يوم انتفاضه 25يناير 2011

السلام عليكم
اليوم هو الخامس والعشرين من يناير 2011
ذالك اليوم تحاشدت فيه الوف مؤلفه من شبابنا ينادون بحريتهم ورفع العناء عن شعبهم
تظهر الف مؤلفه من المواطنين فى اكثر من اثنا عشر محافظه
يطلبون برفع الظلم والغلاء عن الناس
يطلبون بالمسواه فى مستوى المعيشه الذى اصبح لا مقارنه فيه
بليرديرات ومنيونرات وفقراء معدومين لا يجدون قوت يوم
غضب كبير يجتاز الشعب فى مختلف طوائفه ينادون بخفض مستوى البطاله وتيسير فرص عمل للشباب
وتوفير المسكن
ينادون بتعديل القوانين والدستور
ينادون بحقوقهم الشرعيه ويريدون رفع الزلم والاستعباد
ينادون بستقاله الحكومه وتغيرها التى خربت وضمرت حياتهم
العجب العجاب ان تقابله الحكومه بسخريه ولا مبلااه
فى ظل كل هذا الغضب من المفروض ان يخرج لناس رئيس الحكومه ويسمع لهم مطالبهم
من المفروض ان يخرج المسؤالون عن هذا الكبت والغضب ليحدثو الناس ويحسيهم انهم مستعدون للتغير
ولكن للاسف كالعاده
الحكومه لا تهتم وكان هائوال كلاب تنبح
ولا كانهم شعب مسؤال منهم
حكومه خادمه رئوس اتلاموال
ومن يخرج للناس
وزير الدخليه ليلقى بيان ليزيد من تعصب الناس بتهديدهم بالامن المركزى والشرطه
لماذا خرج وزير الداخليه هل ليطمئن الناس ام يرعبهم ويخوفهم
وهل وزاره الدخليه هى المسؤاله عن ذالك
ام من المفروض ان يخرج رئيس الوزراء
ان لم يكن قادر على موجه الغضب فى الشارع فلما يبقى على منصبه
لما لا يقدم استقالته هو وحكومته الفاشله
لا يوجد اى انجازت لهذه الحكومه
لماذا ان لم تقدم الحكومه استقالتها لا يخرج قرار جمهولى بحل تلك الحكومه التافهه
واقالتها
العجب العجاب ان تجد فى البرامج التلفزيونيه
اناس لا يفقهون شىء فى اى شىء ويرمو شماعه فشلهم على غيرهم
ويقولو ان الجماعه المحظوره هى السبب وهى من دفعت بالناس لهذا من خلال رسائل على المحميل وماسنجات
ينسون السبب الحقيى الجوع والفقر والمعانه ويقولون الجماعه المحظورة
متا تفيق تلك الحكومه من غيبوبتها وتعرف ما وصلنا اليه بسبب سياستها الفاشله
وفرض القهر واتلقمع على الناس
تجد بالتلفزيون محللين الحكومه يدافعون وبستماته
ضاربين عرض الحائط بما فيه الشعب من مشاكل وهموم فى جميع المجالات
اليس هاذا حرام
متى تسمع لنا الحكومه والى متا ستظل تضضلنا
ان لم يكطن هذا الحشد من المتظاهرين قد اثر عليهم
فهل فهل اتلارهاب هو الذى يتظرونه
والله القلب ملئ بهموم كثيره ومهما اكتب لا اوفى
ندعو الله ان تفيق تلك الحكومه الغافله وترحل عنا