الي كل من يريد أن يعرفنا نتمني أ، تقرأ ملخص عنا

[/center]

أخي العزيز أختي العزيزة جزاكم الله خيرا علي مشاركتكم لكن دائما عودتمونا علي النقد فقط بدا لنا من كثرة كلامكم عنا أنكم تخافون منا لأنكم تجهلونا ولاتعرفوا عنا الا من خلال الإعلام الذي لم يترك وقت ولا فرصة الا ليشكك فينا ويرهب الناس منا فأردنا أن نعرف أنفسنا وكلمة نحن هنا مقصودة بكا معني لها لكنني ألاحظ تجني منكم فمثلا لماذا لم تسألو جماعة أنصار السنة مثلا لماذا سميتم أنفسكم هكذا هل أنتم الوحيدون أنصار سنة وباقي جموع الشعب أنصار بدعة وهل السلفيون وحدهم هم من يتبعون منهج السلف ونحن نتبع منهج الشيطان وهل الجماعة الإسلامية هي الوحيدة في مصر اسلامية وباقي الشعب كفرة ليس هناك تعليل للإسم فمثلا لو سألتك انت اسمك كامل ليه ولا انت أختي العزيزة اسمك الخنساء أو اسمك الحقيقي ليه الأسماء لا تعلل ولايبني عليها اخواني كما ألاحظ أنكم لاتقرءون الا ما يعجبكم وردي عليكي أختي العزيزة
أنكي لم تقرأي المقال جيدا لأن فيه
أما غاية الإخوان الأساسية.. أما هدف الإخوان الأسمى، أما الإصلاح الذي يريده الإخوان ويهيئون له أنفسهم؛ فهو إصلاح شامل كامل، تتعاون عليه الأمة جميعًا، وتتجه نحوه الأمة جميعًا، ويتناول كل الأوضاع القائمة بالتغيير والتبديل
.وأما أنها عالمية؛ فلأنها موجهة إلى الناس كافة؛ لأن الناس في حكمها إخوة: أصلهم واحد، وأبوهم واحد، ونسبهم واحد، لا يتفاضلون إلا بالتقوى، وبما يقدم أحدهم للمجموع من خير سابغ وفضل شامل، فنحن لا نؤمن بالعنصرية الجنسية، ولا نشجِّع على عصبية الأجناس والألوان، ولكننا ندعو إلى الأخوَّة العادلة بين بني الإنسان.
وليست دعوة الإخوان بدعًا في الدعوات، فهي صدى من الدعوة الأولى يدوِّي في قلوب هؤلاء المؤمنين
،تعد دعوة الإخوان المسلمين في حقيقتها امتدادًا لجهود كبيرة بذلها أفراد وحركات عدة في طريق اليقظة الإسلامية.
ولهذا فإن جماعتنا جاءت لتلقى عندها آمال الجميع: الدعاة على اختلاف وسائلهم، والمصلحين بشتى مذاهبهم والشعوب المستضعفة التي لا حول لها ولا قوة، فالجماعة تخاطب كل هؤلاء فهي وأطمئنك أخي العزيز علي مستقبل الجماعة لأنها ستبقي ان شاء الله بإخلاص أبنائها والمنتسبين اليها وتوفيق الله لهم لأنها قامت لله ولإعلاء أمر الدين بمفهومه الشامل كما تعلمناه من رسولنا الكريم ولذالك فإنها موجودة بين الناس لأنها تمثل الإسلام المعتدل الشامل الذي يفهمه المنصفين وليس لوجود الحزب الوطني أوغيره فلقد تغير الحزب الوطني علي مدار سنين في الإسم والتوجهات وتغيرت قوي كثيرة ولم تتغير ولم تتبدل جماعة الإخوان ولم تغير منهجها ولا أسلوبها رغم الإعتقالات والحرب عليها والمحن التي مرت بها علي مدار 60 سنة
وأخيرا أخي العزيزكتبت مقالي هذا قبل اٌستفتاء وقبل ظهور نتيجتة لو راجعت التاريخ
وجزاكم الله خيرا :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فإننى أشكرك أخى أبونجا على هذه النبذة التعريفية التى توضح أو ربما تجدد الصورة الصافية النقية التى تمثل فكرة وأهداف الجماعة التى هى المجتمع الإسلامى الذى نصبو ونرنوإليه جميعا ولكن ربما وأرجو أن تعذرنى على كلامى هذا أنه يوجد ممن يقال أنهم ينتمون إلى الجماعة من أساءوا إليها أكثر من النظام السابق ونفروا الناس منها فعندما كنت حديث السن وفى مرحلة التكوين العقلى وتخفى علينا كثير من التصرفات كانت توجد تصرفات غير مقبولة حيث ينظر إلى هؤلاء الأشخاص على أنهم هم القدوة التى يجب أن يحتذى بها سواء على مستوى العمل أو على المستوى الإجتماعى حتى على مستوى الإختلاف الفكرى كما كان يوجد لديهم تعصب للرأى كما كانت توجد لديهم فكرة نبذ الآخر ولكن هنيئا للمجتمع الإسلامى بعقول متفتحة مثلكم ويعلم الله أننى لا أقول هذا رياء ولا أبغى بها سمعة ولكن كما قلت أنه هناك من أساء إلى الجماعة فهناك مخلصون ندعو الله أن يمد لهم يد العون والقدرة على تحويل مجتمعنا المتفتت المتشرذم إلى جماعة مسلمة ينعم فيها الجميع بالرخاء والإطمئنان سواء مسلمين أو غير مسلمين