بداية أحييك أختنا الكريمة علي هذا الطرح القيم الذي به من القراءات مابه
أولا عند نزول البلاء كل منا يعود الي معتقده فرجل الدين أرجع أمره الي الله وأيقن أن عمره بيد الله
فان شاء قبضه وان شاء حرره
أما المحامي فانه أوكل الأمر الي العدالة التي يتعامل معها ولايعرف غيرها وأنكر أن العدالة هي الله عزوجل ولكن شاء الله له
أن ينجوا -------أما العالم فهو لا يثق الا يالعلم وقد غلب عليه علمه في اكتشاف ما بالمقصلة من عيب لكنه دفع ثمن ذلك
غاليا ويتضح من هنا أن من يقول الحق مضطهدا ومهدور دمه ومكروها عند من يكره سماع الحق ولو أنه صمت لنجي
بحياته لكنه فضول العلماء أورده هذا المورد
ونعم ان الصمت في بعض الأحيان نعمة أنعمها الله علي من شاء وفن لا يجيده الا العقلاء حتي لاينزلق الي مزالق الوحل
والترهات وكما قلتي أنت أن في الصمت أبلغ رد لمن يقرأ ويعي
نعتذر للاطالة ونشكر جلبك الحسن
ودمتي باحثة عن كل خير ------------عابر سبيل