ابونجا ف
عدد المساهمات : 188 نقاط : 270 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 الاوسمة :
| موضوع: ماذا يحدث لو أخذ نأ هذه القيمة الإنسانية بعين الاهتمام ونطبقها تطبيقا يلائم روح الإسلام الحنيف الأربعاء فبراير 29, 2012 6:03 pm | |
| ماذا يحدث لو أخذ نأ هذه القيمة الإنسانية بعين الاهتمام ونطبقها تطبيقا يلائم روح الإسلام الحنيف 1- الاعتراف بوجود الآخر : فالإسلام يعترف بوجود الأضداد ، من خلال قوله تعالى : } ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة { [هود:118]. وبالتالي يجب علينا أن نتعرف على الآخر من حيث التفكير و المعتقدات والرؤى والتصورات لنصل إلى مبتغى يتوافق عليه الجميع والإسلام يدعو الأضداد- مسلمين وغير مسلمين، الناس جميعا - إلى التلاقي والتعارف ، مصداقا لقوله تعالى : } يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليك خبير{ [سورة الحجرات: 13] . 2- تقبل الأفكار والآراء الأخرى : فإذا كان الإسلام قد قبل من الآخرين حرية العقيدة أفلا يقبل منهم حرية الرؤى والأفكار والإسلام ينهي عن اعتماد سياسة القمع والإكراه مع الآخر ، من خلال قوله تعالى : } لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي { [سورة البقرة :256] ، وهذا منتهى الانفتاح على الآخر والاعتراف به. 3- العدل والإنصاف: وذلك بتقبل وجه نظر الآخرين من القول والفعل إذا كانتا تصب في المصلحة العامة ولو جاء ذلك من عدوك }وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى { [سورة المائدة:8] ويقول ابن تيمية : " إن العدل واجب لكل أحد ، على كل أحد ، في كل حال ، والظلم محرم مطلقا لا يباح بحال " 4- الحكمة ضالة المؤمن : حيث جاء في الأثر : " خذوا الحكمة من أي وعاء خرجت " ، " الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها " و " اقبلوا الحق ممن جاء به من صغير أو كبير ولو كان بغيضا بعيدا ، وردوا الباطل على من جاء به من قريب أو بعيد ولو كان حبيبا نسيبا". 5- المعرفة بالقواسم المشتركة : والإسلام يدعو إلى البحث عن القواسم المشتركة في دعوة الآخرين ، حرصا على استجابتهم واستيعابهم ، فيقول تعالى : } قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله { [سورة آل عمران :64]. 6- عدم الإساءة للآخرين أو سبهم : فديننا الإسلامي يحذر من الإساءة إلى الآخر ولو كان مشركا أو علمانيا أو غير ذلك ، من خلال قوله تعالى : } ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم { [سورة الأنعام :17] 7- التعاون على إرساء القيم : فمن المؤكد أن هناك من يدعو إلى فضيلة ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حيث قال :" لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا لو دعيت به في الإسلام لأجبت . تحالفوا أن ترد الفضول على أهلها ، وألا يعز ظالم مظلوما | |
|