شانه في حين

انه شجاعة على مواجهة النفس بالخطا ومن تم الاعتراف به والاعتذار عنه

وهذه ظاهرة صحية تساعد الانسان على الارتقاء بنفسه وباخلاقه

وتقويم سلوكه لمواجهة عقبات المجتمع

فما احوجنا الى تربية نفوسنا على هذا الصفة المفتقــدة

موضوع في الصميم اختي العزيزة

» وجهة نظر حول ما يدور حولنا من احداث
» قلوب بلا مشاعر