السلام عليكم
الدكتور سناء ابو زيد ابن من ابناء كفر نعمان واحد رموزها
يشرفنى ويسعدنى ان يكون ابن من قريتنا مثل الدكتور سناء
ومن هنا نرجو الاخ المدير الاستاذ وليد ان يفتح لنا الشخصيات
فقريه كفر نعمان مليئه بالشخصيات المشرفه
انقل لكم جنازة ووصيه الدكتور سناء ابو زيد
الآلاف يشيعون د. سناء أبو زيد ووصيته تلهب مشاعر الحاضرين وأتبرًّأ: |
نجل د. سناء يؤم المصلين في صلاة الجنازة |
</TR>
1- مِن كل مَن ناح أو صاح أو لطم أو شقَّ أو دعا بدعوى الجاهلية. 2- ومن كل مَن ابتدع لي بدعةً لا أصل لها في دين الله تعالى، مثل الخميس، والأربعين، والذكرى السنوية، وستر القبر، والنفقة عليه بإضاءته واتخاذه عيدًا وتشييده (لغير ضرورة الدفن)... إلخ.
3- ومن كل مَن نَسَب إليَّ من الكرامات ما لم يكن، أو من الصالحات ما لم أفعل، أو غَالَى فيَّ بغير حق، وإنما منتهى رجائي أن أكون في مَن ناداهم العفو الرحيم بقوله: ﴿قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ (الزمر: من الآية 53).
هكذا انتهت وصية المربي الفاضل وسط تعالي أصوات البكاء من الآلاف التي حضرت تشييع الجنازة، وقد تحوَّل المشهد معها إلى ما يشبه خطبة الجمعة وليس تشييع جنازة، وكأنَّ د. سناء لا يزال يخطب ويعظ بين ظهرانينا.
ثم تحدَّث الحاج مسعود السبحي سكرتير فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين، والذي حمد الله على نعمة الموت ونعمة الحياة؛ مشيرًا إلى أننا نعمل جاهدين لمثل هذا الموقف الذي ينتظرنا جميعًا، فنحاول أن نعمل حتى نلحق بربنا وهو راضٍ عنا.
وأضاف أننا جميعًا مسئولون بين يدي الله للعمل لهذا الدين ورفع راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، قائلاً: "أشهد أن أخانا سناء كان يعمل جاهدًا لهذه الراية، وأسأل الله أن يغفر له ويرحمه". |
د. عصام العريان يدعو لفقيد الإخوان عقب دفنه |
</TR>
"رُبَّ أخٍ لك لم تلده أمك".. جملة بدأ بها د. عصام العريان القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين وصهر الفقيد، موضحًا أن "د. سناء أوصى ألا نذكر ما قد يُنسب إليه من كرامات، وقد كانت له كرامات رأيناها في حياته، ولكننا نزولاً على وصيته فلن نذكرها".
وأضاف د. العريان: لقد عرفت أخي وصديقي وحبيبي منذ أكثر من 36 سنةً، فما عرفتُ فيه إلا الخلق والأدب والتواضع والتأسي برسول الله- صلى الله عليه وسلم- ولعلنا رأينا ابنه وهو يقرأ وصيته فيذكرنا بالله وهو تحت الثرى، ولا أنسى- وهو في مرضه الأخير- أنه كتب أبياتًا من الشعر يطالب فيها إخوانه بعدم التقصير في صلاة الفجر.
وذكر د. العريان أن د. سناء كان أول مَن قام بعمل لائحة للحياة الزوجية، وكان إخوانه يمازحونه للتنازل عنها، فكان يشعر أن ذلك بمثابة الابتعاد عن نهج الرسول صلى الله عليه وسلم.
واختتم كلمته التي لاقت انتباهًا من الحضور بأن "د. سناء أولنا رحيلاً إلى الله؛ يبشِّرنا بلقاء رب كريم، فنعم الأخ والمربي والصهر، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون".
أما الحاج سيد نزيلي مسئول المكتب الإداري للإخوان بالجيزة فأوضح أن الفقيد كان نِعْم الأخ الذي يحمل مبدأ ودعوة ورسالة يسير بها بين الناس، ولم ينسها لحظة، سواءٌ في منامه أو يقظته، ولا في بيته وبين أولاده أو بين إخوانه؛ فهي تُحيطه وهو يحوطها، وهي منه وهو لها، فتم الخلط بين نفسه وبين دعوته، وبالتالي لا نستطيع التفرقة بين سلوكه الخاص والدعوي.
واستطرد نزيلي أن د. سناء كان يصدق فيه الحكمة القائلة: "فِعْل رجل في ألف رجل خير من قول ألف رجل في رجل"، فلم يكن الحال منفصلاً عنده عن المقال. |
المرشد العام شارك في صلاة الجنازة |
</TR>
وأكد نزيلي أن كل شُعَب ومناطق الجيزة تشهد للدكتور سناء بالتقوى والورع والصدق والإخلاص، فكان كالريح المرسلة والطيف الطيب؛ كلما حلَّ في مكان أو زمان تجده غيورًا على دعوته، مضيفًا أنه لم تشغله السياسة عن الدعوة، فزاوج بين الاثنتين، بل إنه كان مشغولاً بالدعوة أكثر، وهو المطلب الذي ينبغي أن يكون عليه المسلمون الآن، فنريد أن نكون ربانيين كما كان سناء أبو زيد.
واختتم كلمته بقوله: "د. سناء كان قديمًا مع القدماء، وجديدًا مع الجدد، وشابًّا مع الشباب وشيخًا مع الشيوخ، فجاوز الثمانين والتسعين لأنه عاش بنفسه هذه الدعوة".
وقال د. عبد الحميد الغزالي المستشار السياسي لفضيلة المرشد: "لقد فقدت الجماعة أحد قاداتها المخلصين، وأحد رجالاتها الذين نذروا أنفسهم طوال حياتهم للدعوة إلى الله، سائلاً المولى- عز وجل- أن يتغمَّد فقيدنا برحمته، وأن يعوِّض الجماعة عن فقيدها العزيز".
أما د. محمد سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين فأوضح أن الأخ العزيز سناء أبو زيد "شابٌّ نشأ في طاعة الله، وكان لسانه رطبًا بذكر الله؛ حينما نحادثه ونقترب منه لا نملك إلا أن نحبه، وكان- رحمه الله- طيب الخلق، خفيف الظل، رحيمًا بإخوانه، دائمًا ما يُذكِّر أصحابه وتلاميذه بالله".
حضر الصلاة على الجنازة فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين، ود. محمد السيد حبيب النائب الأول للمرشد العام، ود. محمود عزت الأمين العام للجماعة، ود. عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد، والحاج مسعود السبحي سكرتير عام المرشد، والحاج سيد نزيلي مسئول المكتب الإداري بالجيزة، ود. عصام العريان القيادي بالجماعة، ود. محمد سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، ود. حازم فاروق وعادل حامد نائبا الكتلة البرلمانية للإخوان، بالإضافةِ إلى لفيفٍ من أقارب وإخوان وزملاء وتلاميذ الفقيد.
.