لقاح إنفلونزا الخنازير.. فيه سم قاتل؟
فيما ينتظر سكان العالم التطعيم ضد فيروس H1N1 كمن ينتظر الخلاص، تطالعنا الصحف الغربية بتقارير تحوي قدرا كبيرا من التخويف، فتحت عنوان "كابوس مروع – أسرار منظمة الصحة العالمية"
29.09.2009 10:54
فيما ينتظر سكان العالم التطعيم ضد فيروس H1N1 كمن ينتظر الخلاص، تطالعنا الصحف الغربية بتقارير تحوي قدرا كبيرا من التخويف، فتحت عنوان "كابوس مروع – أسرار منظمة الصحة العالمية" نشرت صحيفة نمساوية تقريرا للصحفي الأمريكي جيم ستون يقول: "اللقاح المذكور ما هو إلا خطة لتدمير عقولنا وصحتنا وقدراتنا الجنسية عبر حملة تطعيم عالمية واسعة"، وهذا يبرهن على حد قوله على وجود مخطط واضح لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين، تضم الأولى من تدنت قدراتهم الذهنية وتدهورت صحتهم وانخفضت قدراتهم الجنسية بسبب التطعيم الملوث، ومجموعة أخرى لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية الطبيعية وبالتالي فهي متفوقة وتحكم المجموعة الدنيا إن لم تستعبدها فعلا.
وتابع التقرير اتهاماته بوضع علامات استفهام حول مدى احتمال اشتراك منظمة الصحة العالمية في هذا المخطط. ولم ترد أي تعقيبات على هذه الاتهامات من جانب المنظمة.
ويتزامن هذا التقرير مع إعلان عدد كبير من دول العالم عن خطط استيراد اللقاح المضاد لإنفلونزا الخنازير من عدد مختلف من الدول.
فيلم درجة ثانية
ويؤكد الصحفي الأمريكي جيم ستون في التقرير الذي أعده بالتعامل مع أخصائية الأدوية دكتورة سارة ستون على أن الفيروس مركب جينيا داخل المختبرات، وأن إطلاقه تم عن عمد لتبرير التطعيم، ويذكر الصحفي: "استقبلت ما قرأت عن إنفلونزا الخنازير بقدر كبير من التشكك، فقد بدت لي كما لو كانت أحد أفلام الدرجة الثانية، حيث تبدأ القصة بسفر عدد من الطلاب إلى الخارج لقضاء عطلة الربيع، وهناك يصابون بالمرض، وعندما يعودون إلى بلدهم تنتقل العدوى إلى أهاليهم وزملائهم وبذلك يبدأ الوباء في الانتشار في جميع أنحاء العالم.. قصة سينمائية لا يمكن تصديقها".
ويتابع تقريره بالتشديد على أن هناك عددا من العلماء يتشككون منذ بداية ظهور هذا المرض في وجوده في الأساس، وذهب البعض الآخر إلى التأكيد على أنه مركب تم التخطيط لإطلاقه عن عمد بعد دراسة عميقة من أجل تحقيق أهداف في غاية الخطورة، وللأسف فإن صحة الرأي الثاني قد تأكدت.
وفي محاولة لفك الشفرة الجينية للفيروس تعجب عدد من اختصاصيي علم الفيروسات من كم الجينات التي يحملها. وكشف التحليل الدقيق أنها عبارة عن خليط من جينات الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م، بالإضافة إلى جينات من فيروس إنفلونزا الطيورH5N1، و أخرى من سلالتين جديدتين لفيروس H3N2. و تشير كل الدلائل إلى أن إنفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب ومصنع وراثيا.
الماضي الأسود
ويستشهد الصحفي الأمريكي بالتاريخ الأسود لشركة باكستر، ففي فبراير 2009م قامت إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات بإرسال لقاح فيروس الإنفلونزا الموسمي إلى 18 بلدا أوروبيا، وكان اللقاح ملوثا بفيروس إنفلونزا الطيور H5N1 الحي، ولحسن الحظ قررت الحكومة التشيكية اختبار اللقاحات كخطوة روتينية وعينت شركة Biotest التشيكية لاختبار اللقاح التي قامت بتجربته على حيوانات المختبر، والصدمة كانت عندما ماتت جميع الحيوانات التي أعطيت اللقاح فأدركوا أن هناك خطأ هائلا، وأسرعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي تلقت اللقاح ولحسن الحظ أنها أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة.
وعندما فحصت الدول الأخرى اللقاحات تبين فعلا أن جميع اللقاحات تحتوي على الفيروس الحي، ولولا تمكن التشيك ومختبرات الشركة من القبض على دفعة شركة باكستر الملوثة لكنا الآن في خضم وباء عالمي مع أعداد هائلة من القتلى.
وعلى الرغم من ذلك "الخطأ" الفادح لم تتم محاكمة أو معاقبة شركة باكستر بأي شكل من الأشكال، والأدهى من ذلك، أن باكستر لم يتم إقصاؤها عن الأعمال التجارية بعد ارتكابها مثل هذا "الخطأ" الجسيم ولكن العكس هو الصحيح، والذي يثير تساؤلات كثيرة، مثل: أية أبحاث وأية دراسات دعت الشركة إلى إنتاج ذلك الكم الهائل من الفيروس أصلا؟ كيف ولماذا انتهى المطاف بفيروس إنفلونزا الطيور الحي في الملايين من جرعات اللقاح؟ وكيف شملت اللقاحات على المكونات اللازمة لبقاء الفيروس على قيد الحياة محتفظا بقوته طوال تلك الفترة؟ ولماذا لم تتم محاكمة أو معاقبة باكستر أو حتى مساءلتها بأي شكل من الأشكال؟ وبدلا من مقاطعة الشركة ووضعها على القائمة السوداء، كافأت منظمة الصحة العالمية باكستر بعقد تجاري جديد وضخم لإنتاج كميات كبيرة من تطعيمات إنفلونزا الخنازير والتي من المقرر أن يتم توزيعها في جميع أنحاء العالم في خريف هذا العام، هل يعقل ذلك؟
المؤامرة حاضرة
وعن لقاح إنفلونزا الخنازير الذي تعمل شركات الأدوية الكبرى على قدم وساق لإنتاج كميات كبيرة منها خلال أشهر تكفي لسكان العالم، فيقول كاتب المقال: "التطعيم المذكور ما هو إلا خطة لتدمير صحتنا وقدراتنا الجنسية عبر حملة تطعيم عالمية واسعة وذلك باستخدام مواد إضافية خاصة تسمى المواد المساعدة، الهدف النظري من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم بحيث تكفي كمية صغيرة منه لتطعيم عدد كبير من الناس وزيادة عدد الجرعات المنتجة خلال فترة زمنية قصيرة، وفي حالة تطعيم إنفلونزا الخنازير، ليمكن إنتاجها قبل حلول موسم انتشار الإنفلونزا في فصل الخريف".
وعلى الرغم من أن هناك العديد من المواد المساعدة الآمنة التي يمكن أن تضاف، فإن الشركة قامت بإضافة مادة السكوالين، وهي المادة الأساسية التي ينتج منها الجسم العديد من الزيوت والأحماض الدهنية المختلفة المهمة لأداء الوظائف الحيوية الهامة في مختلف أعضاء الجسم، وينتج منها جميع الهرمونات الجنسية سواءً عند الرجل أو المرأة والمسئولة عن خصوبة الذكور والإناث، كما أنها مهمة لخلايا المخ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح، وأيضا تلعب دورا مهما في حماية الخلايا من الشيخوخة والطفرات الجينية.
ومن المعلومات السابقة ممكن أن يستنتج القارئ أن أي شيء يؤثر على مادة السكوالين سيكون له أثر سلبي كبير على الجسم، وأن تحفيز النظام المناعي ضدها سيؤدي إلى انخفاضها، وبالتالي تدني كل من معدل الخصوبة ومستوى الذكاء والإصابة بالأمراض المناعية الذاتية أي قيام الجسم بمهاجمة نفسه.
وينتج عن هذا الخلل في الجهاز المناعي العديد من الأمراض العصبية والعضلية المستعصية والمزمنة، التي يمكن أن تتراوح بين تدني مستوى الذكاء، إلى الإصابة بمرض التوحد (Autism) واضطرابات أكثر خطورة مثل متلازمة لو جيهريج (Lou Gehrig's) و أمراض المناعة الذاتية العامة والأورام المتعددة وخاصة أورام الدماغ النادرة.
تاريخ السكوالين
تم حقن مادة السكوالين للمرة الأولى في فترة حرب الخليج الأولى، وذلك ضمن لقاح الجمرة الخبيثة الذي تم تطعيم الجنود الأمريكيين ضدها، وقد أصيب العديد من الجنود الذين تلقوا التطعيم بشلل دائم بسبب الأعراض التي تعرف الآن جملة باسم متلازمة أعراض حرب الخليج، وبينت الدراسات والفحوصات أن 95% من الجنود الذين تلقوا لقاح الجمرة الخبيثة قد وجدت لديهم أجسام مضادة ضد مادة السكوالين، وأن عددا قليلا من الجنود الذين تلقوا اللقاح خلت أجسامهم من الأجسام المضادة بغض النظر عما إذا كانوا قد خدموا في حرب الخليج أم لا، كما خلت أجسام الجنود الذين لم يتلقوا اللقاح من الأجسام المضادة ضد مادة السكوالين حتى أولئك الذين قاتلوا في الخليج.
ويثبت ذلك أن 95% من جرعات التطعيم، وليس كلها، احتوت على السكوالين، ويثبت أيضا أن المشاركة في الحرب ليس لها أي علاقة بالإصابة بمتلازمة حرب الخليج على عكس ما ادعته مصادر دفاعية حكومية.
وقد بلغ مجموع الوفيات الناجمة عن وجود الأجسام المضادة 6.5% من المجموعة التي تم تلقيحها، كما أثبتت دراسة أخرى أن معدل الخصوبة في الجنود الذين ثبت وجود الأجسام المضادة في أجسامهم قد انخفض بنسبة من 30 – 40%.
وبعد فحص مكونات لقاح إنفلونزا الخنازير ضد فيروس H1N1 لا يسعنا إلا أن نخلص إلى أن المقصود به ليس علاج الإنفلونزا بتاتا، بل إنه يهدف إلى: الهبوط بمستوى ذكاء وفكر العامة، وخفض معدل العمر الافتراضي، وخفض معدل الخصوبة إلى 80% بشكل أقصى للسيطرة على عدد السكان، وإبادة عدد كبير من سكان العالم وبالتالي السيطرة على عدد السكان أيضا.
ولو كانت الأهداف من وراء التطعيم غير التي ذكرت، لما احتوى اللقاح على السكوالين أو المواد المساعدة الأخرى الضارة، ونحن نعتقد بأنه نظرا لأن هناك الكثير من الطرق لتحفيز الاستجابة المناعية الذاتية ضد الجسم بشكل يقل تدميرا عن طريق حقن الجسم بـ"المواد المساعدة" التي توجد مثلها في الجسم أو تشبهها كيميائيا وغيرها من الطرق كإرسال الشحنات الملوثة عن عمد كما فعلت شركة باكستر، فإن مصداقية اللقاحات والتطعيمات قد تضررت إلى الأبد والثقة في الهيئات والجهات الصحية والطبية العليا قد تزعزت بشكل لا يمكن إصلاحه، وأما شركة باكستر فإنها يجب أن تقاطع وتفرض عليها عقوبات، وحقيقة أنها لم تعاقب مؤسفة للغاية. كما يفتح انكشاف هذه المحاولات الباب على مصراعيه أمام التفكير والتساؤل عن إمكانية وجود محاولات أخرى من قبلهم لتحقيق الأهداف المذكورة غير اللقاحات!
ومؤخرا أكدت صحيفة "وشنطن بوست" أن اللقاح سيحتوي أيضا على مادة الثايمروزال (Thimerosal) وهي مادة حافظة تحتوي على الزئبق وهو العنصر المسئول عن التسمم العصبي الذي يؤدي إلى مرض التوحد (Autism) المعيق في الأطفال والأجنة، علما بأن النساء الحوامل والأطفال يترأسون قائمة الذين توصي منظمة الصحة بتطعيهم أولا. وللمعلومية فإن تلك المادة الحافظة تستخدم في كثير من اللقاحات التي نسارع لتلقيح أنفسنا وأبنائنا بها، ومن ثم يرمي الأطباء الجينات بالتطفر والتسبب في الأمراض الغريبة والمتلازمات العجيبة وهي منها براء!
إن منظمة الصحة العالمية جنبا إلى جنب مع كبار المصنعين في مجال الصناعات الدوائية قد كشفت بشكل واضح عن نواياها الخبيثة لإلحاق الضرر بالبشرية جمعاء من خلال الأوبئة المصطنعة واللقاحات المضرة، وذلك لغرض قد يكون من الصعب تحديده بشكل دقيق، لكنه سيكون من المأمون أن نفترض أنه سيكون هناك صفوة من الناس يعلمون بأنها إما ملوثة أو ضارة فلا يتلقونها أو يتلقون الآمنة غير الملوثة، ونتيجة لذلك سيكونون أعلى ذكاءً وأحسن صحة، مقارنة بأولئك الذين سيتلقون الملوثة أو الضارة، وبالتالي، وكما سلف الذكر، فإن برنامج التطعيم ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 الذي ثبت كونه سلاحا فيروسيا هجينا من صنع أيدٍ بشرية، ما هو إلا محاولة واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين؛ المجموعة الأولى تضم أولئك الذين ضعفت عقولهم وصحتهم والحياة الجنسية لديهم عن طريق التلقيح الملوث، ومجموعة لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية، وبالتالي فهي متفوقة ومستعبدة للمجموعة الدنيا.
إن ما يثير الريبة هو تهويل المنظمة من شأن الفيروس في البداية بعد أن قتل قرابة 500 شخصا فقط (سواءً تأكد وجود الفيروس أو لم يتأكد) من بين مئات الآلاف من حالات الإصابة به في العالم منذ إطلاقه من قبل مصنعيه دون التساؤل للحظة عن العوامل المصاحبة التي تسببت في مقتل أولئك الأشخاص دون غيرهم من المصابين، وما أغرب أن تكترث لأولئك دون مئات من القتلى المدنيين في الحروب مثلاً أو جراء الأمراض الأخرى، وإن ما يدعو إلى التساؤل أيضا هو حث المنظمة دول العالم على اتباع حملة تطعيم جماعية وموحدة ومتزامنة ضد المرض، ونخشى أن هذا ليس الغرض منه سوى تلقيح جميع سكان العالم باللقاح الملوث قبل ظهور الأعراض المرضية في الفئة التي تلقت اللقاح وبالتالي امتناع الآخرين عن أخذه وانكشاف المؤامرة قبل أن تؤتي ثمارها المرجوة.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد جعلت تلقي التطعيم المذكور إجباريا بموجب قانون سنته وفرضت السجن والغرامة على كل من سيعارض تلقيه ضاربة بذلك الحرية الشخصية وحقوق الإنسان عرض الحائط، خاصة أن الامتناع عن التطعيم لن يضر إلا الشخص نفسه.
ويحذر التقرير فى النهاية من أنه إذا رأيت شريط فيديو لشخصيات كبرى يأخذون تطعيماتهم، ضع في الاعتبار أن ليس كل الجرعات صنعت مماثلة! كما يجزم التقرير بأن التطعيمات لم تعد آمنة ويجب عدم أخذها لأي سبب من الأسباب.
ييبدو انهم فقط لا يكفيهم تسميم عقولنا بافكارهم المتخلفه المتدنيه لكنهم ايضا يريدون تسميم اجسادنا واولادنا بفيروساتهم المصنعه وادويتهم الموبوءه