مجتمعنا فى رحاب التكافل

السلام عليكم ورحمه الله
قال المصطفى سلى الله عليه وسلم
المسلم اخو المسلم
معا للمعالى يدا باليد نشيد البناء بكل الهمم
فمبدا التكافل من ديننا به الله فى محكمات حكم
بغير التكافل لن نرتقى وليس لنا ذكرا بين الامم
جاء الاسلام باجمل صفاته ليسوى بين الناس
ويبنى روح العدل والمحبه بينهم
اخى بين المسلمين
ودعا للتكافل والترابط بينهم
التاكفل هو ان يعطى الغنى الفقير من مال الله الذى اعطه ايه
وهناك انواع من التكافل
التكافل بين افرد كل بيت
والتكافل الاسرى
والتكافل العائلى
ثم تكافل القريه
ثم المجتمع المحلى
ثم الدولى
ولى فى الحديث بقيه لانهو قد جاء موعد الافطار

اهنيك اخي ابو غادة على موضوعك الهادف

الذي يطرح اكبر مشكلة يعاني منها المجتمع العربي بالخصوص

بالرغم من ان ديننا الحنيف يوصينا بالتكافل الا ان الشعوب العربية لا تعمل بما اوصينا به

وهذا هو السبب القوي في عدم تماسك مجتمعاتنا

فان مجتمعاً يشيع فيه التكافل، لهو المجتمع المتماسك الذي يستطيع أن يجاهد في سبيل الله صفا، كأنه بنيان مرصوص،

و هذا خير نداء اخي ابو غادة معا لنشيد مجتمعا مبني على التكافل كما اوصانا الله سبحانه و تعالى

لك مني كل التقدير و الاحترام

جوهرة المغرب

( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى سائره بالحمى والسهر )
متفق عليه.
إن المجتمع بنيان واحد يجب أن يلتفت كل واحد فيه إلى أخيه ويلتمس حاجته بقدر ما يستطيع.
والغريب حقاً أن منا من يتجاهل هذا المبدأ ويغمض عينيه وكأنه لا علاقة له به، ونسي أنه واحد من المجتمع الذي قد تمر به صروف الدهر، وقد تؤلمه نوائب الزمان ليبحث عن منجد فلا يجد، وكما تدين تدان، والجزاء من جنس العمل.
إن من سمات هذا الدين " الاجتماع والألفة " وانظر لحالنا في صفوف الصلاة وفي العمرة وفي مناسك الحج تجد التشابه في أعمال الظاهر.
فما أعظم أن ينتج عنه تشابه في الحب والوفاء ليخرج لنا " التكافل والإخاء " .
جزاك الله خيرا اخي الفاضل ابو غادة على هذا الموضوع القيم
حبذا لو تقم بتعديله ليتمكن باقي الاعضاء من فهم ما جاء فيه
تحياتي لك

السلام عليكم
اخونى اخوتى الاعزاء
هناك الكثير من الادله الرعيه على التكافل بيننا
فمثلا قوله تعالىفى صورة البقرة
بسم الله الرحمن الرحيم
يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ
صدق الله العظيم
وفى الاحاديث
حديث عبد الله بن عمر أن رسول الله قال :( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلماً ، ستره الله يوم القيامة)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
انوع التكافل
التافل الادبى وهو عور بينا المسلمين بالخوه فى الدين
يحبه فى الله ويعطف عليه ويفك عليهه
يزعل لزعله ويفرح لفرحه ويكره ان ينزل به شر
التكافل العلمى وهو ان يعلم العالم الجاهل وعلى الجاهل ان يتعلم من العالم فطلب العلم فريضه على كل مسلم
اطلبو العلم ولوفى الصين
التكافل العبادى هو ان تدعو اخوك المسلم لعباده الله وان تامرة بما امر الله وتنهاه بما نهنا الله عنه
كمثلا اعانته على صلاه الفجر فى المسجد وان تدعوه لصلاه القيام وان تصومو سويا وتدعوه للافطار سويا فى غير ايام الفريضه
التكافل الاخلاقى وهو ان تذكرة دائما بالمبادء الاسلاميه والاخلاق الحميده
وان تعينه عليها
وان تكون لهو مثلا يحتزى به وان تحارف الفساد والفوضى والانحلال وتاكد انه لا يعتبر تدخلا فى الحريه الشخصيه فالحريه مشروطه بعدم ايذاء الغيراو الاعتداء على نظام حياة المجتمع فيجب علينا التكاتف والتعاون على القضاء على من يفعل هذا
التكافل المعيشى
وهو الزمنا كمسلمين بكفاله ورعيه الفقراء والمرضى والمحتاجين وان نوفر لهم ضروريتهم من طعام وكسا ومسكن وحاجات اجتماعيه لا يستغنى عنها ليعيشو عيشه كريمه تليق بكرمه الانسان
الفئات التى تستحق التكافل
اليتم وكثير ما وصنا المصفى على اليتاما
القيط وهو المولود الذى لايعرف له اما ولا اب
اصحلب العاهات
المنحرفيون الذى يتعاطون المخدرات والسرقه وما الى ذالك والتكافل يكون بمنع الاسباب التى ادت الى انحرافهم وايجاد لهم الجو الصالح والمناخ الملائم وصرف فرغهم فى اشياء نافعه كاجاد عمل شريف لهم
الشيوخ والمطلقات والارامل
وخاصه اذا كان منهم ضيق المال وزو ولاد فالمجتمع مسئول عن رعايتهم وهذه الرعايه لا تقتصر على الناحيه الماليه بل لبد ان تشمل الناحيه النفسيه ليشعر كل منهم بالكرامه وعزه النفس
وحتى لا يطول الموضوع عليك اخى القراء
انتظر من تكمله الموضوع فى موضوع اخر وهو الوسائل العلميه فى تحقيق التكافل

خلق الله الانسان اجتماعي بطبعه فلا يمكن أن يعيش لوحده بصورة منفردة ، ولكن إن لم يبن هذا الاجتماع على

اسس مشروعة قد يؤدي إلى الفساد أو الإفساد فلم يدع الإسلام شيئاً يزيد في الحب والوداد ويغرس في النفوس المودة والإخاء

الا وأرشد الإسلام إليه وحث عليه ، ولم يترك شيئاً يبعث في النفوس الضغائن والبغضاء إلا وحذر منه

والإيمان بالله وطاعته يؤدي الى عدم الفرقة قال تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) فانه جل وعلا

اعتبر الإيمان به مؤديا إلى الإلفة وعدم التفرقة فحكمته سبحانه في ذلك لبناء مجتمع قوي و متين لا تهزه اي ريح

احييك اخي الفاضل ابو غادة على موضوعك القيم و الهادف

اشكرك اخي ابوغادة على الموضــوع القيم

والهادف

والذي يتناول احد اهم المبادئ والقيم التي نادى بها ديننا الحنيف

والتي وللاسف نفتقــدها بشكل كبير داخل مجتمعاتنا

والتكافل الاجتماعي في الإسلام يعد غاية أساسية تتسع دائرته حتى تشمل

جميع البشر مؤمنهم وكافرهم بين جميع الشعوب والقبائل

وبالاضافة الى ما جاء في موضوعك اخي فان من اهم مظاهر التكافل

الاجتماعي هو التكافل بين المرء وذاته . الإنسان مسؤول عن نفسه

أولا فهو مسؤول عن تزكيتها وتهذيبها وإصلاحها ودفعها إلى الخير وحجزها

عن الشر . قال الله تعالى : " ونفس وما سوها فألهمها فجورها وتقواها قد

أفلح من زكاها وقد خاب من دسها " [ الشمس : 7 ] كما أنه مسؤول عن

حفظها ورعاية صحتها وتمتعها في حدود المباح . قال الله تعالى : " وابتغ

فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله

إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين " [ القصص

كما لا يقتصر التكافل الاجتماعي في الإسلام ، على الجوانب المادية فحسب ،

بل يمتد إلى ما يعد تعاونا شاملا على البر .

من التوجيهات في الإسلام ، ألا يكتم الإنسان علمه النافع عمن يحتاج إلى

التعليم ، ولا يبخل الإنسان بنصحه على من يحتاج للنصح والإرشاد ، فالدين

النصيحة ، .

ولا تكاد توجد حالة ضعف أو محنة ، يتعرض لها الفرد في المجتمع الإسلامي

، إلا ويجد توجيهات في الإسلام تدعو القادرين إلى مد يد المساعدة إليه ، أو

توجب عليهم هذه المعونة ، مالا أو نفعا ، أو حتى مواساة وشفقة ورحمة

لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير

موضوع في قمة الروعة

اخي الفاضل ابوغادة

والــــردود كانت اروع كذلك

جزاك الله كل الخير

» الوسائل العلميه فى تحقيق التكافل
» أزمة الحوار في مجتمعنا
» كيف نستعيد الحشمه فى مجتمعنا
» التعميم من اخطر عادات مجتمعنا
» فى رحاب صوره الصف