وعد الحب Admin
عدد المساهمات : 815 نقاط : 1697 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 البرج : الموقع : https://www.facebook.com/abowa3d
اضافات الساعة:
| موضوع: المسابقة الرمضانية(الصحابى الحادى عشر) الأربعاء سبتمبر 02, 2009 6:09 am | |
|
الصحابية الحادية عشر
أبوها سيد من سادات مخزوم المرقومين ، وجواد من أجواد العرب المعدودين ، وأما زوجها فعبد الله بن عبد الأسد أحد العشرة السابقين إلى الإسلام.
أسلمت (رضي الله عنها ) مع زوجها فكانت هي الأخرى من السابقات إلى الإسلام أيضا ، وما إن شاع نبأ إسلامها وزوجها حتى هاجت قريش وماجت ، وجعلت تصب عليهما من نكالها ، فلم يضعفا ولم يهنا ..
[size=25]ولما اشتد عليهما الأذى وأذن الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى الحبشة كانا في طليعة المهاجرين ، وعلى الرغم مما لقيته (رضي الله عنها ) وصحبها من حماية النجاشي نضر الله في الجنة وجهه ، فقد كان الشوق إلى مكة مهبط الوحي ، والحنين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد أشواقها وزوجها لهبا.
عادو بعد ذلك الى الى مكة ولم يكن الوضع مستتب فقررو الذهاب الى المدينة ولكن قومها وقفوا ف وجه زوجها ومنعوها من الرحيل معه واخذ قوم زوجها ولدها منها وذهب زوجها الى المدينة,,ظلت سنة في مكة بعيده عن زوجها وولدهاوبعد ذلك توسط الناس بينها وبين قومها لكي تذهب الى المدينة عند زوجها وتوسطوا لها عند قوم زوجها بنو الاسد لكي تسترجع ابنها فاعطوها اياه
فذهبت الى المدينة عند زوجها
اجتمع الشمل الشتيت بعد طول افتراق ، وقرت عينها (رضي الله عنها ) بزوجها ، وسعد زوجها بها وبولده ثم طفقت الأحداث تمضي سراعا كلمح البصر ، فهذه بدر يشهدها زوجها ويعود منها مع المسلمين
وشهد احدا وخرج من احد بجرح بليغ ظل يعاني منه الى ان توفي رحمة الله
حزن المسلمون لمصابها (رضي الله عنها ) كما لم يحزنوا لمصاب أحد من قبل ، وأطلقوا عليها اسم (أيم العرب) أي المرأة التي فقدت زوجها ، إذ لم يكن لها في المدينة أحد من ذويها غير صبية صغار كزغب القطا.
شعر المهاجرون والأنصار معا بحقها (رضي الله عنها ) عليهم ، فما كادت تنتهي من حدادها على زوجها حتى تقدم منها أبو بكر الصديق رضي الله عنه يخطبها لنفسه فأبت أن تستجيب لطلبه ، ثم تقدم منها عمر بن الخطاب رضي الله عنه فردته كما ردت صاحبه .
ثم تقدم منها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له : يا رسول الله ، إن في خلالا ثلاثا : فأنا امرأة شديدة الغيرة ، فأخاف أن ترى مني شيئا يغضبك فيعذبني الله به , وأنا امرأة قد دخلت في السن (أي جاوزت سن الزواج) ، وانا امرأة ذات عيال ..
فقال عليه الصلاة والسلام : أما ما ذكرت من غيرتك فإني أدعو الله عز وجل ان يذهبها عنك ، واما ما ذكرت من السن فقد أصابني مثل الذي أصابك .. وأما ما ذكرت من العيال ، فإنما عيالك عيالي !! ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم منها.. ومنذ ذلك اليوم غدت أما لجميع المؤمنين .. نضر الله وجهها (رضي الله عنها ) في الجنة ورضي عنها وأرضاها.
فمن هي؟
بالتوفيق للجميع
| |
|