هاجر م.د
عدد المساهمات : 560 نقاط : 845 تاريخ التسجيل : 02/07/2009 البرج : الاوسمة :
اضافات الساعة:
| موضوع: المنقب الالكترونى لمعرفه الاحاديث الصحيحه ..هام جدا الأحد مايو 16, 2010 8:37 pm | |
| كيف تعرف الحديث الصحيح من الحديث الضعيف ...؟؟؟؟
نظراً لما نقرأه ونسمعه في كثير من المنتديات و عبر الرسائل وغيرها من الأماكن عن أحاديث ينسبها كاتبوها إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم .. ثم نحتار بعدها ونتساءل كثيراً عن صحة هذا الحديث أم لا .. ونظراً لتعرضنا لهذا الموقف الذي يواجهنا كثيرا وخصوصا اننا نعرف ان هناك اعداء للدين يحاولون بكل وسيلة تحريف كلام الرسول صلي الله عليه وسلم والافتراء عليه لأغراضهم الخبيثة والدنيئة .. ونظراً لإمكانية الكثير منا للإنخداع والتصديق لهذه الأحاديث المكذوبة ومن ثم نقله بنية سليمة صادقة فكان من الضروري جداً أن نحاول بذل جهدنا للتفريق بين الحديث الصحيح و الحديث المكذوب
ماهو الحديث الموضوع ؟ الجواب : الموضوع لغة : اسم مفعول مِنْ : وَضَـعَ يَضَـع . ويأتي هذا اللفظ لمعانٍ عِـدّة ، منها : الإسقاط كـ " وضع الجناية عنه " أي أسقطها . الاختلاق والافتراء ، كَـ " وضع فلان القصة " أي اختلقها وافتراها . قال ابن منظور : وضَعَ الشيءَ وَضْعاً : اخْتَلَقَه . و تَواضَعَ القومُ علـى الشيء : اتَّفَقُوا علـيه . و أَوْضَعْتُه فـي الأَمر إِذا وافَقْتَه فـيه علـى شيء . انتهى . وفي اصطلاح المُحدِّثين : هو ما نُسب إلى الرسول صلى الله عليه على آله وسلم اختلاقاً وكذِباً مما لم يقُـلـه أو يُقـرّه . وعرّفه ابن الصلاح بأنه : المختلق المصنوع . وبعبارة مختصرة : هو الحديث المكذوب على النبي صلى الله عليه على آله وسلم . والله أعلم . __________
ماالفرق بين الحديث الضعيف والموضوع ؟ الجواب : الحديث الضعيف هو الحديث الذي لم تجتمع فيه صفات القبول . وعُرّف بأنه : ما لم يجمع صفات الصحيح والحسن . والمعنى متقارب . والحديث الضعيف يكون ضعفه إما في السند وإما في المتن فيكون الحديث ضعيف المتن إذا كان في المتن شذوذ أو نكارة . ويكون ضعيف السند إذا كان في إسناده راوٍ ضعيف ( على اختلاف درجات الضعف ) ، أو كان فيه راوٍ مجهول ولو لم يُعلم ضعفه ، أو كان فيه عِلّـة قادحة ، أو شذوذ أو نكارة أيضا . ودرجات الضعف هي ( هالك – متروك – حديثه مردود – ضعيف جداً – ليس بشيء – لا يُكتب حديثه – مضطرِب الحديث – لا يُحتج به – ضعفوه – ضعيف – أحاديثه مناكير – ليس بحجة – ليس بالقوي – فيه ضعف – مجهول ... ) ونحوها مما يدل على ضعف الراوي . فإذا كان في إسناد الحديث شيء من أسباب الضعف ، أو كان في متنه كذلك ، صار الحديث ضعيفاً . والحديث الضعيف قد يتقوّى بكثرة الطرق إذا لم يكن شديد الضعف . والضعيف أنواع : الشاذ المُعلل المضطرب المرسل المنقطع المعضل المقلوب وقد أوصلها ابن حبان إلى ( 49 ) نوعاً واختُلِف في الاحتجاج به ، أو الاستدلال به – على تفصيل في هذه المسألة - وأما الحديث الموضوع : فهو المصنوع المُختلق – كما تقدّم – . وهو ما كان في إسناده وضّـاع أو كذّاب أو متُهم بالكذب . أو كان في متنه ما يُخالف أصول الشريعة مما يُعلم معه قطعاً أنه كذب صريح . وهذا لا تجوز روايته إلا على سبيل التحذير منه ، وبيان حاله . ولا يُمكن أن يتقوّى بحالٍ من الأحوال . وبعض العلماء يُدخل الحديث الموضوع تحت أقسام الحديث الضعيف باعتبار التقسيم في مُقابلة الضعيف للصحيح والحسن . ولذا نقرأ قول بعض العلماء : الموضوع شـرّ أنواع الضعيف . فهذه العبارة من هذا الباب . والله أعلم . ما هي القواعد التي وضعها علماء الحديث لكشف الأحاديث الموضوعة ؟ الجواب : أولاً : تقدم الكلام على أن السنة داخلة في عموم قوله تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) وأن السنة داخلة في مسمّى الذِّكْـر المحفوظ . وتقّدمت كلمة ابن المبارك – رحمه الله – حينما قال عن الأحاديث الموضوعة : يعيش لها الجهابذة . وقد قيّض الله للسنة الغراء علماء على مر السنين وتتابع الأزمان ينفون عنها تحريف الجاهلين ، وانتحال المُبطلين . وقد وضع العلماء قواعد لمعرفة الحديث الموضوع وهذه القواعد منها ما يتعلق بالإسناد ( سلسلة الرواة ) ومنها ما يتعلق بالمتن ( نَصّ الحديث ) وأما ما يتعلق بالسند فـ : 1 – اعتراف الراوي بكذبه ، وهذا أقوى دليل كما اعترف ميسرة بن عبد ربه – حديثاً في فضائل سور القرآن ، ولما سُئل عن ذلك قال : رأيت الناس انصرفوا عن القرآن ، فوضعتها أرغّب الناس فيها ! ( وقد تقدم هذا ) 2 – وجود قرينة قوية تقوم مقام الاعتراف بالوضع ، كأن يروي الراوي عن شيخ لم يَلْقََـه ويُحدّث بالسماع أو التحديث ، أو عن شيخ في بلد لم يرحل إليه ، أو عن شيخ مات قبل أن يوُلد هذا الراوي ، أو توفي ذلك الشيخ والراوي صغيراً لم يُدرك . ولأجل ذلك اهتم العلماء بمعرفة المواليد والوفيّـات وضبطوا تواريخ وفياتهم واُرِدت فيها المُصنفات ، وعرفوا رحلات الشيوخ وإلى أي البلدان ، ومن خرج من العلماء من بلده ، ومن لم يخرج ، وتواريخ ذلك كله . 3 – أن يتفرد راوٍ معروف بالكذب برواية حديث ولا يرويه غيره فيُحكم على روايته بالوضع . 4 – أن يُعرف الوضع من حال الراوي ، كأن يُحدّث بحديث عند غضه لم يكن يُحدّث به من قبل ، كما تقدم في قصة سعد بن طريف ! 5 – أن يكون الراوي مُتهماً في حديثه مع الناس ولو لم يُتّهم في حديث رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم . 6 – أن ينصّ إمام من الأئمة على أن " فلان " من الرواة يضع الحديث أو أنه كذاب ، ونحو ذلك من عبارات الجرح الشديد التي يُعلم معها أنه وضاع . وأما ما يتعلق بالمتن فـ : 1 – ركاكة لفظ الحديث المروي ، بحيث يُدرك من له إلمام باللغة أن هذا ليس من مشكاة النبوة . 2 – فساد المعنى ، كالأحاديث التي يُكذّبها الحس ، ومعرفة هذا النوع لعلماء السنة الذين سَرت في عروقهم حتى صار لديهم مَلَكَة في تمييز صحيحها من سقيمها ، وليس لكل أحد ! 3 – مناقضة القرآن أو صحيح السنة كالأحاديث التي فيها عرض التوبة على إبليس ! أو الأحاديث التي اشتملت على تخليد أحد من أهل الأرض ! أو الأحاديث التي فيها أن عمر الدنيا سبعة آلاف سنة ! أو ذم من يتمسك بالكتاب والسنة ! أو النص على خلافة علي – رضي الله عنه – كما تزعم الرافضة ! أو الأحاديث التي فيها أن الصحابة – رضي الله عنهم – كتموا شيئا من القرآن أو حرّفوه ، فيُقطع ببطلان تلك الأحاديث . 4 – مُخالفة الحقائق التاريخية التي جرت في عصر النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، كحديث وضع الجزية عن أهل خيبر ! وقد كتبته اليهود وجعلوا عليه من الشهود ( سعد بن معاذ – رضي الله عنه – ) وقد توفّي بعد غزوة الخندق ! كما أن وضع الجزية لم يكن شُرِع آنذاك ! 5 – موافقة الحديث لمذهب الراوي ، وهو مُتعصب مُغالٍ في تعصبه ، كالأحاديث التي يرويها الرافضة في فضائل علي – رضي الله عنه – أو الأحاديث التي ترويها المرجئة في الإرجاء ونحو ذلك . 6 – أن يكون الخبر عظيما ولا ينقله إلا راو مُتّـهم ! كأن ينقل حوادث تاريخية لا تخفى على آحاد الناس ثم لا ينقلها سواه ، ولا يُسمع بها من قبل . 7 – اشتمال الحديث على مجازفات وإفراط في الثواب العظيم مقابل عمل صغير ، كما تقدم في الحديث الذي فيه : من قال لا اله إلا الله خلق الله من كلمة منها طيراً منقاره من ذهب وريشه من مرجان- وأخذ في قصة نحو عشرين ورقة ... ولكن ما صح من الأحاديث لا يُنظر فيه إلى مثل هذا مما قد يُتوهّم ، كحديث : من صلى على جنازة فله قيراط ، والقيراط مثل جبل أحد . فهذا في الصحيحين ولا إشكال فيه . وإنما هذا القيد أغلبي يُنظر فيه حال الرواة كذلك ، كأن يكون هذا الراوي ما عُرف إلا بهذا الحديث ، كما تقدم في قصة ذلك الحديث ! 8 – أن يشتمل على تواريخ مستقبلية معينة . 9 – أن يكون المتن ظاهر الوضع ، كحديث عوج بن عنق ! الذي قيل إنه أدرك الطوفان زمن نوح عليه الصلاة والسلام ، وأن الطوفان لم يبلغ حُجزته ! وأنه كان يخوض البحر فيُخرج السمكة ثم يشويها على الشمس !!! وقد ذكرت هذا مرة في أحد المجالس ، ثم أردت أن أُبيّن وضع الحديث ! قال أحد الحضور : ما يحتاج تقول إنه موضوع ! ( يعني أنه واضح الوضع ) ! 10 – أن يشتمل الحديث على ذم أُناس لمجرد لونهم أو لغتهم ، وينصّ العلماء على أنه لا يصح حديث في ذم السودان مثلاً ، أو ذم لغة معينة ، ونحو ذلك . 11 – أن ينصّ إمام من الأئمة على وضع الحديث ، وأنه موضوع مكذوب . بالإضافة إلى أن الحديث الموضوع ليس عليه نور السنة النبوية ، وعليه علامات وشارات يفضح الله بها الكذب . قال الربيع بن خثيم : إن من الحديث حديثا له ضوء كضوء النهار ، وإن من الحديث حديثا له ظلمة كظلمة الليل . وقال ابن الجوزي : الحديث المنكر يقشعر له جلد الطالب ، وينفر منه قلبه في الغالب . وقال أيضا : ما أحسن قول القائل : إذا رأيت الحديث يُباين المعقول أو يخالف المنقول أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع . ومع هذا لو كذب رجل بالليل لأصبح وقد كشفه الله وفضحه . والله سبحانه وتعالى أعلم .
ماهو الحديث المنكر والحديث الغريب ؟ وهل يعتبر حديث موضوع .
الجواب :
الحديث المنكر :
هو ما رواه الضعيف مُخالفاً فيه الثقة
وشرطه تفرّد الضعيف والمخالفة للثقة
أما إذا تفرّد الضعيف دون مخالفة الثقة فلا يُقال له : مُنكر بل يُقال له : ضعيف .
فكل حديث منكر فهو ضعيف ، وليس كل حديث ضعيف مُنكر .
وعلى هذا يكون الحديث المنكر من أقسام الحديث الضعيف ، ولا يُعتبر موضوعاً .
مثاله :
ما رواه أصحاب السنن الأربعة من رواية همام بن يحيى عن ابن جريج عن الزهري عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء وضع خاتمه .قال أبو داود بعد تخريجه : هذا حديث منكر ، وإنما يُعرف عن ابن جريج عن زياد بن سعد عن الزهري عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من ورِق ثم ألقاه . قال : والوهم فيه من همام ، ولم يروه إلا همام . وقال النسائي بعد تخريجه : هذا محفوظ ، فهمام بن يحيى ثقة احتج به أهل الصحيح ، ولكنه خالف الناس فروى عن ابن جريج هذا المتن بهذا السند ، وإنما روى الناس عن ابن جريج الحديث الذي أشار إليه أبو داود فلهذا حكم عليه بالنكارة .
قاله السيوطي في التدريب .
والحديث الغريب :
هو ما تفرّد بروايته شخص في أي موضع من السند .
وعلى هذا فقد يكون الحديث الغريب صحيحاً وقد يكون حسنا وقد يكون ضعيفاً .
مثاله :
حديث عمر – رضي الله عنه – : إنما الأعمال بالنيّـات . وهو في الصحيحين .
قال ابن رجب – رحمه الله – :
هذا الحديث تفرد بروايته يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة بن أبي وقاص الليثي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وليس له طريق هذا الطريق كذا قال علي بن المديني وغيره ، وقال الخطابي : لا أعلم خلافا بين أهل الحديث في ذلك مع أنه قد روى من حديث أبي سعيد وغيره ، وقد قيل إنه قد روى من طرق كثيرة لكن لا يصح من ذلك شيء عند الحفاظ ،ثم رواه عن الأنصاري الخلق الكثير والجم الغفير ، فقيل : رواه عنه أكثر من مائتي راوٍ ، وقيل رواه عنه سبعمائة راو ، ومن أعيانهم الإمام مالك والثوري والأوزاعي وابن المبارك والليث بن سعد وحماد بن زيد وشعبة وابن عيينة وغيرهم ، واتفق العلماء على صحته وتلقيه بالقبول ، وبه صدر البخاري كتابه الصحيح . انتهى .
والغرابة أنواع :
1 – غريب المتن والإسناد
2 – غريب الإسناد فقط
3 – غريب بعض المتن
وقد يُطلق على الغريب الفرد .
والله أعلم .
هل يمكن لعامة افراد المجتمع أن يعرف الحديث الموضوع من غيره ?.
الجواب :
لا يُمكن لعامة الناس معرفة الحديث الموضوع إلا بمعرفة القواعد التي وضعها العلماء لمعرفة الحديث الموضوع ، وقد تقدمت الإشارة إليها .
والدليل على ذلك كثرة انتشار الأحاديث الموضوعة ، فلو كان عامة الناس يعرفون الأحاديث الموضوعة لما انتشرت بهذه الصورة
:
هل العلم بالأحاديث الصحيحة والموضوعة فرض كفاية أم فرض عين ?.
الجواب :
العلم بالأحاديث الصحيحة وضدّها فرض كفاية ، إلا أنه يجب على العالم معرفة الأحاديث الموضوعة حتى لا يستدل ولا يستشهد بها .
فالذي يتصدّر لتعليم الناس يجب أن يعلم بصحيح الأحاديث من سقيمها ، أو على الأقل يصدر عن رأي إمام مُعتبر في مسألة التصحيح والتضعيف .
والله أعلم .
ماذا نفعل عند قرائتنا لكتب فيها أحاديث غير موضح درجة صحتها ؟ هل نصدقها ؟ أم لا؟
الجواب :
سبقت الإشارة إلى أن العمل فرع عن التصحيح .
وسبقت الإشارة إلى أن الحديث إذا صحّ فإنه يُعمل به على حسب مدلوله ، إن كان يدلّ على واجب وجب العمل به ، وإن دلّ على أمر مسنون فالعمل به سُنّـة ، وهكذا .
وتقدّم قول القاسمي – من ثمرات الحديث الصحيح - : لزوم قبول الصحيح ، وأن لم يعمل به أحد . قال الإمام الشافعي في الرسالة : ليس لأحد دون رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم أن يقول إلا بالاستدلال ، ولا يقول بما استحسن ، فإن القول بما استُحسِن شيء يُحدِثه لا على مثالٍ سابق . انتهى .
فالصحيح أنه لا يُعمل بالحديث إلا إذا صحّ ، ولذا كان الإمام الشافعي – رحمه الله – يقول كثيراً : إن صحّ الحديث .
يعني في مسألة مُعينة إذا صح الحديث عمل به .
كل هذا تقدّم
ولكن من قرأ في كتاب ولا يعلم صحة أحاديثه فإنه يتوقف عن العمل بها حتى تتبيّن له صحتها .
إلا إذا كانت الأحاديث ممن رواها أهل الصحيح الذين اشترطوا الصحة ووفّـوا بشرطهم ؛ كالبخاري ومسلم .
وهناك من اشترط الصحة ولم يوفِّ بها ، بل تعقب العلماء بعض من اشترط الصحة ، كالحاكم في المستدرك فإنه قد يروي الموضوعات ، والتمس له العلماء العُذر حيث مات ولم يُنقّح كتابه .
ومثل صحيح ابن حبان أو صحيح ابن خزيمة ، فإنهما اشترطا الصحة ولم يوفّيـا بها ، وإن كانا أمثل من المستدرك وأقوى .
فإذا قرأ الإنسان في كتاب يذكر فيه مؤلفه مُخرّج الحديث ، فإنه إذا قال :
رواه البخاري ومسلم ، أو متفق عليه ، أو في الصحيحين ، فالمعنى واحد ، وهذا أعلى درجات الصحة .
يلي ذلك قول : رواه البخاري
يلي ذلك قول : رواه مسلم
يليه : على شرط الشيخين
ثم : على شرط البخاري
ثم : على شرط مسلم
ثم : حديث صحيح .
فإذا وجد القارئ بعض هذه العبارات فهي تدلّ على الصحة ، إلا عند من يتساهل في التصحيح .
أما إذا لم يجد عبارات التصحيح ولم يكن المؤلف من يُعنى بالتصحيح فإن التوقف عن العمل بالحديث في هذه الحالة هو المتعيّن حتى يصح الحديث .
فإذا صـحّ الحديث فهو مذهبي .
ولكنه لا يردّه أيضا ولا يُكذّب به إلا إذا تبيّن له أنه موضوع .
فالموضوع يُردّ ويُكذّب
والضعيف يُردّ فقط .
وهذه مواقع للتأكد من صحة الأحاديث وإسنادها ..
ماعليك سوى وضع كلمة من الحديث الذي تريد التأكد من صحته في محرك البحث وتظهر لك النتيجة بإذن الله ..
ومن كان لديه مواقع آخرى فليزودنا بها جزاه الله خير ..
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp
http://www.al-eman.com/hadeeth/
http://www.muhaddith.org/cgi-bin/a_Optns.exe?
وإليكم إحدى الطرق الأكثر فعالية
للتاكد من أي حديث تقرأوه أو تسمعوه ... سواء في المنتدى أو في غيره تجدوها في الرابط التالي :
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp
وهو عبارة عن رابط لموقع متميز جدا في هذا الامر يبحث في جميع كتب الحديث عن أئمة المسلمين الذين نقلوا الحديث الصحيح إلينا مثل صحيح البخاري و مسلم و الترمزي وغيرهم بحيث تدخل تلك الصفحة السابقة وتكتب اسم الحديث او حتي تكتب جملة منه تجده يظهرها لك ويقول لك من نقله وفي اي صحيح ورقم الصفحة في الكتاب ,,, أي كل شيء عنه ... لأنه موسوعة تجميع لكل كتب الحديث . و الذي قام بتصحيح تلك الاحاديث و جمع هذا الكم من تلك الكتب المميزة هو ( شيخ الاسلام العلامة الالباني ) رحمه الله ونفعه الله وجزاه الله كل الخير بما أفادنا منقول جزى الله فاعله خير الجزاء
وهذه تجربة لأحد الأحاديث التي نسمعها كثيراً ولا نعرف مدى صحتها من عدمه ....
أدخل بضع كلمات من الحديث أو الحديث كله ... مثلاً :
(( الجنة تحت اقدام الامهات ))
فإنه يعطيك النتيجة التالية :
الحديث : الجنة تحت أقدام الأمهات
خلاصة درجة الحديث : ضعيف
المحدث : الألباني
المصدر : ضعيف الجامع
الصفحه : 2666
وكما ترون إخوانى ...
الطريقة سهلة جداً ولا تحتاج منا إلا بعض كلمات من الحديث لنعرف مدى صحته أو كذبه .
أسأل الله أن تجدوا في ذلك الفائدة والمنفعة والخير ....
وأعاذنا الله وإياكم من الكذب على رسولنا المصطفى عليه الصلاة والسلام ووفقنا لاتباع سنته والاهتداء بهديه .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . | |
|
الخنساء م.
عدد المساهمات : 578 نقاط : 843 تاريخ التسجيل : 28/06/2009 الاوسمة :
اضافات الساعة:
| موضوع: رد: المنقب الالكترونى لمعرفه الاحاديث الصحيحه ..هام جدا الأحد مايو 16, 2010 9:04 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بارك الله فيك أختي نقية الروح هاجر على هذا الموضوع القيم خصوصا وأن الأحاديث الموضوعة والضعيفة وحتى المكذوبة أصبحت تنتشر في المنتديات وهذا خطره عظيم،يؤدي الى انتشار البدع وإختفاء السنة النبوية الصحيحة لا قدر الله. لذا أدعو نفسي وكل مسلم قبل أن يكتب أي موضوع وأي حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يتحرى الأحاديث الصحيحة ويجتنب الموضوعة والضعيفة | |
|
بحر بلا مرسا ذ
عدد المساهمات : 755 نقاط : 987 تاريخ التسجيل : 19/03/2011 البرج : الموقع : نفسى
اضافات الساعة:
| موضوع: رد: المنقب الالكترونى لمعرفه الاحاديث الصحيحه ..هام جدا الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:38 pm | |
| جزاكى الله كل خير اختى هاجر
سلمت يداكى
لكى تحياتى وتقبلى مرورى | |
|