مجلس الشعب الحالى أسوأ من مجلس الشعب للنظام السابق.
مجلس الشعب السابق كان يتفنن فى الكذب و الإدعاءات لدرجة انك كنت احيانا
تقتنع بانه على حق ... و المثل بيقول كذب مساوى و لا صدق منعكش...
فتعالوا بنا نتناول فاعليات و قرارات البرلمان الحالى و نعرف ما هو جدواه.
اولا تبنى الفكر الأمريكى فى ازدواجية المعايير... فلقد قام مصطفى بكرى
بسب البرادعى سابقا و لم يتحرك المجلس بتحويله الى اللجنه التأديبية ..
بعكس العليمى الذى سب طنطاوى و لكن لم يهدأ الكتاتنى بتحويله الى اللجنة
التأديبية ( انا ضد اى اهانة و سب ضد اى شخص بالطبع ) و لكن لماذا عندما
كان الموضوع متعلق بالمجلس لم يهدأ ساكنا و عندما كان الموضوع متعلق
بالبرادعى تحرك و جال و اتخذ الإجراءات ... هل لأن المجلس و البرادعى اعداء
فى السياسة؟!!! ام ماذا؟
ثانيا تناول المجلس نفس المشروع الذى
اعده النظام السابق و هى منع اى تظاهرات او اعتصامات الا بعد اذن مسبق ( و
هنا نقف قليلا ... تعالوا بنا نرجع الى عصر مبارك و ما كان يفعلوه مع
الإخوان ... فلقد كانت الجماعه ضد هذا القرار ... هأأأأأأ فماذا تغير
الآن
أما عن موضوع سحب الثقة من الحكومة ... اعتقد انها فرقعه فى
الهواء و لن يحدث و لم يكونوا جادين فى قرارهم بل هى مجرد ورقة ضغط من أجل
الدستور ...فهذا هو الجنزورى الذى باركته الجماعه من قبل ووقفت ضد الشعب و
الآن تاتى و تقول اننا سنسحب الثقة منه و ذلك لإمتصاص غضب الشعب ... مع
العلم بان البرلمان غير قادر على هذا و ذلك طبقا للتعديلات الدستورية التى
تبنوها ووافقوا عليها .... و امس قام العسكرى بتصريح بانه سيتم عزل
وزيرين فقط وزير العدل و وزير اخر ..... فالإخوان لن يستطيعوا ان يقوموا
بهذا الإجراء و انهم دائما يعتقدون بان الشعب غير واع بما يقولوه.
اعتقد ان كل هذا فى خلال شهر من عمر البرلمان الذى يبدوا كما لو كانوا فى
سنه اولى سياسة .. و يوهمون ان لديهم الخبرة الكافية لإدارة البلاد و
الدليل على ذلك الماده 28 من قانون الإنتخابات التى توحى بان انتخابات
الرئاسة ستشهد تزوير من قبل الإجراءات انتخابية أساسا
اللهم ما ارشدنا الى صوابنا دائما