بر الوالدين

موضوع: بر الوالدين السبت أبريل 17, 2010 10:06 pm

السلام عليكم
موضوعى لكم هو بر الولادين
وصنا الله عز وجل على البر بالوالدين فقال فيما معنها
ووصينا الانسان بوالديه احسنا فبر الولادين من اوامر الله ومن طاعاته
وفى حيث للمصطفى فيما معناه
والله قد خاب وخسر
والله قد خلب وخسر
والله قد خاب وخسر
فقال الصحابه من هو يارسول الله
قال من ادرك والديه او احدهما ولم يدخلاه الجنه
اخونى للبر بالولدين اثر عظيم فى حياتنا
وهناك من القصص والعبر الكثير
الرجل الذى قاتل والده عند الصخره وفى يوم ما هم ابنه ان يقتله فقال له اقتلنى عن هذه الصخره
فقال الابن هنا او هنا ستقتل فما الفرق
قال هناك قتلت ابى
وارجل الذى فعل لابيه ايناء من خشب وعانه ابنه وقال له سوف احتفظ به حتى تكبر وتكون مثل جدى اضعه لك
كثير وكثير فكما تدين تدان
وهناك ايضا من القصص العظيمه لبر الوالدين
فمعظمنا يعرف قصه الثلاثه الذين كانو بالصحرء واواهم المبيت فى الغار ونزلت صخره فقفلت باب الغار عليهم وكادو ان يموتو لولا ان دعو الله بصالح اعمالهم
فمهم من دعا الله قائلا الله ما كان لي والدين كبيرين وكانت اطعمهما كلما رجعت من المرعى وفى يوم تاخرت بالمرعى فرجعت ووجتهم نائمين
وابنائى يتضرعون جوعا
فستحت ان اطعمهما قبل ولديى
واستحيت ان ايقظهما
فوقفت حاملا البن لهم حتى استيقظو وشربو ثم اطعمت ابنائى اللهم ان كنت فعلت هذا من اجلك ففرج عنا ما نحن فيه
فنفرجت الصخره وخرجا من الغار
الموضوع فيه من العبر الكثر والروايات الاكثر
ولكنى اخشى ان يطول وفى النهايه لكم نصيحتى
الا من يحيا ابويه او احدهما
اغتنم الفرصه وبرهما واكسب رضهما تفوز بالجنه
والا ان ضاعت منه الفرصه لا تياس فماذال هناك امل للبر
بر اخواتك واخوانك بر من كان يبرهم ابوك بر اصدقائهم
ادعو لهم سيسامحوك ما فاتك عوضه لهم مع احبابهم
واصدقائهم وسيتقبل الله منك
واشكركم ولو كان هناك توفيق فمن الله وما كان من تقصير فمنى ومن الشيطان والسلام عليكم ورحمه الله

موضوع: رد: بر الوالدين الأحد أبريل 18, 2010 11:30 pm

قال تعالى:
" وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم .و وصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي و لوالديك إلي المصير ."
الحث على الإحسان إلى الوالدين يأتي ذكره في هذه الآيات مباشرة بعد النهي عن الشرك بالله كما أن شكرهما مقرون بشكر الله تعالى .
بل إن القرآن الكريم أوصى ببر الوالدين حتى و إن كانا مشركين و حصر عدم طاعتهما في مسألة الشرك بالله :
" و إن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما و صاحبهما في الدنيا معروفا " .
و من ذالك وجب على الإبن أن لا يتضجر من والديه ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.او اهمال حقوقهم تساهلا وانشغالا بالدنيا
وهذا الإهتمام بحقوق الوالدين من المولى عز وجل يدل على أهميتهما وفضلهماولا يصل إلى صفة البر بالوالدين إلا موفق ابن أو بنت صالحة

بر الوالدين Ws9vnue3

اللهم اجعلنا في طاعتك وطاعة والدينا في ما يرضيك واجعلنا من الابرار..

شكرا جزيلا لك أخي ابوغاده على الموضوع القيم الذي ارجو ان يطلع عليه كل عاق حتى يتعظ.
.

موضوع: رد: بر الوالدين الأحد أبريل 18, 2010 11:48 pm

السلام عليكميعجز لسانى عن شكرك اختى الكريمه هاجرلكد اكملتى ما لم استطيع تكملته واشكرك على الاضافه التى اعطت للموضوع اكثر مما اعطى الموضوع لنفسه واتمنا لكى ان تتفوقى دائما

جزيل الشكر أخي الفاضل على ردكم الجميل وكلماتكم الانيقة التي تترك حقا
في النفس وهجا

السلام عليكم اشكرك اختى الكريمه على اهتمامك وردودك اشتقنا لموضوعاتك اين هى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

إسمح لي أخي الكريم بالإضافة لعلها تكمل ماأردت أن تكتب في هذا الموضوع .
فقد روى أبو داود في سننه عن أبي أسيد مالك بن ربيعة الساعدي قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله: هل بقي علي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ قال: "نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما".
فالذي تقوم به تجاه والدك المتوفى هو الدعاء له، والاستغفار له. قال تعالى: (وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً) [الإسراء: 24].
وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: وذكر منها: ولد صالح يدعو له" رواه مسلم.
وإن أوصى بشيء أو عهد عهداً، فعليك بتنفيذ وصيته، والوفاء بعهده، وأن تصل رحمك لا سيما من جهته، وإن كان له أصدقاء فتكرمهم.
قال صلى الله عليه وسلم: "إن من أبر البر أن يصل الرجل أهل وُدِّ أبيه بعد أن يولي" رواه مسلم، وتتصدق بنية أن ثواب هذه الصدقة له، فكل ذلك يصل إليه من غير خلاف بين أهل العلم.
وأما غير ذلك من الطاعات كقراءة القرآن، ونحو ذلك فقد وقع فيه الخلاف بين أهل العلم: هل يصل ثوابه إلى المتوفى أم لا؟ والتحقيق أن من عمل عملاً ملك ثوابه، ومن ملك شيئاً فله أن يهبه ما لم يقم بالموهوب مانع، ولا مانع إلا الكفر. والله أعلم.

منقول

Mohamed Refaei

السلام عليكمشكرا على اضافتك اخى الكريم فقد افادت الموضوع واكملته اشكرك على تكمله وارجو منك دائما هذه الكلامات المباركه فقد استفت منها كثيرا اشكرك اخى على اهتمامك بالموضوع

» بر الوالدين