كم تمنيت لــــــو اوقف ذاتـــي بلوحة انــــذارية
تجبرني على تخفيف السرعة والتريت وعــدم المغالاة في الناس
فقد عانيت ممن يحب الظهور على حسابـــــي الشــــئ الكثيـــــر
فتراه يخترع قصصا وبطولات لاجل ان يلفت الانتباه ويستقطب الاهتمام
و يصنع لنفسه وجود ويجبرني على تصديقه و الاطمئنان اليه
وكم نأمل ان نمتلك تلك اللوحه الانذارية التي تشير وتنبيء عن القادم الذي ربما
نحسن الظن ونتوكل علي الله ولكن لي صديق كان دائما مايردد هذه الكلمة علي مسامعي
ان سوء الظن من حسن الفطن
ووكن فطنتي لم تكن فطنة أو مدركة أن طباع الناس لا تتغير بحال
وان تلونوا أو اوهموك انهم علي باب التغيير كي تكتشف انك لم تنصت الي العبارة السابقة
جيدا ومن جديد نحسن الظن ونتوكل علي الله وهكذ تترد العبارة
ولا وجود للوحه انذارية تنبيء عن قدوم هؤلاء ------دمتي بأفضل تعمق في النفس البشرية
ونأمل يوما أن نحصل علي لوحة انذارية أخيك ----------عابر سبيل