نهاية الطريق المسدود

هنا ستكتمل تلك القصه..........
وأنتظر الحكم من أحبتى......
كان خطأ من؟؟
خطأ من أحبت بكل ما تملك من ةمشاعر؟؟أم خطأ من أوهمها أنه يحبها و..........



نعم لم أحتمل تلك الفكرة أن يكون فى أحضان غيرى
كنت أشعر أن هذه الفكرة تطاردنى فكرة أن يكون لنا سويا أنا وهى
حاولت تحملها لكنى لم أستطيع......
وبدأت أسأل نفسى؟؟
هل يحبنى حقا كما أحبه؟؟
لو كان أحبنى بصدق كما أحببته أنا ما كان أستطاع أن يفكر هكذا........
ولكن...........
ما كان كل هذا؟؟
كلماته همساته نبضات قلبه التى سمعتها تقول أحبك
ألهذا الحد حتى نبضات القلب تكذب وليس اللسان فقط
ما أقساها تلك اللحظه عندما تسمع نبض قلوبهم يصرخ أحبك
وتكتشف فى النهايه أن هذا النبض مجرد كذبه نعم كذبه
آآآآآآآآآآآه
لقد كن حبه لى وهم عشقه مجرد كلمات .........
أما أنا للأسف وهل أقول للأسف؟؟
أحببته بكل ما أملك من روح وعقل وقلب بكل نبضة قلب
بكل ذرة عشق فى كيانى أحببته نعم أحببته
كان لابد لى من نهايه؟؟
استجمعت قواى فما زال الطريق مسدود والحل الوحيد أن أفتح الطريق لابد أن أعرف
هل سنبقى معا أم أنه الفراق؟؟
فتحت الطريق نعم فتحته مساحة تسمح لكل منا الخروج والمضى فى طريقه
وحانت اللحظه
معا أم الفراق تلك اللحظه التى تساوى عمرى بل أعمار على أعمار انتظار
كنت ممسكه بيده بكل قوتى لا أريد أن أتركها
وفجأه ..........
وبكل سهوله سحب يده من يدى وهو ينظر الى عينى ويقول:-
أعتذر حبيبتى طريقى ليس طريقك من المستحيل أن نبقى ونستمر معا
التقينا وسيكون الفراق فأنا اكتشفت أنى أحبها ولا أستطيع الاستغناء عنها
وترك يدى وبدأ يبتعد عنى..........
صرخت وصرخ نبض قلبى وأنا وأنا وأنا لمن تتركنى وتترك قلبى وحبى وعشقى لالالالالالالالا
لا أستطيع تحمل هذا الفراق أحبك نعم أحبك
كان يعتذر وتخرج كلمات الاعتذار بكل سهوله وبأدنى بساطه
ولا أحتمل سماعها نعم لا أحتمل تقتلنى تلك الكلمات
اعتذار !! نهاية مشاعر وحب واحساس اعتذار يا للعجب
آآآآه من قسوة اللحظات..
ولكن لا فائده........
ترك يدى وذهب فى طريقه وتركنى مع دموعى وذكرياتى وقلبى الممزق
الذى بدأ ينزف بعدد نبضاته ألما
وها أنا ذا.......
لا تبقى معى الا الذكريات التى يحاول قلبى أن يستمد نبضاته منها
وكلما شعرت بأن أنفاسى لا تساعدنى استرجعت تلك الذكريات الممتزجه بدموووووووووووووووووع حارقه
اعتقادا منى أنها ستعيد لى الحياه
ولكن أى حياه؟؟
حياه بلا قلب بلا عقل بلا روح..
فقد ذهب وأخذ معها كل شئ
قلبى وعقلى وروحى
ولم يبقى لى الا الجسد الذى طالما تمنيت أن يواريه التراب

تمت
فى انتظاركم