كلمات كتبتها
قد تكون حقيقه........
وقد تكون من وحى الخيال........
قد تطول القصه...
قد نتوه معها..
ولكن اقرأ بقلبك قد تصل لشئ
فى طريق مسدود التقينا
فى طريق مسدود وقفنا فى نهاية الطريق
ننتظر هل سيفتح الطريق؟ أم سيطول الانتظار؟
ولتمضى ساعات الانتظار تحدثنا سويا
تحدثنا فى اشياء كثيرة...........
قال لى : أنه يحبها.... وبعدها قال لى لا يعرف هل هو حب حقا؟
أم أنه ربط نفسه بها خوفا عليها ؟
انه لا يحبها ولكن استمراره معها خوفا عليها وعلى مشاعرها
قلت انا: أما أنا فلا اعرف معنى لهذه الكلمه رغم ارتباطى به منذ سنوات
لم أشعر بها هذه الكلمه أسمع عنها
عن قسوتها وجمالها ولكن بقدر الاقتراب منها ابتعد عنها
طال بنا الانتظار.......وما زال الحديث مستمرا....
التقينا صدفه......
وكان التعارف أيضا صدفه فلم نتعرف منذ البدايه؟
بمرور الوقت أحببت حديثه معى كم هو حنون تشغلنى كلماته أتوه مع حديثه
سألت نفسى؟؟
ما هذا الاحساس الجديد تجاه هذا الشخص؟
هل هذا هو ............؟؟
لا لا لا ليس بهذه السرعه
وقطع صمتى هامسا لى.....
أرانا متفاهمين....
نتقابل فى أشياء كثيره..
أرى فيكى نصفى الأخر
أرانى معكى أعتقد أن هناك شئ يربطنا....
مشاعر جديده بينى وبينك
قلت : لا لا لا مستحيل
ليس بهذه السرعه وكل منا مرتبط بآخر ونحن هنا فى طريق مسدود
وليس هناك مكان لاى مشاعر ولا يوجد لدينا اختيار؟
قال:-
وهل استطاع أحد أن يمنع نفسه من تلك المشاعر التى تدخل القلب بدون استئذان؟؟
هل تستطيعى أن تمنعى نفسك ليس لدينا اى اختيار
أرانى أحبك وأنت؟؟
همست لنفسى لا أعرف حقيقة هذا الشعور الجديد؟ انى أحبه ولكن
هل أعترف له بهذه السرعه لا لا....
ساد صمت بيننا ينتظر اجابه هل أحبه؟؟
قال لى: لماذا أنتى صامته أجيبى
أريد أن أسمعك أشتاق لحديثك وأحب أسمع كلماتك
اعترضت بشده على أسلوبه فى الحديث فلم أعتاد هذا الاهتمام
ولم أتحمل هذه المشاعر كنت قاسيه معه بعض الشئ
تألم وسكت...............
وقطعت فترة صمتنا وقلت..........
أعتذر أشعر أنى ضايقتك
قال بل أنا من ضايقك أعتذر وسكت مرة اخرى
وتحدثت اليه بشئ من الحنان
أعتذر عن قسوتى معك
سألته أن يغمض عينيه وهمست له فى أذنه نعم أحبك؟؟
ولكن..... وضع يده عل فمى وقال بدون لكن
اشتقت اليكى ففى صمتك تمر االلحظات سنوات
ما أروع كلماته نعم أحبه نعم احببته بكل ما تحمل الكلمه من معانى
تحدثنا كثيرا......
كانت مشاعرنا كالبركان الثائر
همس لى بأروع كلمات العشق كلمات لم أعتاد سماعها من قبل
كلما نظرت لعينيه أشعر أنى أميرة ملكه متوجه على العالم باسره
وعندما ألمس يده أتوه فى عالم وردى ناعم أروع من الخيال
وعندما ضمنى ين ذراعيه شعرت بأمان وحنان لم أشعر به من قبل
أحبه نعم أحبه وهل من مهرب من مشاعرى وكيف؟؟
كيف أستطيع أن أمنع نفسى من سعاده لم أعهد بها من قبل؟؟
بين أحضانه شعرت أنى أعيش عمرى من جديد
كل لحظه تمر معه تعوضنى سنوات الحرمان من الحب
ما زلنا ننتظر طريقناالمسدود بين همسات وكلمات الحب ونبضات القلبوب
قلوب العاشقين.
طال النتظار قرابة العام ننتظر
أما أنا فحبى له اعطانى قوة أستطيع ان احطم بها اى حواجز اى اسوار
فلم أعد أرى غيره
ولا أتمنى الا هو
وبين الحين والأخر اسأله عنها؟
هل تحبها؟ يقول لا أنتى فقط بقلبى
وسألته مرة اخرى
ما زلت تريد البقاء معها؟؟
قال نعم لا أستطيع أ أتركها
سألته كيف وأنا وحبى لك ؟؟
قال وأنا أيضا أحبك بل أعشقك ولكن ؟
ولكن ماذا هل ستبقى معى ومعها؟
قال نعم معك ومعها.......
لا لا أريدك لى وحدى فلا أستطيع أن أتحمل فكرة أن تكون بين أحضان أخرى لا لا لا صعب جدا
سأضحى من أجلك بكل شئ ستكون لى كل شئ
..........................................
ولى عوده
فلتبقوا معى