تجربه حقيقيه من مذكرات أب

** بدون تعليق **
عقارب الساعة تقترب من منتصف النهار والشمس حارقة
وقطرات العرق تتصبب فوق الجبين ,
أهرول لاهثاً مصطدماً بالمارة فى الطرقات ,
لازال صدى المكالمة التليفونيه يطن فى أُذنى ..!!
" إحضر حالاً ..إبنتك مريضة "
أقتحمت المنزل إستقبلتنى زوجتى وبعض النسوة من الجارات بوجوم خانق..
" أصابتها حمى غريبة إنها بين الحياة والموت "
هرولت محتضناً صغيرتى إلى أقرب عيادة طبيب
وقرأت فى عينية ماتمتمت به شفتاه
" لن تعيش حتى الثالثة من بعد الظهر فدعها تذهب فى سلام "
وضعتها فى فراشها فى البيت وجثوت بجانبها أصلى وأتضرع
" لتكن مشيئتك يارب..إشفها من أجل إسمك القدوس ..يارحمن يارحيم "
ومرت الساعة الثانية والثالثة والرابعة والسادسة..
مر اليوم وجاء الصبح وإبنتى بخير..لقد شفاها الطبيب الأعظم
إن بابه مفتوح دائماً وبدون مقابل..
....
** تجربه حقيقيه من مذكرات أب...**

مــــــع أرق تحيـــــــاتي
محمد رفاعي

زائر

لاتتصور كم اثرت بي القصة مع انها تكاد تكون عادية

ونعيشها في بيوتنا وتتكرر في حياتنا مرارا

شكرا

السلام عليكم
من الطبيعى ان يهرع الاب على ابنائه
وان يخاف عليهم
ولكن من الاجمل التقرب الا الله
والتواصل معه فى الشده
وان نسال الله ان يخف عنا
فالله هو ارحم بعباده
وهو سميع الدوعاء

لقد تأثرنا بالقصة لدرجة ترقرقت أعيننا بالدموع

قصة مؤثرة جدا

فما اكثر هذه الحالات في مجتمعنا

شكرا